بوابة الوفد:
2025-12-12@15:00:18 GMT

وظيفة الأحبال الصوتية

تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT

المعجزة الرئيسية التى قد لا يعلمها كثيرٌ من الناس أن هذه الأحبال لا تتحرك من نفسها ولكنها تهتز عند مرور الهواء الخارج من الرئة بها فتُحدث الصوت الذى نسمعه والذى لا يختلف دائمًا كأنّ هذه الاهتزازات ثابتة فى كل مرة ولا تتغير ولا نعرف حتى الآن من الذى أطلق عليها لقب الأحبال الصوتية وان كانت تستحق هذا اللقب بجدارة للدور العظيم الذى تقوم به هذه الأوتار المشدودة أعلى القصبة الهوائية وكيف لا وهذه الأحبال هى الجهاز الذكى الذى لا تنفك عقدة الصوت الا به ولا يعبّر الإنسان الا به ولا تفلح الحركات سواء بالوجه أو اليد أن تُفهم الناس مثل الصوت ولا حاجة بالإنسان إلى أن يكون الصوت عاليًا بل فحتى لو كان خافتًا «الهمس» لأدى وظيفته.

والمعجزة الثانية فى هذه الأحبال اختلافها الأساسى بين الذكور والاناث وان كانوا فى نفس الوزن والطول لأن الله سبحانه يريد للذكر أن يكون أجش الصوت والمرأة أنعمه وهذه الأحبال تختلف أيضاً وبطبيعة الحال فى الطفل سواء ذكرًا أو أنثى.

وأشار القرآن إلى الصوت العادى والى الجهر به أو أن «يخافت» وإلى الصراخ وأشار أيضاً إلى الهمس فى آيات مختلفة فى القرآن وكلٌ منها يعبر عن حالة معينة، وأشار إلى أنكر الأصوات كما قال فى كتابه الكريم:

الصوت: «وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِى الْأَمْوَالِ وَالأولاد وَعِدْهُمْ ۚ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا» (سورة الإسراء).

الجهر به: «قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أو ادْعُوا الرَّحْمَٰنَ ۖ أَيًّا مَّا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ ۚ وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَٰلِكَ سَبِيلًا» (سورة الإسراء).

الصراخ: «وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِى كُنَّا نَعْمَلُ ۚ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ ۖ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ» سورة فاطر.

الهمس: «يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِى لَا عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَتِ الْأصوات لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا» (سورة طه) والهمس هو تحريك الشفاه من غير نطق ولكن بعض الناس يستطيع أن يقرأ الشفاه.

أنكر الأصوات: «وَاقْصِدْ فِى مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ أن أَنْكَرَ الْأصوات لَصَوْتُ الْحَمِيرِ» سورة لقمان.

وكل هذه طبقات من نفس الصوت الذى يخرج بدرجات معينة من الرئة أو لا يخرج مثل الهمس حسب حالة أو مزاج الإنسان فتهتز لها الأحبال الصوتية بدرجات متفاوتة.

أما فى أمور الحياة فلا تُذكر الأحبال الصوتية الا وتُذكر معها أم كلثوم وبطبيعة الحال لا بد أن نضرب مثلًا بها لأن كل الناس تذكر أن لها حنجرة قوية ومساحة صوت واسعة (3.6 Octav) جعلت هذه الأحبال تتحمل القدرة على الصمود لسنين طويلة من العمل دون راحة وهذا للمرأة التى من المفروض أن يكون صوتها أقل قوة من الرجل ولكننا نجده أكثر حدة وتستطيع أن تميز صوت الرجل من الأنثى فى لمح البصر إذا استمعت لأغنية لأم كلثوم يغنيها أحد الرجال فتدرك بداية أن هذا الصوت ليس صوتها وتدرك أيضاً إذا كان رجلًا يغنى أم لا فهذه الأحبال قد لا تكل ولا تتعب لمدة سبعين سنة أو أكثر من الغناء فلا يوم تتذمر ولا يوم تشكو.

أمراض الأحبال الصوتية:

الأحبال الصوتية تتعب مثل غيرها وتصيبها كل أمراض الجسد وأشهرها النتوءات على الأحبال ولكن يبقى الصوت موجود وإن إصابته بعض «البحة» وهى تتغذى وتنمو وتتأثر بالمرض وكل ذلك يسرى عليها كما يسرى على غيرها.

وفى القرآن يعرف الناس حبل الوريد وحبل الله «ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِّنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الْأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ» وهو حبل الله المتين، أما الأحبال الصوتية فلم يرد ذكرها فى القرآن رغم الشدة فيها مع نعومة الصوت أو القدرة فى التحكم فى النبرة والكثافة والسرعة وخصائص أخرى وأخيرًا يبقى الموضوع الأساسى أن هذه الأحبال الصوتية وان كانت هى مصدر الصوت فإن الصوت شيءٌ آخر فله صفاته وسرعته وخصائصه وسنفرد له مقالًا أو مقالات أخرى.

ويقول العارفون بالأحبال الصوتية إنها فضل قد زاد من الله على العباد إذا أحسنوا إلى الله الانقياد إلى أن يحين الميعاد.

 

[email protected]

استشارى القلب–معهد القلب

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: د طارق الخولي الناس الانسان الأحبال الصوتیة

إقرأ أيضاً:

صوتك لا صدى غيرك!

 

بلقيس بنت خلفان الشريقية

 

