غوتيريش: لن أتخلى عن دعوتي لوقف إطلاق النار الإنساني في غزة
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إنه لن يتخلى عن دعوته إلى وقف إطلاق النار الإنساني في غزة.
وأضاف ذات المسؤول أن سلطة مجلس الأمن ومصداقيته تعرضت للتقويض بسبب عدم القدرة على تنفيذ قرار. وقف إطلاق النار في غزة.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، خلال افتتاح منتدى الدوحة، إن “مجلس الأمن الدولي ظلّ صامتاً بشأن الحرب في غزة”، مضيفا أن مجلس الأمن يحتاج إلى إصلاحات عميقة لبنيته المالية العالمية.
وتابع غوتيريش قوله: “لن أتخلى عن الدعوة لوقف إطلاق النار الإنساني في غزة”، كما أكد أنه راسل مجلس الأمن. للمرة الأولى في ولايته من أجل تطبيق المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة، لأنه ليس هناك حماية فعالة للمدنيين في غزة”.
وقال: “خلال ولايتي، ازداد عدد الضحايا المدنيين بشكل غير مسبوق”، مشيراً إلى أن النظام الصحي في غزة متردي ومتدهور، وهناك مخاطر من انتشار الأوبئة والضغط المتزايد من النزوح باتجاه مصر.
كما دعا غوتيريش إلى القيام بجهود جدية لتحديث الهياكل الجديدة للأمم المتحدة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الحرب في فلسطين إطلاق النار مجلس الأمن فی غزة
إقرأ أيضاً:
حكومي غزة : تصريحات السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة بشأن دخول “600 شاحنة يومياً” مضللة ومخالفة للواقع
الثورة نت/وكالات أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن التصريحات التي أدلى بها السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة مايك والتز بشأن دخول “600 شاحنة يومياً” إلى قطاع غزة تُعدّ مضللة ومخالفة للوقائع الموثقة. واعتبر المكتب في بيان ، اليوم الخميس، أن هذه التصريحات “تمثل محاولة مكشوفة لتبرئة العدو من جريمة الحصار وتجويع السكان المدنيين، في وقت تؤكد فيه جميع البيانات الميدانية والإنسانية وجود منهجية واضحة في عرقلة إدخال المساعدات، بما يخالف التزامات العدو القانونية وفق اتفاق وقف إطلاق النار والقرارات الدولية ذات الصلة”. وأوضح أنه “منذ دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قبل 62 يوماً، لم يدخل قطاع غزة سوى 14,534 شاحنة من أصل 37,200 شاحنة كان يفترض دخولها وفق الاتفاق، وهو ما يعني أن المتوسط اليومي الفعلي لا يتجاوز 234 شاحنة فقط، بنسبة التزام لا تتعدى 39%”، مشيرا إلى أن “هذه الأرقام تؤكد أن العدو لا يكتفي بتقليص الكميات بشكل جسيم، بل يعتمد سياسة خنق اقتصادي ممنهج تهدف إلى إبقاء قطاع غزة عند حافة المجاعة”. واستطرد “كما أن العدو لا يكتفي بخفض أعداد الشاحنات، بل يتحكم بشكل كامل في طبيعة البضائع، حيث يسمح بإدخال سلع منخفضة القيمة الغذائية، ويمنع عشرات الأصناف الحيوية، بما فيها المواد الغذائية الأساسية، والمستلزمات الطبية، وقطع الغيار، ومواد الطوارئ، دون أي مبرر قانوني أو إنساني، وهذا السلوك يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وللالتزامات الواردة في اتفاق وقف إطلاق النار، كما يشكل استخداماً فاضحاً للغذاء والدواء كأدوات ضغط ومعاقبة جماعية ضد المدنيين”. وأكد حكومي غزة “أن الحقيقة أوضح من محاولات التضليل، حيث أن ما يجري على المعابر حصار ممنهج يتخلله تعطيل يومي، وفحص بطيء ومتعمد، ورفض إدخال أصناف أساسية، وتقليص كميات الإمدادات بما يمنع استقرار الوضع الإنساني”، محمّلا “العدو المسؤوليةَ الكاملة عن استمرار الكارثة الإنسانية”.