مسنون وذوي همم يشاركون في انتخابات الرئاسة.. درس عملي في حب الوطن
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
بأعلام مصر، مدفوعين بحب البلد، تحدوا ظروفهم الخاصة وذهبوا مبكرا إلى لجان الانتخابات للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 2024، والقيام بواجبهم الوطني، ليعطوا درسا للجميع ومثالا بحبهم للبلاد.
«نزلت وأنا تعبان أشارك»، بهذه الجملة بدأ سعيد عبدالحميد 52 سنة من ذوي الهمم، حديثه مع «الوطن»، وعلى الرغم من إصابته إلا أنه جاء منذ الصباح قبل بدء عمل اللجنة حتى يدلي بصوته في الانتخابات الرئاسية.
وخلال حديثه قال «سعيد»: «لازم الكل يشارك عشان البلد وحق البلد دي علينا»، مشددًا على أنه انتظر أمام اللجنة فترة طويلة بسبب كثافة الإقبال، ورغم ذلك كان حريصًا على الإدلاء بصوته في الانتخابات.
تسهيلات اللجان لذوي الهمموبسؤاله عن مشاركته في الانتخابات في اليوم الثاني، قال: «أنا كان ليا أولوية الدخول والأمن ساعدني وقعدت على كرسي»، مشيرًا إلى أن التسهيلات التي تقدمها الهيئة العامة للانتخابات لذوي الهمم أمر جيد وساعده كثيرا.
سعيد: «شاركت عشان حق ولادنا»وقدم سعيد رسالة للمواطنين عن أهميه المشاركة في الانتخابات الرئاسية التي تجري الآن، قائلا: «انزل وشارك أنا نزلت وأنا تعبان عشان أشارك عشان ده حق ولادنا».
كبار السن يتصدرون المشهد في شبراكما تصدر ذوي الهمم وكبار السن المشهد الانتخابي بمنطقتي شبرا مصر وروض الفرج، والذين حرصوا على التوافد منذ الصباح الباكر للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 2024، التي تجري لليوم الثاني على التوالي.
وبمساعدة قوات الأمن وأهالي المنطقة، استطاع ذوي الهمم التصويت بسهولة، من خلال ارشادهم لمكان اللجنة والمقر الانتخابي التابعين له، كما قام مسؤولي اللجان بدور توعوي من خلال تعريفهم بخطوات التصويت الصحيحة، ومحظورات الاقتراع التي قد تبطل الصوت الانتخابي.
تستند على العكاز لتنتخبأما في مدينة الرحاب، تواجدت صوفيل يوسف صاحبة الـ72 عام مستندة على عكازها ويد من حولها من منظمين لإعانتها على الحركة، من أجل الإدلاء بصوتها في الانتخابات.
حتى في لجان الوافدينبالرغم من عدم وجود لجان انتخابية لهما بدائرة المرج التي يقيمان بها نظرا لأن بطاقة الرقم القومي الخاصة بهما مدون بها عنوان مقر إقامتهما القديم بسوهاج وبالرغم من تخطى عمرهما حاجز ال 70 عاما ، إلا أن الأخوان، كرمي وسامح ناشد عبدالمسيح حرصا علي الإدلاء بصوتهما في الانتخابات الرئاسية 2024 في لجان الوافدين.
جلطة بالقلب لم تمنعه من التصويت«أعاني من جلطة بالقلب ورغم هذا حرصت على النزول والمشاركة في الانتخابات الرئاسية لتأدية واجبي الوطني».. بهذه الكلمات المؤثرة التي صحبتها دموع عيناه بدأ المواطن السيد الشناوي حديثه عقب الادلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية 2024 باحدى اللجان الانتخابية بمدينة نصر.
وفي مدرسة الشهيد طيار محمد جمال بالمنيل، بالقاهرة، ظهرت عجوز ثمانينية على كرسي متحرك يبدو عليها ملامح الشيب والتعب، يدفعها أحد رجال الشرطة من باب المدرسة إلى داخل مقر اللجنة الانتخابية للإدلاء بصوتها في انتخابات الرئاسة المصرية 2024.