يعيش الإنسان في هذا العصر صراعًا بين ذاته وعالمه الخارجي، حيث إن العالم الخارجي ملوث بأصوات وآراء ومعتقدات قد تختلف عن الوجهة التي اتخذها في بداية الأمر، ربما وجهات تُزاحم فكره وتشعره بالاختناق أو الحيرة أحيانًا، فيصبح غير قادر على الاستماع أو النظر إلى دوافعه أو أفكاره الداخلية؛ فيصبح أسيرًا لضجيج العالم الخارجي؛ ففي كل يوم تولد شعارات أو ما يُعرف بـ "الترند الجديد".
الذي ينجر خلف تجربته الكثير فيُصاب الفرد بالذهول من الأمر والحيرة ولا يستطيع التمييز بين ما يريده حقًّا، وما الشيء الذي يندفع إليه فقط لأن هذا الشيء جربه الكثير وأن الكثير في هذا المجال. بين الكم الهائل من هذه الفوضى الهادئة، كان لا بد عليه من العودة والتفتيش إلى الجانب الداخلي أمرًا ضروريًا؛ لتتذكر أن هناك في جوفك قلبًا يسمع، وعقلًا يبصر ويفكر، وصوتًا داخليًّا أهدأ من الصخب والضجيج المنفجر خارجيًّا لكنه يحمل في طياته عمقًا كبيرًا.
قبل أيام كنت أتصفح في إحدى منصات التواصل الاجتماعي وإذا بمقال أدهشني كثيرًا يتحدث عن قصة رمزية عُرفت بـ "قفزة الخروف الأبيض". الفكرة التي عرضها الكاتب كانت كافية لتحرك أفكاري وتترك عمقًا كبيرًا في داخلي. لم تكن الحكاية فقط عن خرافٍ تعيش عند سفح جبل فحسب، بل كانت مرآة تخبرنا كيف يمكن للإنسان أن يستسلم في اتخاذ قراره للجماعة التي يتعايش معها، وكيف يمكن لخطوة أو قرار فرد واحد أن تصبح مصير مجموعة كاملة حين يغيب التساؤل عن المنطق، ويختفي الفكر، ويُترك الصوت الداخلي في زاوية لصالح الضجيج الخارجي.
كان المقال يروي أن قطيعًا من الخراف اعتاد أن يتحرك كجسد واحد؛ يتقدم أولهم فيتقدم الجميع، ويتوقف فيتوقفون خلفه، دون أن يسأل أحد: لماذا نسير هنا؟ ولماذا نتوقف هناك؟ وفي لحظة فارقة، قفز خروف صغير قرب حافة الجبل، ربما ظن أن الغيم المتكوّن تحت الجرف أرضٌ يمكن الوقوف عليها، وربما خُيّل إليه أنه اكتشف طريقًا جديدًا لا يعرفه الآخرون. قفز بثقة… فاندفع القطيع كله من خلفه، واحدًا تلو الآخر. لم يكن الخطر في قفزة الخروف الأول بقدر ما كان في استجابة الآخرين لها دون تفكير، في تلك الثقة العمياء التي جعلت الفعل الفردي قرارًا جماعيًّا لا رجعة فيه.
هنا رسمتُ خيالًا واسعًا داخليًّا لأحلل الصورة؛ ليس لأنها غريبة، بل لأنها تحمل في طياتها كمًّا مألوفًا من الوجع. فالله تعالى حذّرنا سابقًا من الاندفاع خلف الكثرة حين تغيب البصيرة، فقال عز وجل: "إِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ" (الأنعام: 116). وكأن الآية تضع يدها على جوهر المشكلة: أن الخطأ لا يتوقف عند شخصٍ بدأه، بل عند الذين جعلوا من عدده وكثرته شرعية تغني عن التفكير والسؤال.
وفي السُّنّة النبوية، يختصر النبي صلى الله عليه وسلم هذا المعنى في جملة دقيقة: "لَا تَكُونُوا إِمَّعةً، تَقُولُونَ: إِنْ أَحْسَنَ النَّاسُ أَحْسَنَّا، وَإِنْ ظَلَمُوا ظَلَمْنَا، وَلَكِنْ وَطِّنُوا أَنْفُسَكُمْ، إِنْ أَحْسَنَ النَّاسُ أَنْ تُحْسِنُوا، وَإِنْ أَسَاءُوا فَلَا تَظْلِمُوا" رواه الترمذي.
هنا ليس مطلوبًا على الإنسان الانطفاء والعزلة عن الناس ومن حوله، ولكن الخطر أن يذوب فيهم فيفقد ذاته وملامحه، فيصبح صدى لأصواتهم، لا صوتًا نابِعًا من الوعي والقيم التي تُميز بصيرته.
حين ننقل هذه المعاني إلى واقع اليوم، نجد أنفسنا أمام نسخٍ جديدة من القطيع ذاته، لكن بثياب رقمية هذه المرة. "ترند" ينتشر، فيتماشى معه الآلاف وربما الملايين، دون أن يسأل أغلبهم: هل أفهم أصل هذه الفكرة؟ من أي بلد أتت؟ هل تتناسب مع ديني؟ هل أتفق حقًّا مع محتواها؟ ما أثرها عليَّ وعلى من يتابعني؟ أم هي فكرة أتت فقط لتُلوث هذا الصفاء الذي كنت أعيشه؟ قد نرى مقطعًا يُهاجَم فيه شخص، أو يُسخر من قيمة، أو يُعاد تشكيل مفهوم، فينساق الناس بين مؤيدٍ ومهاجم، لا لأنهم درسوا الموضوع، بل لأن الموجة أقوى من سؤال: هل هذا صواب أصلًا؟
