خلطات طبيعية لترطيب البشرة الجافة في الشتاء
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
يتعرض الجلد للجفاف خلال فصل الشتاء بمعدل أكثر مقارنة ببقية العام، ويعود ذلك إلى الطقس البارد الذي يؤثر على الزيوت الطبيعية ويحد من إفرازها.. خلال الشتاء تتفاقم الأمراض الجلدية المزمنة مثل الوردية والصدفية وحب الشباب الكيسي، كل هذا يمكن الحد منه من خلال العناية بالبشرة بالطريقة الصحيحة.
خلطات ترطيب البشرة الجافة في الشتاء:
الصبار
الصبار، وهو نبات منزلي له خصائص علاجية طبيعية، فعال كمرطب طبيعي.
زيت الزيتون
إذا كنتِ بحاجة إلى ترطيب البشرة في وقت قياسي، يوصى باستخدام زيت الزيتون البكر الممتاز كبديل لمرطبكِ. يحتوي زيت الزيتون على فيتامين ه ومضادات الأكسدة والسكوالين وغيرها من الخصائص التي تعمل على إصلاح الجلد التالف. لكنه لن يكون خيارًا جيدًا للبشرة المعرضة لحب الشباب، بسبب خطر انسداد المسام.
إذا قررتِ تجربة زيت الزيتون، يوصي باستخدام نوع نقي أو عادي غير مكرر مع زيوت أخرى، واستخدامه باعتدال، مثل وضع بضع قطرات على قناع الوجه، أو تدليك الزيت حتى يصبح جافًا للغاية..
الأفوكادو
ماسك الأفوكادو هو طريقة طبيعية لتهدئة البشرة الجافة، الأفوكادو مليء بمضادات الأكسدة والبروبيوتيك التي تعمل على تعزيز صحة البشرة وتوهجها.
لتحضير ماسك الأفوكادو قومي بمزج نصف ثمرة أفوكادو مع ربع كوب من الزبادي اليوناني (والذي قد يحسن نسيج البشرة بسبب محتواه من حمض اللاكتيك)، ثم يضاف عسل مانوكا وملعقة صغيرة من الكركم. هذا الماسك يساعد على الحد من الالتهابات كما يعالج الأمراض الجلدية الالتهابية مثل الأكزيما، فقط ضعي الخليط على بشرة نظيفة واتركيه لمدة 5 إلى 10 دقائق قبل شطفه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ترطيب البشرة
إقرأ أيضاً:
الأمطار تحوّل النفود الكبير جنوب رفحاء إلى لوحة طبيعية مترفة بالجمال
في لوحة طبيعية آخاذة، اكتملت ملامح الجمال في النفود الكبير جنوب محافظة رفحاء، بعد الأمطار الغزيرة التي هطلت خلال الأيام الماضي، إذ تحوّلت الكثبان الرملية الذهبية إلى مشاهد خلابة ازدانت ببريق المطر وتشكّلات الرمال الهادئة، لتبدو النفود في أجمل حُلّة شتوية.
وأضفت الأجواء الباردة التي تعيشها المنطقة هذه الأيام على المكان سحرًا إضافيًا، جعلته مقصدًا لعشّاق الرحلات البرية من داخل المحافظة وخارجها، ممن حرصوا على الاستمتاع بتفاصيل المشهد الطبيعي بعد ارتواء الصحراء، والاندماج مع ليل الشتاء الطويل تحت السماء الصافية ورائحة الأرض بعد المطر.
وشهدت منطقة الحدود الشمالية خلال الأيام الماضية حالة مطرية تراوحت بين المتوسطة والغزيرة، شملت عددًا من المحافظات والمراكز، وأسهمت في ارتواء الأرض وظهور المناظر الطبيعية التي أعادت الحياة لأرجاء واسعة من صحراء النفود.
وتُعد المنطقة وجهة مفضلة لهواة التصوير ومحبي التخييم، الذين وجدوا في هذا الطقس الماطر فرصة لتوثيق جمال الطبيعة واستكشاف مسارات جديدة في الصحراء بعد أن ازدانت برمالها الملساء ومياهها المتجمعة في بعض المواقع، مشكّلة أحد أجمل المشاهد الشتوية في شمال المملكة.