غزة تحت القصف.. غارات جوية تشل جهود إزالة الأنقاض
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
انتشرت مشاهد فوضوية منذ وقت مبكر من صباح السبت منها ما تم رصده داخل أحد المباني في منطقة دير البلح وسط قطاع غزة بعد انفجارين كبيرين، وفقًا لفيديو سي إن إن وشهادات السكان.
وقال السكان إن المبنى تعرض لقصف جوي، ويعتقد أن نحو 150 شخصا يحتمون بالمبنى. وقد نزح البعض من مناطق تقع في الشمال.
وأظهر فيديو أشخاصًا يقومون بإزالة الأنقاض، في جهد محموم للبحث عن الأشخاص الذين قد يكونون محاصرين.
وبحسب مستشفى شهداء الأقصى، فقد قُتل ما لا يقل عن ثمانية أشخاص وأصيب العشرات. ولا تستطيع CNN التحقق من الأرقام بشكل مستقل.
وقال أحد الرجال إنه وصل إلى هناك بعد تهجيره من مخيم الشاطئ للاجئين في مدينة غزة. وقال إنه كان مع شقيقه عندما سمع الضربات.
واضاف 'سقط علينا المنزل الذي كان بجانبنا. لا أعرف كيف تمكنت من الخروج من تحت الأنقاض. كنت أفكر في الطعام الذي سأحضره لأطفالي اليوم. من فضلكم، يا سكان العالم، كفى! هذا هو قال الرجل: 'ليست الحياة. نحن بشر'.
وقالت امرأة في مكان الحادث إن الفقراء يدفعون ثمن الصراع.
وتابعت 'إن الناس هم الذين يتحملون العبء الأكبر"
وأضافت: 'الناس ضائعون'، مضيفة أنه 'لا توجد مساعدات على الإطلاق'.
واستطردت 'لا نعرف لمن تذهب المساعدات. الجياع أوقفوا القوافل للسرقة، لأنهم جائعون. ومع ذلك، أقاموا الحواجز، وأخذوا الطعام من الناس. ماذا يجب أن يفعل الناس، أين يذهبون؟ '
وقد تواصلت CNN مع قوات الدفاع الإسرائيلية للتعليق على العمليات في المنطقة. وشهدت دير البلح عدة غارات جوية منذ انتهاء الهدنة مع حماس قبل ما يزيد قليلا عن أسبوع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهدنة مع حماس انتهاء الهدنة مع حماس سي ان ان قوات الدفاع منطقة دير البلح مستشفى شهداء الأقصى
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في غزة يناشد الوسطاء لإنجاز هدنة إنسانية فورية
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةدعا الدفاع المدني في قطاع غزة، أمس، الوسطاء والمجتمع الدولي في نداء عاجل، لإنجاز هدنة إنسانية فورية وشاملة إلى حين التوصل لاتفاق، وذلك بغية إنقاذ المدنيين الفلسطينيين الذي يعانون من الحرب.
وقال متحدث الدفاع المدني، محمود بصل: «من قلب قطاع غزة الذي يتعرض للموت في كل لحظة، أوجه نداء إلى جميع الوسطاء للعمل على إعلان هدنة إنسانية فورية وشاملة، إلى حين التوصل إلى اتفاق».
وأضاف: «المدنيون ليسوا طرفا في هذه الحرب، ولا يجوز أن يدفعوا ثمن تأخر التفاهمات السياسية»، مطالباً الوسطاء بالتحرك العاجل لإنقاذ المدنيين في غزة.
وناشد متحدث الدفاع المدني الوسطاء بالتحرك الفوري نظرا لوجود «أرواح تحت الأنقاض، وجرحى بلا دواء، ونازحين بلا مأوى».
يأتي ذلك، مع استمرار الهجمات الإسرائيلية على القطاع منذ 21 شهرا، وسط انهيار غير مسبوق للأوضاع الإنسانية ونقص حاد في الغذاء والدواء ومقومات الحياة الأساسية.
وأمس الأول، قال بصل، إن الجيش الإسرائيلي يمنع طواقمه من الوصول إلى المنازل المدمرة شرق مدينة غزة، رغم وجود عشرات المفقودين تحت الأنقاض، بينهم أحياء يطلقون نداءات استغاثة.