في زمن كهذا، يصبح الحفاظ على التوازن داخليًّا ضرورة لا خيارًا. أن تكون متوازنًا، تعرف متى تمضي، ومتى تتوقف، ومتى تعطي، ومتى تلتفت إلى قلبك لتسمع ما يقوله لك بصوت خافت. فالحياة لا تكافئ من يركض بلا اتجاه، ولا من يقف جامدًا خوفًا من الخطأ، لكنها تبارك تلك الخطوة التي سبقتها لحظة وعي، ومساحة تفكير، وهمسة صادقة من الداخل تقول: هذا يشبهني، وهذا لا يشبهني.
دعِ الأيام تمضي دون أن تستنزفك موجات التقليد. لا تجعل "الترند" يُمسك بزمام وقتك، ولا تسمح لضجيج المنصات أن يصادر حقك في الاختيار. لا تنتظر اللحظة المناسبة لتعيش؛ اللحظة المناسبة تُصنع غالبًا حين تُقرر أن تُهدئ سرعتك قليلًا، أن تتراجع خطوة إلى الوراء لتُبصر الصورة كاملة، لا زاوية واحدة منها. خفف خطاك، وامنح ذاتك ما تستحقه من العناية، واسمح لقلبك بأن يستريح قليلًا؛ فالقلب الذي يجد راحته هو القادر على أن يمنح الآخرين أجمل ما فيه.
العمر لا يليق به أن يكون سباقًا بلا نهاية، ولا معركة طويلة تُستهلك فيها الأرواح في إثبات الوجود أمام الآخرين. العمر مساحة للطمأنينة، للابتسامات الصغيرة، وللأحاديث التي تُبنى عليها الألفة، لا على عدد المتابعين ولا على حجم التفاعل. ما جدوى أن نكسب كل المعارك في الخارج ونخسر أنفسنا بهدوء في الداخل؟ ما جدوى أن نتماشى مع كل موجة، ونقفز مع كل قفزة، ثم نكتشف في آخر الطريق أننا لا نعرف من نحن أصلًا؟
حين نتأمل قصة الخروف الأبيض من جديد، نكتشف أن السؤال الأهم ليس: لماذا قفز الأول؟ بل: لماذا قفز الآخرون خلفه؟ هذا السؤال، في جوهره، هو سؤال عن علاقتنا بالجمع، وعن المسافة التي ينبغي أن تبقى بيننا وبين القطيع. فليست المشكلة في أن نكون جزءًا من مجتمع، بل في أن نفقد وعينا ونحن نسير معه. ليست المشكلة في أن نتفاعل مع ما يحدث حولنا، بل في أن نترك ما يحدث حولنا يبتلع ما يحدث في داخلنا.
القرآن يرسم لنا ملامح هذا الطريق حين يقول الله تعالى: "قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ" (يوسف: 108).
البصيرة هنا ليست وصفًا للداعية وحده، بل لكل سائر في طريقه؛ أن يعرف لماذا يسير، وإلى أين، وبأي قلب، وبأي نية. البصيرة أن تسأل قبل أن تتبنّى، أن تفكر قبل أن تشارك، أن تُراجع نفسك قبل أن تنخرط في موجة لا تدري إلى أين تتجه.
وفي نهاية الأمر، لا يبقى مع الإنسان سوى صدى صوته الداخلي، ذلك الصوت الذي يخفت أحيانًا تحت وطأة الضجيج، لكنه لا ينطفئ أبدًا. العالم سيواصل ضجيجه، والترندات ستظهر وتختفي، والجماعات ستظل تركض في كل اتجاه؛ هذا أمر لا نملكه ولا نوقفه. ما نملكه حقًّا هو قرار واحد بسيط… لكنه مصيري: أن نسمح لذلك الصوت الهادئ في داخلنا أن يُسمع، أن نحميه من ذوبانٍ بطيء تحت تصفيق الآخرين أو تحت خوفنا من الاختلاف.
استمع لصوتك الداخلي، لا لأنه معصوم، بل لأنه الأقرب إلى حقيقتك. راجعه بنور القرآن، وبهدي السنة، وبعقلك الذي وهبك الله إيّاه لتُبصر لا لتُغلق عينيك. احفظه من الضياع وسط الجموع؛ فإن نجا هذا الصوت… نجوت أنت، حتى لو كان القطيع كله يتجه في اتجاهٍ آخر.

مقالات مشابهة

  • فتاوى وأحكام| وقت قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وفوائدها.. حكم اصطحاب الأطفال لصلاة الجمعة.. هل يصح ترك صلاة الجمعة بسبب البرد الشديد والمطر؟
  • سورة الكهف .. اعرف وقت قراءتها يوم الجمعة وفوائدها
  • هيئة السكك الحديدية تطلق مركز خدمة العملاء الصوتية للاستعلام وحجز التذاكر آليًا
  • أذكار الصباح اليوم الجمعة 12 ديسمبر 2025.. «اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك من الهمِّ والحَزنِ»
  • الوجوه الثلاثة!!
  • عدية يس.. ما حقيقتها وهل لها أصل في السنة؟ | اعرف حكم الشرع
  • صوتك لا صدى غيرك!
  • وزير الثقافة: وظيفة الآثار مساعدتنا على اعادة كتابة التاريخ وتصحيحه
  • الأوقاف: زيارة المتنافسين في المسابقة العالمية للقرآن للمتاحف تعزز فهم الحضارة المصرية
  • 6 خصال تفتح لك أبواب الجنة.. مكارم أخلاق وعد بها النبي