«أبوظبي» و«الحبتور» يدشنان كأس سلطان بن زايد للبولو
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
رضا سليم (دبي)
يدشن «أبوظبي» و«الحبتور»، الثلاثاء، «النسخة الرابعة» لكأس سلطان بن زايد للبولو، وينظمها نادي غنتوت لسباق الخيل والبولو، برعاية سمو الشيخ فلاح بن زايد آل نهيان رئيس النادي، ودعم مجلس أبوظبي الرياضي، وبالتنسيق مع اتحاد اللعبة، وبالتعاون مع نادي تراث الإمارات، وتستمر إلى 23 ديسمبر الجاري.
وأعلنت إدارة نادي غنتوت لسباق الخيل والبولو عن تفاصيل النسخة الرابعة، خلال المؤتمر الصحفي بمقر النادي، حضره خالد سعيد المرزوقي المدير التنفيذي رئيس اللجنة المنظمة، وناصر الشامسي قائد «غنتوت للبولو»، وجوليو رافائيل مدير إدارة التسويق والاتصال في فنادق ومنتجعات جنة، وسانتياجو توريجيتار ممثل اتحاد البولو، وعدد من اللاعبين والشركاء.
وتشهد البطولة مشاركة 8 فرق بمعدل هانديكاب «6-8 جول»، وهي «الإمارات» بقيادة سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم، و«أبوظبي» بقيادة فارس اليبهوني، و«غنتوت» بقيادة ناصر الشامسي، و«الحبتور» بقيادة محمد الحبتور، و«بن دري» بقيادة محمد بن دري، و«أيه إم» بقيادة الشيخة عليا آل مكتوم، و«أستانسيا لامارا»، و«تراها».
أخبار ذات صلة
ونقل خالد سعيد المرزوقي، تحيات سمو الشيخ فلاح بن زايد آل نهيان، مثمناً المشاركة الإيجابية في البطولة الغالية على كأس سلطان بن زايد للبولو، والتي تمثل نوعاً من الوفاء لأهل العطاء، مشيداً بدعم واهتمام مجلس أبوظبي الرياضي، برئاسة سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، والذي أسهم في إنجاح البطولات الماضية، كما وجه الشكر إلى سمو رئيس نادي غنتوت للبولو وسباق الخيل، على رعايته الكريمة ومتابعته الشخصية لفعالياتها، وتوجيهات سموه المستمرة لإبراز البطولة.
وكشف المرزوقي عن تجهيز النادي لحفل ختام البطولة مبكراً، مؤكداً أن حفل الختام يتضمن عدداً من الفعاليات، والدخول بالمجان للجمهور الذي يحظى بجوائز عدة في مهرجان الختام، كما يتضمن الختام مباراة تحديد المركز الثالث والتي تسبق النهائي.
وقدم ناصر الشامسي كابتن غنتوت التهنئة إلى اتحاد البولو على استضافة الإمارات لكأس القارات 2026، بعد قرار الاتحاد الدولي خلال اجتماعه بالعاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس بالإجماع، ويمثل تكريماً للجهود التأسيسية للبولو الإماراتي منذ التسعينيات، والتطور الذي شهدته اللعبة مؤخراً تحت مظلة الاتحاد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي البولو نادي غنتوت لسباق الخيل والبولو
إقرأ أيضاً:
منصور بن زايد يطلق مشروع “ساحة الخيل” بنادي أبوظبي للفروسية
أطلق سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، الرئيس الأعلى لنادي أبوظبي للفروسية، مشروع “ساحة الخيل”؛ المشروع التطويري المتكامل لنادي أبوظبي للفروسية، والذي يجسّد رؤية أبوظبي في الارتقاء بقطاع الفروسية وترسيخ إرثها العريق ضمن إطار عمراني حديث يعزز جودة الحياة، ويدعم التوجهات المستقبلية للإمارة في بناء مجتمعات متكاملة ومتقدمة.
واطّلع سموه على تفاصيل المخطط العمراني الجديد للنادي، واستمع إلى شرح من معالي محمد عبدالله الجنيبي، رئيس الهيئة الرئاسية للمراسم والسرد الاستراتيجي، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للفروسية، حول مكوّنات المشروع، الذي يضم منشآت متطورة لرياضات الفروسية، ووحدات سكنية راقية، ومرافق صحية حديثة، ومساحات تجارية متنوعة، إضافة إلى نادٍ جديد مخصّص للأعضاء يقدّم تجربة متكاملة بمعايير عالمية.
كما استمع سموه إلى شرح قدمه سعادة المهندس علي الشيبة، المدير العام لنادي أبوظبي للفروسية ومضمار أبوظبي للسباق، وعدد من المشرفين على المشروع، حول الجوانب الفنية ومراحل العمل، إضافة إلى استعراض الجدول الزمني لتنفيذ المشروع حتى إنجازه بشكل كامل.
وأكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، أن مشروع “ساحة الخيل” يعكس المكانة المتميّزة التي تحتلها رياضة الفروسية في أبوظبي، والدعم المستمر الذي تحظى به، من خلال تطوير وجهة حضارية تجمع بين الأصالة والحداثة، وتسهم في ترسيخ موقع الإمارة كوجهة عالمية لسباقات الخيل ورياضات الفروسية.
وشدد سموه على أهمية المشروع بوصفه إضافة نوعية للمشهد التنموي في أبوظبي، لما يحمله من مردود على البنية العمرانية والرياضية والثقافية، مؤكداً ضرورة الالتزام بالجدول الزمني المعتمد لضمان إنجازه وفق أعلى المعايير.
من جانبه، أوضح سعادة المهندس علي الشيبة، أن المشروع سيعيد تطوير الهوية العمرانية للنادي عبر إنشاء وجهة متكاملة تعكس الإرث التاريخي، وتقدم في الوقت نفسه نموذجاً متقدماً لأرقى أنماط المعيشة والضيافة.
ويمتد مشروع “ساحة الخيل” على إرث نادي أبوظبي للفروسية الذي أسسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، “طيّب الله ثراه”، عام 1976، ليواصل دوره في ترسيخ الفروسية كجزء أصيل من الهوية الوطنية.
وقد شكّل النادي، عبر أكثر من خمسة عقود، منصة رئيسية للفعاليات الرياضية والثقافية في الإمارة، ما يؤهله اليوم لاحتضان وجهة جديدة تجسّد مزيجاً استثنائياً من التطور والعمق التراثي.
وتقدم “ساحة الخيل” رؤية عمرانية متكاملة تراعي مبادئ الاستدامة وجودة الحياة، من خلال توفير مسارات للمشي، ومساحات خضراء مفتوحة، وتصاميم معمارية تعتمد الإضاءة الطبيعية وتحسين جودة الهواء، إضافة إلى بنية تحتية متقدمة وأنظمة تبريد حديثة تضمن أعلى مستويات الراحة للسكان والزوار على مدار العام.
وبما تتمتع به من موقع إستراتيجي، ستشكّل “ساحة الخيل” إحدى أبرز الوجهات العقارية في أبوظبي، ورافداً تنموياً جديداً يعزز مكانة الإمارة كمدينة تجمع بين الفروسية وأسلوب الحياة العصري.وام