عفت السادات: ما يحدث في الانتخابات الرئاسية أعتبره بداية حقيقية لديمقراطية قوية
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
كتب- حسن مرسي:
قال الدكتور عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي، إن السياسيين في مصر كانوا متوقعين المشاركة الكبيرة للمصريين في الانتخابات الرئاسية 2024، لأن الأحزاب لمست وعي المواطن واستعداده للمشاركة خلال المؤتمرات الانتخابية.
وأضاف خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن المشهد قبل 6 أشهر كان ضبابيا، وكان أهل الشر يشوهون كل الإنجازات التي تمت على أرض مصر، ما دفع الكل للشعور بقلق كبير، لكن في كل هذه الظروف تأتي أحداث غزة كزلزال، وتجد فجأة رئيس الدولة يقف من اللحظة الأولى بقوة وصرامة وحسم أمام العالم كله، فالمشهد يجب أن يتغير.
وأكد أن الشباب وجد أن العالم أجمع يسير على الخطوط والمحددات المصرية، وأدرك الشباب حجم التهديد الذي يواجه مصر، ومدى قيمة الأمن والأمان والاستقرار، ومن أجل ذلك شارك الشباب والمصريون بحجم كبير في الانتخابات.
ولفت إلى المرشحين الرئاسيين بخلاف الرئيس عبد الفتاح السيسي، من خلفيات سياسية مختلفة، ولهم تاريخ سياسي تحت قبة البرلمان، وما يحدث في هذه الانتخابات أعتبره بداية حقيقية لديمقراطية قوية، كل ديمقراطيات العالم القوية بدأت بالتدريج.
ويتنافس في الانتخابات الرئاسية 4 مرشحين، وهم: المرشح عبد الفتاح السيسي، والمرشح فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، والمرشح عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، والمرشح حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري.
وبحسب قاعدة بيانات الناخبين فإن أكثر من 67 مليون ناخب لهم حق التصويت في هذه الانتخابات.
ويُجرى الانتخابات داخل مصر على مدار 3 أيام تبدأ اليوم الأحد 10 وتنتهي الثلاثاء 12 ديسمبر.
ومن المقرر إعلان نتيجة الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية يوم 18 ديسمبر الحالي.
ويمكن متابعة التغطية الخاصة لكل ما يتعلق بالعملية الانتخابية من خلال الرابط التالي، من هنا.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى فانتازي سعر الفائدة من هنا عفت السادات الانتخابات الرئاسية الديمقراطية طوفان الأقصى المزيد الانتخابات الرئاسیة فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
لفتيت يعتبر التشكيك في حياد السلطة خلال انتخابات 2021 "تحقيرا" لإرادة الناخبين
قال وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، إن نزاهة الانتخابات أمر مكفول دستوريا، والمشرع المغربي نص على مجموعة من الضوابط والآليات القانونية والقضائية التي تكفل احترام الإرادة العامة للناخبين وقواعد التنافس النزيه. جاء ذلك في معرض جوابه عن سؤال تقدمت به النائبة البرلمانية عن المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، ربيعة بوجة، حول فتح تحقيق بخصوص تصريحات أحد أعضاء حزب الأغلبية حول تدخل السلطة في انتخابات 2021.
وأضاف لفتيت أن الإدارة الترابية تحرص على تبني الحياد التام إزاء جميع الفاعلين الحزبيين، و »ساهمت في إنجاح مختلف الاستحقاقات الانتخابية بكل وطنية »، مشددا على أن أي تصريح قد يصدر عن أية جهة كيفما كانت، لن يكون سوى « تبخيس للمكتسبات الديمقراطية، وتحقير ورفض لإرادة الناخبين الذين اختاروا بكل حرية ومسؤولية من يمثلهم في تدبير الشأن العام الوطني ».
وأردف الوزير أن السهر على نزاهة الانتخابات وشفافيتها تعتبر مسؤولية مشتركة بين السلطات العمومية وباقي الجهات والأطراف الأخرى المعنية بها من أحزاب سياسية ومجتمع مدني وناخبين ومترشحين، عبر التزام جماعي من طرف جميع المتدخلين في العملية الانتخابية، حتى يتم ترسيخ مناخ الثقة في الانتخابات ونتائجها وفي المؤسسات المنبثقة عنها.
وشدد في ختام جوابه على أن مصالح وزارة الداخلية « ماضية في تعزيز الشفافية والنزاهة خلال الاستحقاقات الانتخابية القادمة »، معتبرا أن ما دون ذلك « هو مجرد مزايدات سياسية، عبر اتهام مكونات السلطة الترابية في الترويج لوقائع ومعطيات مغلوطة، لم تكن موضوعا لأي طعن دستوري أو قضائي ».
وكانت ربيعة بوجة وجهت سؤالا إلى وزير الداخلية، بشأن الإجراءات التي ستتخذها وزارته لفتح تحقيق في تصريحات أحد أعضاء حزب الأغلبية حول تدخل السلطة في انتخابات 2021، التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويقر من خلالها بالتدخل « الواضح » و »الفادح » للسلطات التابعة لوزارة الداخلية في نتائج استحقاقات 8 شتنبر 2021.
كلمات دلالية العدالة والتنمية انتخابات 2021 عبد الوافي لفتيت