كفيف يصوت في الانتخاباتجاء إبراهيم السيد أحد الناخبين البالغ من العمر 51 عاما إلي المقر الانتخابي بمدرسة الاتحاد القومي بمنطقة وسط البلد للادلاء بصوته الانتخابي في ثاني أيام الانتخابات، وذلك على الرغم من أنه كفيف إلا وأصر على المشاركة.
تخصيص مقاعد لكبار السن في الجامعة العماليةوشهدت الجامعة العمالية بمدينة نصر، تخصيص مقاعد لكبار السن، قبل إدلائهم بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات انتخابات الرئاسة الانتخابات الرئاسية حي الأسمرات فی الانتخابات الرئاسیة 2024
إقرأ أيضاً:
ديمقراطيات العالم تعاني من التدخل الخارجي والتضليل
9 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: قال الأمين العام لمركز أبحاث حول الديموقراطية العالمي أن التدخل الأجنبي في الانتخابات أمر حقيقي، ولكن الديموقراطيات تستخدمه أحيانا “ذريعة” لصرف الانتباه عن القضايا الداخلية.
ويُعد التضليل الإعلامي والتلاعب بخوارزميات وسائل التواصل الاجتماعي للتأثير على النتائج من التهديدات الرئيسية التي تواجه الديموقراطيات خلال الانتخابات، بحسب تقرير عن وضع الديموقراطية، نشرته المؤسسة الدولية للديموقراطية والانتخابات (IDEA) التي تتخذ ستوكهولم مقرا.
وأوضح التقرير أن هذه التهديدات تتفاقم بسبب “الرغبة الصريحة للجهات الفاعلة المحلية والاجنبية وغير الحكومية للانخراط في مثل هذه الأنشطة”.
وقال الأمين العام للمؤسسة الدولية للديموقراطية والانتخابات، كيفن كاساس-زامورا، لوكالة فرانس برس، إن 80% من بين 54 انتخابات جرت في 2024، شهدت “جهودا مقصودة وحملات تضليل إعلامي متعمدة تهدف إلى التأثير في نتائج الانتخابات”.
واشار إلى أن اللجوء إلى هذا التبرير في كثير من الأحيان يهدد بصرف الانتباه عن التحديات الحقيقية للديموقراطية.
واوضح كاساس-زامورا “أن قضية عدم المساواة، وشعور عدد كبير من المواطنين بالتهميش وعدم انصات مؤسساتهم السياسية لهم، تستحق اهتماما لا يقل أهمية عن التهديدات الخارجية”.
واشار إلى أن “التركيز المفرط على التدخل الأجنبي يشكل نوعا من الذريعة، وتبريرا مناسبا لإعفاء الفاعلين السياسيين المحليين من مسؤوليتهم المتمثلة في إعادة النظر في آلية عمل الديموقراطية وضمان تلبيتها الفعلية لتوقعات المواطنين”.
واعتبر أنه إذا كنا نهتم حقا بمستقبل الديموقراطية، فمن الضروري دراسة آلية عملها الداخلية لتحليل الاخفاقات التي تغذي فقدان ثقة المواطنين بمؤسساتهم السياسية.
في 2024، صوّت نحو 1,6 مليار شخص في 74 انتخابات وطنية حول العالم، مما يُظهر رغبة قوية لدى الشعوب في إسماع أصواتهم، على الرغم من أن الثقة في السياسة “نادرة”.
واوضح أن “المصدر الرئيسي لانعدام الثقة في المؤسسات السياسية هو، في الواقع، أداء الدولة في توفير السلع والخدمات العامة”.
واضاف “هذا ما يُشكّل علاقة المواطنين بمؤسسات الدولة”. وخلصت المؤسسة الدولية للديموقراطية والانتخابات إلى أنه تم التشكيك بنتائج نحو 40% من الانتخابات التي راقبتها في 2024، سواء بمقاطعتها أو برفض بعض الأحزاب السياسية للنتائج.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts