القصير يدلي بصوته في انتخابات الرئاسة ويدعو الفلاحين والمزارعين للمشاركة -صور
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
كتب- أحمد السعداوي:
أدلى السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بصوته في الانتخابات الرئاسية، اليوم الأحد، بمقر لجنته الانتخابية بمدرسة المنارة بمدينة نصر.
ودعا القصير الفلاحين والمزارعين في قرى ونجوع مصر، وجموع المواطنين؛ للنزول والمشاركة في الانتخابات الرئاسية والإدلاء بأصواتهم، واختيار رئيس مصر المقبل وسط التحديات الكبيرة المحلية والدولية التي يشهدها العالم والمنطقة.
وأشاد وزير الزراعة بالإجراءات التي اتخذتها الدولة، وبدور رجال الأمن في تأمين اللجان، ورجال القضاء؛ لحسن سير العملية الانتخابية.
وأكد وزير الزراعة أن الاستقرار السياسي والأمني الذي تشهده مصر حاليًّا يشجع المواطنين على الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات، لافتًا إلى أن المشاركة في العملية الانتخابية واجب وطني وحق دستوري؛ مطالبًا الجميع بالتحلي بالإيجابية والمشاركة في هذا المشهد الديمقراطي للجمهورية الجديدة حتى تظهر مصر بالصورة التي تستحقها أمام العالم، مشيرًا إلى أن مستقبل الدولة المصرية يرسمه وعي وإرادة الشعب المصري العظيم.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس العالم للأندية الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى فانتازي سعر الفائدة السيد القصير الانتخابات الرئاسية طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
الإعلام ساحة حرب: التسقيط يهيمن على الانتخابات العراقية
2 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: تتكرر في العراق، مع اقتراب كل موسم انتخابي، حملات إعلامية محمومة تتحول فيها المنابر الإعلامية إلى ساحات صراع تُدار بعناية لتشويه الخصوم وتسقيطهم.
وتُستخدم في هذه المعارك أدوات النفوذ والمال العام، حيث تُشترى الأصوات وتُوجه الروايات لخدمة أجندات سياسية بعينها.
وتتحول مؤسسات إعلامية، كانت تبدو محايدة، إلى أبواق هجوم شرس تستهدف أفراداً أو أحزاباً، في توقيت يتزامن مع ذروة الحملات الانتخابية.
وتشير هذه الظاهرة إلى خوف الأطراف السياسية من منافسيها، مما يدفعها لتجييش أجهزة الدولة والموارد العامة لضمان التفوق في صناديق الاقتراع.
وتكشف الأحداث التاريخية القريبة عن نمط متكرر لهذه الحملات.
وشهدت انتخابات 2018، على سبيل المثال، تصاعداً في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للتشهير بالمرشحين، حيث تحولت صفحات ترفيهية إلى منصات دعاية انتخابية.
وتكررت هذه الظاهرة في انتخابات 2021 البرلمانية، حيث سجلت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات مشاركة 25 مليون ناخب مؤهل، لكن نسبة التصويت لم تتجاوز 42.15%، ما يعكس انخفاض الثقة بسبب حملات التسقيط وشيوع الفساد.
وبرزت في الانتخابات المحلية لعام 2023 مظاهر مماثلة، حيث استخدمت أحزاب المال العام للترويج عبر لافتات وصور مرشحين لا تربطهم علاقات محلية بالمحافظات المستهدفة.
وسجلت تقارير انتهاكات تتعلق باستخدام موارد الدولة والبلطجة السياسية، حيث منعت عناصر مسلحة مرشحين من الترويج لحملاتهم .
وتعكس هذه الحملات أزمة ثقة عميقة بين الناخبين والنخب السياسية.
ويؤكد مراقبون أن استمرار استخدام المال العام والنفوذ الحكومي في التسقيط يهدد نزاهة العملية الديمقراطية.
ويطالب ناشطون بتشريعات صارمة لضبط التمويل الانتخابي ومراقبة الإعلام، لضمان انتخابات حرة ونزيهة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts