صورة أثارت الجدل.. قصة مقتل أكثر من 100 جندي إسرائيلي في يوم
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
نشرت حسابات على موقع X "تويتر سابقًا"، صورة لقتلى من الجيش الإسرئيلي، مؤكدين أن عدد القتلى وصل إلى أكثر من 100 جندي إسرائيلي في يوم واحد.. فما القصة؟.
علق ناشروا هذه الصورة، قائلين: "ما حدث اليوم لجيشنا الذي لا يقهر مجزرة بكل المقاييس.. القتلى يفوق الـ 100.. سيسجل التاريخ أن اليوم هو أقسى يوم على الجيش الإسرائيلي في تاريخه".
بالبحث عن حقيقة الصورة، تبين أنها مُفبركة، ومصممة باستخدام إحدى تقنيات الذكاء الاصطناعي، إذ يظهر في تفاصيل الصورة الكثير من التشوهات التي عادة ما تظهر في الصور المصممة بـ"AI".
ويمكن ملاحظة عدة تشوهات في الصورة، مثل:
1- بالتدقيق في وجوه جميع الجنود في الصورة نلحظ وجود تشوهات في الوجه، وبخاصة في الفم والأنف.
2- كما أنه بالتدقيق في ذراعي الجندي الجالس على ركبتيه، نلحظ أن يده اليمنى غير موجودة بالكامل، كما أن معصمه الأيمن مجوف وفارغ من الداخل.
3- كما تُظهر الصورة جنديين على الأرض أجسادهما متداخلين بشكل غير طبيعي، كما نلحظ التصاق قدمي الجندي القتيل.
4- الجنديان حاملو السلاح غير مكتملين، إذ يتلاشى الجزء السفلي منهما، والذي يتضح بشكل كبير في الجندي المتواجد على اليسار، حيث يقترب خصره من الأرض بشكل غير طبيعي.
5- كما أنه بالتدقيق في الأشلاء المتناثرة على الأرض نجد أنها غير طبيعية، الحال نفسه بالنسبة للدماء.
6- كما أنه بالتدقيق في خلفية الصورة نجد أن الجنود والمعدات غير مكتملة.
عدد قتلى الجيش الإسرائيليوأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مؤخرا مقتل 7 من أفراده، وهي حصيلة مرتفعة منذ بدء العملية البرية.
كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي كذلك، ارتفاع عدد الضباط والجنود القتلى بين صفوفه إلى 84 منذ بدء العملية البرية في غزة، وإلى 408 منذ عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر الماضي.
يذكر أن الحرب على غزة، قد دخلت شهرها الثالث منذ بداية اندلاعها في 7 أكتوبر 2023، حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات القطاع ولاسيما مدينة خان يونس جنوبا، وسط مخاوف من كارثة إنسانية أعمق.
وأدت الحرب الإسرائيلية الحالية في قطاع غزة إلى مقتل أكثر من 16 ألف فلسطيني، وإصابة أكثر 42 ألفا آخرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل قتلى الجيش الإسرائيلي صورة قتلى الجيش الإسرائيلي طوفان الأقصى الذكاء الاصطناعي الجیش الإسرائیلی کما أن
إقرأ أيضاً:
وزير إسرائيلي يعلق على هتافات الجيش السوري لغزة.. الحرب حتمية
صرح وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي، الثلاثاء، أن الحرب مع سوريا "حتمية"، في ظل تصاعد التوترات الميدانية واستمرار الاعتداءات الإسرائيلية داخل الأراضي السورية.
وجاء موقفه تعليقا على تسجيلات تظهر جنودا من الجيش السوري وهم يهتفون لغزة خلال مسيرة عسكرية أقيمت الاثنين احتفالا بالذكرى الأولى لـ"عيد التحرير"، ما أثار قلقا داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية.
وكتب شيكلي المنتمي لحزب "الليكود" بزعامة بنيامين نتنياهو تدوينة مقتضبة على حسابه في منصة "إكس"، أرفقها بخبر حول هتافات الجنود السوريين، واكتفى فيها بعبارة: "الحرب حتمية".
ورغم أن الحكومة السورية الحالية لم تظهر أي تهديد عسكري مباشر للاحتلال فإن الأخير يواصل تنفيذ توغلات داخل الأراضي السورية وغارات جوية أودت بحياة مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية تابعة للجيش السوري.
وشهد يوم الثلاثاء إصابة ثلاثة سوريين برصاص قوات الاحتلال خلال توغل ليلية في بلدة خان أرنبة بريف القنيطرة، وذلك بعد أيام من قصف جوي كثيف في 28 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي أسفر عن استشهاد 13 سوريا وإصابة آخرين في بلدة بيت جن، عقب اشتباك وقع أثناء محاولة الأهالي الدفاع عن أراضيهم.
وتعيش المحافظات الجنوبية حالة احتقان شديدة بسبب الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة، التي باتت شبه يومية خلال الأسابيع الأخيرة.
وتقول دمشق إن هذه الاعتداءات تواصل خرق اتفاقية فصل القوات لعام 1974، التي أعلنت إسرائيل انهيارها عقب سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024.
وفي السياق ذاته، كشفت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن نقاشات داخل المؤسسة الأمنية تناولت "خطورة" الفيديوهات التي تظهر جنودا سوريين وهم يشيرون إلى إسرائيل بلفظة "عدو"، ويرددون هتافات مثل: "غزة، غزة، شعار النصر والصمود"، و"جئت إليك يا عدوي لأصنع من دمائك ذخيرة"، و"غزة رمز احتلال ودمار".
ونقلت الإذاعة عن مسؤولين أمنيين لم تسمّهم قولهم: "نحن نتعامل مع النظام السوري بمبدأ الشك والريبة"، مؤكدة أن تل أبيب قد تتخذ خطوات تتضمن توجيه رسائل سياسية حادة لدمشق ومطالبتها بإدانة التسجيلات.
وفي دمشق، شهدت العاصمة الاثنين مسيرة عسكرية ضمن احتفالات "عيد التحرير"، ردد خلالها الجنود هتافات داعمة لغزة، التي شهدت خلال العامين الماضيين إبادة إسرائيلية خلّفت أكثر من 70 ألف شهيد، وأكثر من 171 ألف جريح، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وتأتي هذه الاحتفالات في إطار تخليد السوريين لذكرى "عيد التحرير"، الذي يعتبرونه نهاية حقبة نظام الأسد بعد معركة "ردع العدوان" التي انطلقت في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 من حلب، قبل أن يدخل الثوار دمشق بعد 11 يوما، منهين 14 عاما من القمع والانتهاكات.