RT Arabic:
2025-05-31@16:06:52 GMT

كم تستورد روسيا من منتجات مصر الزراعية؟

تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT

كم تستورد روسيا من منتجات مصر الزراعية؟

أكد المدير التنفيذي للمجلس التصديري للحاصلات الزراعية في مصر، هاني حسين، أن الدول العربية تمثل حوالي 43% من مستوردي الإنتاج الفلاحي المصري.

وزير مصري: العقوبات المفروضة على روسيا لن تمنع التعاون بيننا

وخلال كلمته في مؤتمر معرض "أغرو إيجيبت"، أوضح هاني حسين أن روسيا تأتي في المركز الثاني لاستيراد المنتجات الزراعية المصرية بنسبة 25%، ويأتي بعدها الاتحاد الأوروبي بنسبة 18%، فيما تحتل الأسواق الجديدة في دول آسيا مثل الصين وبنغلاديش وماليزيا المركز الرابع بنسبة حوالي 11%.


وأشار حسين إلى أن تسجيل تقدم ملحوظ جدا في الصادرات الزراعية المصرية، حيث قفزت من 500 مليون دولار الموسم التصديري 2006-2005 لتصل إلى حوالي 3 مليارات دولار في الموسم الماضي، لافتا إلى أن مصر حاليا من أهم الدول المصدرة للخضر والفواكه للعالم، وتنافس العديد من دول العالم لما يتوفر فيها من مميزات التصدير الزراعي المصري

ونوه المسؤول بأن الصادرات الزراعية المصرية مقسمة إلى نوعين، أولهما أسواق تقليدية يتم التصدير لها منذ حوالي 20 عاما مثل الدول العربية ودول الاتحاد الأوروبي وروسيا، والمنافسة في هذه الأسواق كبيرة جدا.

وأضاف: "وللحفاظ على صادراتنا لهذه الأسواق، يجب أولا الالتزام بكل الاشتراطات لهذه الأسواق بجانب التوجه لتنويع هيكل صادراتنا الزراعية وإدخال الأصناف الجديدة المطلوبة ذات العائد الأعلى، ويمكن تحقيق ذلك بسهولة بعد انضمام مصر لاتفاقية حماية الملكية الفكرية للأصناف النباتية والتي ستمكن المنتجين من الحصول على الأصناف الجديدة".

وبين هاني حسين أن النوع الثاني من الأسواق الجديدة الواعدة التي نجح المجلس بالتعاون مع الحجر الزراعي والتمثيل التجاري في فتحها خلال السنوات الماضية، تقع بدول آسيا مثل الصين والهند وماليزيا وإندونيسيا واليابان، حيث ارتفعت صادرات مصر الزراعية إليها لتصل إلى حوالي 470 ألف طن بنسبة 11% من الصادرات المصرية بعدما كانت تمثل حوالي 2%، مردفا: "هناك أسواق لم تكن موجودة ودخلت بقوة مؤخرا مثل بنغلاديش وأيض الكويت، التي تستورد حوالي 105 آلاف طن بجانب سوريا وليبيا، كما أن الصين أصبحت من أكبر مستوردي الموالح المصرية وتصل حجم صادراتها حوالي 180 ألف طن".

وأفاد حسين بأن مصر تصدر ما يقارب 95 منتجا زراعيا أهمها البرتقال والبطاطا والبصل والعنب والفراولة والفاصوليا الجافة والنباتات الطبية والعطرية، وهناك منتجات أخرى تحقق عائد أعلى أصبحت مصر تصدرها مثل التوت البري والأفوكادو، موضحا أن العملية التصديرية تتم من خلال المنتج الذي يتم تصديره، بالإضافة إلى العمليات اللوجستية التي تتم لتوصيل المنتج للأسواق الخارجية، لتنتهي أخيرا بالسوق الخارجي المستقبل للمنتج وطبيعة المتطلبات التي يحتاجها في المنتج من مواصفات الجودة.

وشدد المتحدث على أن العملية التصديرية صعبة، ويجب على من يرغب في مزاولتها أن يكون مؤهلا لذلك من خلال الدراسات والبرامج التدريبية التي يتيحها المجلس والجهات الأخرى للحفاظ على سمعة الصادرات الزراعية المصرية وتجنبا لأي ضرر قد يلحق بالمصدر.

المصدر: الشروق المصرية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم الزراعة القاهرة تويتر موسكو

إقرأ أيضاً:

النكهات تخدع المراهقين.. دعوة أممية لحظر منتجات التبغ «الملونة»

دعت منظمة الصحة العالمية، اليوم السبت، الحكومات حول العالم إلى فرض حظر سريع وشامل على منتجات التبغ والنيكوتين المنكهة، في خطوة تستهدف الحد من انتشار هذه المنتجات بين فئة الشباب، وذلك تزامنًا مع اليوم العالمي لمكافحة التبغ.

