فتحت اللجان الانتخابية في محافظة السويس أبوابها أمام الناخبين، اليوم الأحد ، فى الساعة التاسعة صباحا وسط تشديدات أمنية مكثفة أمام اللجان الانتخابية من قوات الشرطة، في اليوم الأول لانتخابات الرئاسية 2024. 
وتسمر الانتخابات الرئاسية لمدة لثلاثة أيام.ويتنافس فيها  الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومحمد فريد سعد زهران، وشهرته فريد زهران،  عبد السند حسن محمد يمامة،.

- حازم محمد سليمان محمد عمر .
وتضم محافظة السويس لجنة عامة واحدة للانتخابات، وتشمل 49 مركز انتخابي بينها 44 مدرسة و5 أماكن أخرى، تحتوي المراكز الانتخابية على 61 لجنة فرعية، من بينها 6 لجان للمغتربين موزعة على الأحياء، وذلك نظرا لعدد الوافدين الذين يعملون في مصانع وشركات السويس وموانئها والمناطق الصناعية والهيئات الاقتصادية.
ويبلغ عدد الناخبين في السويس 484502 ناخبا لهم حق التصويت، ويضم حي السويس 6 مراكز انتخابية، تشمل 7 لجان فرعية تضم 68245 ناخبا، وفي حي الأربعين 15 مقر مركز انتخابي تشمل 22 لجنة فرعية وتضم 186762 ناخبا، وفي حي الجناين 9 مراكز انتخابية تشمل 10 لجان فرعية وتضم 78389 ناخبا، وفي حي فيصل 13 مركز انتخابي تشمل 15 لجنة فرعية وتضم 129463 ناخبا، وفي حي عتاقة 6 مراكز انتخابية تشمل 7 لجان فرعية، وتضم 21643 ناخبا.
و لجان المغتربين تشمل  6 لجان فهي، مدرسة صفية زغلول الإعدادية بنات بمنطقة العبور بحي الأربعين، ومدرسة عيون موسى للتعليم الأساسي بحي بمنطقة عيون موسى التابعة لحي الجناين، ومدرسة المستقبل الابتدائية بمنطقة المستقبل خلف شارع سور جامعة السويس.
يأتي هذا بالإضافة إلى 3 مدارس أخرى بحي عتاقة وهي المدرسة الإعدادية بمنطقة الأدبية بجوار محاجر هيئة قناة السويس، ولجنة أخرى بشاطئ أنابيب البترول بطريق السويس –السخنة، ولجنة للمغتربين بميناء السخنة

٢٠٢٣١٢١٠٠٩٣٦٣٣_IMG_5939_copy_800x533 ٢٠٢٣١٢١٠٠٩٣٨٣٨_IMG_5942_copy_800x533 ٢٠٢٣١٢١٠٠٩٣٨٤٢_IMG_5943_copy_800x533

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية 2024 جامعة السويس محافظة السويس اللجان الانتخابية المراكز الانتخابية وفی حی

إقرأ أيضاً:

«الوزراء»: التحول من قناة السويس لرأس الرجاء الصالح أدى لضعف استقرار سلاسل التوريد العالمية

سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على التقرير الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «الأونكتاد»، حول النقل البحري خلال عام 2025، والذي أشار إلى أن قطاع الشحن البحري العالمي، الذي ينقل أكثر من 80% من التجارة الدولية، شهد ضغوطًا متزايدة مع تباطؤ النمو وارتفاع التكاليف، مضيفاً أنه بعد نمو متواضع للتجارة البحرية بلغ 2.2% خلال عام 2024، من المتوقع أن يتراجع معدل النمو إلى 0.5% فقط خلال عام 2025.

وأكد التقرير أن التوترات السياسية والتغيرات في أنماط التجارة وإعادة تشكيل مسارات الشحن أعادت خلال الفترة الماضية رسم خريطة التجارة البحرية، حيث اضطرت السفن التي كانت تمر عبر البحر الأحمر في أيام معدودة إلى الإبحار لمدة أسابيع حول طريق رأس الرجاء الصالح، مما رفع تكاليف الشحن وأضعف استقرار سلاسل التوريد وتسبب في اضطرابات مزمنة بالموانئ.

كما أن تغيير مسارات السفن أدى إلى ارتفاع المسافات المقطوعة بالطن - المسافة التي يقطعها كل طن من البضائع - إلى مستوى قياسي بلغ 6% في 2024، وهو ما يعادل ثلاثة أضعاف معدل نمو حجم التجارة البحرية في 2024.

بالإضافة إلى ذلك، فقد زادت التدابير التجارية التي أعلنتها الولايات المتحدة الأمريكية ودول أخرى، بما في ذلك الرسوم الجمركية الجديدة والقيود المستهدفة على رسو السفن، من التكاليف وفاقمت حالة عدم اليقين الاقتصادي.

فضلًا عن ذلك، يمر قطاع شحن الطاقة كذلك بعدد من التحولات، إذ ارتفع شحن الفحم رغم تراجعه على المدى الطويل، وظلت شحنات النفط مستقرة لكن عبر مسارات أطول، بينما زادت تجارة الغاز. وقد أصبحت المعادن الحرجة، الضرورية لصناعة البطاريات والطاقة المتجددة والاقتصاد الرقمي، مصدرًا جديدًا للتوترات مع تصاعد المنافسة على تأمين الإمدادات وتعزيز القيمة المضافة محليًا، مما فرض متطلبات جديدة على النقل واللوجستيات.

أكد التقرير أن السمة الأساسية التي أصبحت تميز مشهد أسعار الشحن العالمي تتمثل في التقلب وعدم الاستقرار، حيث شهدت أسعار الحاويات والبضائع السائبة وناقلات النفط تقلبات حادة خلال عامي 2024 و2025، بفعل التوترات الجيوسياسية وتحولات السياسات التجارية وعدم التوازن بين العرض والطلب. وقد تعرضت أسعار الشحن بالحاويات لضربة قوية، إذ اقتربت أسعار السوق والعقود من مستويات جائحة «كوفيد-19» في منتصف 2024، قبل أن تتراجع لكنها ظلت أعلى بكثير من مستويات ما قبل الجائحة.

كما ارتفعت أسعار شحن البضائع السائبة الجافة في 2024، بسبب الطلب القوي على الفحم والحبوب والأسمدة وإعادة توجيه السفن عبر البحر الأحمر وضعف نمو الأساطيل، لكنها تراجعت في 2025 مع دخول طاقات جديدة إلى الخدمة، في حين شهدت أسواق ناقلات النفط ارتفاعًا حادًا في يونيو 2025 نتيجة تصاعد المخاطر في مضيق هرمز.

وفي سياقٍ متصل، يؤكد التقرير أن طول مسارات الشحن يتسبب في ارتفاع الانبعاثات، حيث زادت انبعاثات غازات الدفيئة من الشحن بنسبة 5% في 2024، فيما لا يتجاوز نصيب الأسطول العالمي القادر على استخدام الوقود البديل 8%، كما أن معدلات إعادة تدوير السفن لا تزال منخفضة.

يحذر التقرير من أن إزالة الكربون عن قطاع الشحن البحري ستتطلب تكاليف كبيرة تشمل تجديد الأساطيل وتكييف الموانئ وتطوير بنية تحتية للوقود البديل، مما يستدعي توفير قواعد تنظيمية واضحة، وتعزيز الاستثمار والتعاون بين الحكومات والصناعة والقطاع المالي لدفع هذا التحول.

أكد التقرير في ختامه أن قطاع الشحن البحري اعتاد مواجهة أزمات متعددة لكنه لم يشهد في السابق كل هذه التحولات في وقتٍ واحد، ويقترح التقرير في ذلك الصدد عددًا من الإجراءات ذات الأولوية تشمل تعزيز استقرار السياسات التجارية لتقليل حالة عدم اليقين، وضمان تدفق سلاسل التوريد، والاستثمار في بنية تحتية خضراء ومستدامة ومرنة للموانئ والشحن، وتشجيع الرقمنة لرفع مستويات الكفاءة والشفافية مع ضمان الأمن السيبراني، وتعزيز إعادة التدوير المستدام للسفن، إضافة إلى حماية الاقتصادات الأكثر هشاشة من التأثيرات الأسوأ لارتفاع تكاليف الشحن.

اقرأ أيضاً«معلومات الوزراء» يستعرض تقرير الأونكتاد حول تقليل الفجوة بين الجنسين في التجارة العالمية

«معلومات الوزراء»: اتجاه متزايد للاعتماد على الطاقة الشمسية عالميًا

معلومات الوزراء يستعرض تقرير منظمة العمل الدولية حول أبرز مؤشرات العمل عالمياً

مقالات مشابهة

  • سيشيل.. زعيم المعارضة يفوز في الانتخابات الرئاسية بعد حصوله على نسبة 52.7%
  • «الوزراء»: التحول من قناة السويس لرأس الرجاء الصالح أدى لضعف استقرار سلاسل التوريد العالمية
  • سيشل.. فوز المعارض باتريك هيرمينى فى الانتخابات الرئاسية
  • فوز باتريك هيرميني في جولة الإعادة بانتخابات سيشل الرئاسية
  • خمسة أسئلة لفهم الانتخابات الرئاسية في الكاميرون
  • لجان تلقى أوراق انتخابات مجلس النواب تستقبل طالبى الترشح لليوم الرابع
  • ظهور تمساح يثير الرعب والفزع بين المواطنين بالهرم |ما القصة
  • اغلاق اللجان الانتخابية بنقابة الأطباء لأداء صلاة الجمعة
  • لجان تلقى طلبات الترشح لانتخابات مجلس النواب تواصل عملها لليوم الثالث
  • حضور قطري مميز في لجان «الفيفا»