عضو بوفد برلمان البحر المتوسط: لم نرصد أي مخالفات بالانتخابات الرئاسية بمصر
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أكد جنارو، عضو لجنة متابعة الانتخابات الرئاسية المصرية التابع لبرلمان البحر المتوسط، المرافق لـ النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب ورئيس البرلمان الأورومتوسطي، أنه لم يلحظ أو أي من فريق العمل، مخالفات بعملية الانتخابات الرئاسية.
وأضاف خلال تواجده في الإسكندرية، وأثناء عرض قناة صدى البلد، تغطية خاصة، في اليوم الثاني من الانتخابات الرئاسية 2024، أنه رصد مشاركة كبيرة من المواطنين على الانتخابات الرئاسية، مضيفا أن الحشود الكبيرة دليل على أن الدولة المصرية تسير في الطريق الديمقراطي.
وأعرب عضو لجنة متابعة الانتخابات الرئاسية، عن سعادته بما رآه من الشعب المصري، مضيفا أن المصريين قريبين للغاية من الشعب الإيطالي باعتبار أنه حال للجنسية الإيطالية، وأكد أن سيتم كتابة التقرير النهائي للعملية الانتخابية فور انتهاء عملية الفرز لتقديمه للجمعية البرلمانية التابعة للبحر المتوسط.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
كنز بحري مذهل في أعماق المتوسط.. اكتشاف سفينة من القرن الـ16 | ماذا يوجد بها؟
في إنجاز استثنائي يُضاف إلى سجل الاكتشافات الأثرية البحرية، أعلنت البحرية الفرنسية عن اكتشاف حطام سفينة تجارية تعود إلى القرن السادس عشر، على عمق يناهز 2500 متر تحت سطح البحر قبالة سواحل "راماتويل" جنوبي فرنسا.
السفينة الغارقة، التي وصفت بأنها "كبسولة زمنية" محفوظة بشكل شبه مثالي، تمثل أول اكتشاف من نوعه بهذا العمق في التاريخ البحري الفرنسي، ما يضفي على الحدث بعدا علميا وتاريخيا بالغ الأهمية.
سفينة ليغورية وشحنة خزفية نادرةخلال مهمة علمية للبحرية الفرنسية باستخدام تقنيات استشعار متطورة وأجهزة سونار عالية الدقة، التقطت الإشارات مؤشرات على وجود هيكل غريب في قاع البحر.
وبعد تحليل البيانات باستخدام روبوتات الأعماق، تبين أن الهيكل الذي يبلغ طوله 30 مترًا وعرضه 7 أمتار يعود إلى سفينة تجارية من عصر النهضة.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "Midi Libre" الفرنسية، تحتوي السفينة على أكثر من 200 إبريق خزفي و100 صحن فايانس، بعضها مزين برموز دينية كـشعار "IHS" (رمز مسيحي يشير إلى يسوع المسيح) وزخارف نباتية دقيقة.
كما ضمت الشحنة مدافع بحرية ومرساتين وقدرين نحاسيين في حالة جيدة، ما يعكس القيمة الأثرية الاستثنائية للحطام.
نافذة جديدة على تاريخ البحر المتوسطتقول الجهات الرسمية إن السفينة الغارقة تعد بمثابة "كبسولة زمنية" تقدم لمحة فريدة عن أنماط التجارة البحرية والتقنيات المستخدمة في بناء السفن خلال القرن السادس عشر.
ويُعتقد أن السفينة تعود إلى أصول ليغورية (منطقة ليغوريا شمال غربي إيطاليا)، ما يشير إلى شبكة التجارة النشطة التي كانت تربط بين موانئ البحر الأبيض المتوسط في تلك الحقبة.
ما يجعل هذا الاكتشاف فريدا هو العمق الاستثنائي الذي وُجد فيه الحطام؛ إذ لم يسبق لفرنسا أن رصدت أثرا أثريا بحريا على هذا العمق الكبير، ما يمثل تحديا لوجستيًا وتقنيا أمام عمليات التوثيق والاستكشاف.
التوثيق والتحليل والمعارض الرقميةوفقًا لما أعلنته السلطات الفرنسية، ستبدأ خلال الأسابيع القادمة عمليات توثيق دقيقة للحطام باستخدام تقنيات التصوير ثلاثي الأبعاد المعروفة بـ"الفوتوغرامترية"، تمهيدا لإجراء تحليلات علمية موسعة على مكونات الشحنة.
ومن المقرر تشكيل فريق متعدد التخصصات يضم خبراء في علم الآثار البحرية، وعلم السيراميك، والهندسة، إضافة إلى باحثين في التاريخ البحري، للعمل على دراسة السفينة وشحنتها وتفسير دلالاتها الحضارية والتجارية.
كما يتم التحضير لإطلاق معارض رقمية وبرامج تعليمية عامة تسلط الضوء على تاريخ الملاحة البحرية في البحر المتوسط، وتتناول في الوقت ذاته قضايا بيئية معاصرة كالتلوث البحري وأثره على التراث الغارق.
صوت من الماضي يعود للحياةيرى مراقبون أن هذا الاكتشاف لا يقتصر على كونه انجاز أثريا فحسب، بل يُعد بمثابة "رسالة صامتة" من الماضي، تحكي عن حضارات وتجارات وعلاقات بين شعوب البحر المتوسط في عصر النهضة، وتعيد تسليط الضوء على أهمية حفظ التراث المغمور بالمياه.