وفي بيان رسمي، شددت المنظمة على أن النكهات مثل المنثول والعلكة والحلوى القطنية، تجعل من المنتجات السامة طعمًا مقبولًا وجاذبًا للمراهقين، مما يساهم في خلق جيل جديد من المدخنين.

وأكدت أن هذه المواد ليست فقط جذابة بل تُسوّق بطرق مبتكرة، مستهدفة الشباب عبر التغليف الأنيق والإعلانات المنتشرة على منصات التواصل الاجتماعي.

وقال المدير العام للمنظمة، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن “النكهات تغذي موجة جديدة من الإدمان، ويجب حظرها”، مؤكدًا أن هذه المنتجات “تقوّض عقودًا من التقدم في مكافحة التبغ”.

وأضاف: “بدون تحرك جريء، فإن وباء التبغ العالمي، الذي يقتل بالفعل نحو 8 ملايين شخص سنويًا، سيستمر في أن يكون مدفوعًا بالإدمان المغلف بنكهات جذابة”.

وتشير بيانات المنظمة إلى تزايد مقلق في استخدام السجائر الإلكترونية بين القصّر، إذ سجلت المنطقة الأوروبية للمنظمة، والتي تضم 53 دولة، أن 5.12% من القُصّر استخدموا السجائر الإلكترونية في عام 2022، مقارنة بـ 2% فقط من البالغين.

وأوضحت المنظمة أن النكهات تُستخدم لإثارة فضول الأطفال والمراهقين وتشجيعهم على تجربة هذه المنتجات، مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى الإدمان.

في سياق متصل، تزايدت التحذيرات من الأضرار الصحية للسجائر الإلكترونية، بعد أن تصدّر خبر فقدان شاب أردني لإحدى رئتيه بسبب الاستخدام المفرط للفيب عناوين وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أُدخل في وقت لاحق إلى وحدة العناية المركزة وتم وضعه على جهاز تنفس صناعي، في واقعة أثارت ضجة واسعة تحت وسم “رئة الفشار”.

يذكر أن منتجات التبغ المنكهة هي أنواع من السجائر أو السجائر الإلكترونية أو منتجات النيكوتين الأخرى التي تُضاف إليها نكهات صناعية أو طبيعية، مثل المنثول والفواكه والحلوى والشوكولاتة وغيرها، ووُجدت هذه النكهات لجعل تجربة التدخين أكثر جاذبية، خاصة لفئة الشباب والمبتدئين، حيث تُخفي الطعم القوي والحارق للتبغ وتضفي عليه مذاقًا محببًا.

وبدأ استخدام النكهات في منتجات التبغ كوسيلة تسويقية لجذب شرائح جديدة من المستهلكين، وخصوصًا المراهقين، إذ تشير الدراسات إلى أن الطعم المنكّه يلعب دورًا أساسيًا في بدء الاستخدام ثم التحول إلى الاستخدام المنتظم، كما أن هذه النكهات تُستخدم في السجائر الإلكترونية بشكل واسع، ما يجعلها بوابة محتملة لإدمان النيكوتين.

ورغم أن بعض الشركات تروّج لهذه المنتجات على أنها “أقل ضررًا” أو “بديل أكثر أمانًا”، إلا أن العديد من الأبحاث الطبية ربطت بينها وبين أضرار صحية جسيمة، من بينها التهابات الرئة وأمراض الجهاز التنفسي، فضلًا عن خطر الإدمان السريع، خصوصًا في سن مبكرة.

مقالات مشابهة

  • عرب وأمريكان .. ننشر أهم الدول المستوردة للملابس الجاهزة المصرية
  • وزارة الصحة العامة تكثف التوعية بمخاطر استهلاك التبغ
  • النكهات تخدع المراهقين.. دعوة أممية لحظر منتجات التبغ «الملونة»
  • حكومة الاستقرار تستورد أغنامًا لتوفير الأضاحي بأسعار رمزية للمواطنين
  • الصحة العالمية تدعو لحظر منتجات التبغ المنكهة
  • شبكة CNN: حوالي 80% من قطاع غزة منطقة عسكرية أو يخضع لأوامر إخلاء
  • منظمة الصحة العالمية تدعو لحظر منتجات التبغ
  • ما وراء قرار الحكومة المصرية بإعفاء منتجات الألبان الأمريكية من شهادة حلال؟
  • بعد الخمسين .. 4 أطعمة تصيب الرجال بأورام البروستاتا
  • النفط يرتفع بعد تجميد رسوم ترامب الجمركية وتزايد المخاوف من العقوبات على روسيا