بوابة الوفد:
2025-05-11@10:35:14 GMT

أطعمة غنية بالفوائد في فصل الشتاء

تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT

يوجد نوعان من معدن الحديد، الذي يحتاج إليه جسم الإنسان، وهما حديد الهيم والحديد غير الهيم، وتختلف طريقة امتصاص الجسم لنوعي الحديد، اللذين يمكن الحصول عليهما من أنواع متنوعة من الأغذية.

 

وينصح الخبراء بضرورة اتباع نظام غذائي متوازن يوفر الحديد الهيم وغير الهيم للجسم لتجنب الإصابة بفقر الدم. ويحذر الخبراء، في الوقت نفسه، من أن هناك مخاطر ترتبط بشكل مباشر بالإفراط في تناول أطعمة تحتوي على نسب عالية من حديد الهيم، من بينها خطر السكتة الدماغية وأمراض القلب التاجية والآثار الجانبية المعوية.

 

وبحسب ما نشره موقع DNA India، تشمل قائمة الأطعمة الغنية بالحديد، التي يُفضل تناولها خلال موسم الشتاء، ما يلي:

1. لحوم حمراء

إن اللحوم الحمراء غنية بالبروتين والزنك والسيلينيوم والعديد من فيتامينات B. كما أنها المصدر الوحيد، الذي يسهل الوصول إليه، للحصول على حديد الهيم، الذي يوجد في الدم والعضلات والذي يشكل حوالي ثلثي الحديد الغذائي.

 

2. ديك رومى

يعتبر لحم الديك الرومي طعامًا صحيًا ولذيذًا. كما أنه مصدر جيد للحديد، وخاصة لحم الديك الرومي الداكن.

 

3. أسماك

تعتبر الأسماك من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، وبعض أنواعها، مثل التونة، تحتوي على نسبة عالية من الحديد بشكل خاص.

4. البقوليات

تعتبر البقوليات أحد المصادر الجيدة للحديد. ويمكن أن يساعد تناولها في فقدان الوزن، بخاصة أنها تحتوي على الكثير من الألياف القابلة للذوبان، والتي يمكن أن تقلل من تناول السعرات الحرارية. تحتوي حصة تزن 100 غرام من العدس الأسود، على سبيل المثال، على 9 ملغم من الحديد.

 

5. بذور اليقطين

تُدرج بذور اليقطين بشكل شائع بين المصادر الجيدة للحديد وفيتامين K والزنك والمنغنيز. كما أنها من بين أفضل مصادر المغنيسيوم.

 

6. التوفو

يعد التوفو مصدرًا جيدًا للحديد والثيامين والعديد من المعادن، بما يشمل الكالسيوم والمغنيسيوم والسيلينيوم. كما يوفر 22 غراما من البروتين.

7. الشوكولاتة الداكنة

تحتوي كل حصة تزن 28 غرامًا من الشوكولاتة الداكنة على 3.4 ملغم من الحديد. كما أنها تحتوي على ألياف البريبايوتيك، التي تغذي البكتيريا الصديقة في الأمعاء.

 

8. الكينوا

تحتوي الكينوا أيضًا على نسبة أعلى من البروتين مقارنة بالعديد من الحبوب الأخرى، فضلاً عن أنها غنية بالفولات والمغنيسيوم والنحاس والمنغنيز والعديد من العناصر الغذائية الأخرى.

9. بروكلي

يحتوي البروكلي على الكثير من العناصر الغذائية. يوفر كوب واحد، يحتوي على حوالي 156 غراما من البروكلي المطبوخ، 1 ملغم من الحديد.

 

10. السبانخ

وعلى شهرتها الواسعة بأنها تحتوي على كمية كبيرة من الحديد، يوفر كل 100 غرام من السبانخ حوالي 3 ملغم من الحديد فقط.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خطر السكتة الدماغية امراض القلب أسماك البقوليات بذور اليقطين التوفو الشوكولاته الداكنة السبانخ تحتوی على

إقرأ أيضاً:

10 أطعمة تخلصك من دهون البطن قبل ارتداء ملابس الصيف

مع اقتراب فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، يبدأ كثيرون في التفكير بجدية في استعادة لياقتهم والتخلص من دهون البطن المزعجة، استعدادا لارتداء الملابس الصيفية بكل ثقة وراحة. فدهون البطن لا تؤثر فقط على المظهر، بل ترتبط أيضا بمخاطر صحية مثل أمراض القلب والسكري. ورغم أن التخلص منها يتطلب تغييرًا شاملًا في نمط الحياة، فإن إدخال بعض الأطعمة الذكية إلى نظامك الغذائي قد يساعدك كثيرا على هذا الطريق.

تقول أيمي جودسون، اختصاصية تغذية مسجلة واستشارية في منطقة دالاس فورت وورث، ومتخصصة في الصحة العامة والتغذية الرياضية: "رغم أنه لا يوجد طعام سحري يذيب دهون البطن، فإن بعض الخيارات الغنية بالعناصر الغذائية يمكن أن تدعم الهضم، وتقلل من الانتفاخ، وتعزز الشعور بالشبع. هذه الأطعمة العشرة مملوءة بالألياف، والدهون الصحية، والبروبيوتيك، والعناصر المضادة للالتهابات التي تساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي، وتنظيم الشهية، والحفاظ على شعور المعدة بالخفة والراحة".

في هذا التقرير، نستعرض 10 أطعمة أثبتت دراسات علمية أنها تسهم في تحسين الهضم، وتقليل الانتفاخ، ودعم صحة الأمعاء، وتنظيم الشهية، وهي كلها عوامل تؤدي إلى تقليل تراكم الدهون في منطقة البطن بشكل تدريجي وطبيعي.

إعلان التوت بجميع أنواعه

يعد التوت مصدرا غنيا بمضادات الأكسدة مثل الأنثوسيانين، وثبت أنه يقلل الالتهاب ويحسن مقاومة الإنسولين، كما أنه يحتوي على كميات كبيرة من الألياف التي تدعم الهضم وتمنع الإمساك، وهو ما يسهم في تقليل الانتفاخ.

الشوفان

يعد الشوفان من أغنى الحبوب الكاملة بالألياف القابلة للذوبان، وخاصة مركب البيتا-غلوكان الذي يلعب دورا مهما في إبطاء عملية الهضم وامتصاص السكر في الدم، مما يسهم في تحسين توازن الإنسولين وتقليل الشعور بالانتفاخ. إضافة إلى ذلك، فإن الألياف الموجودة في الشوفان تعد غذاء للبكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يعزز صحة الجهاز الهضمي ويساعد في تقليل دهون البطن على المدى البعيد.

وقد تناولت هذه الفوائد دراسة منشورة في المجلة البريطانية للتغذية (British Journal of Nutrition)، أكدت من خلال مراجعة منهجية للأدبيات أن الشوفان يتميز بمؤشر جلايسيمي منخفض، مما يجعله خيارًا مثاليا لتحسين التحكم في مستويات السكر في الدم وتقليل مخاطر السمنة.

الشوفان من أغنى الحبوب الكاملة بالألياف القابلة للذوبان ويلعب دورا مهما في إبطاء عملية الهضم (الجزيرة) الخضراوات الورقية مثل السبانخ والكرنب

تحتوي هذه الخضراوات على كمية كبيرة من الماء والألياف، بالإضافة إلى المغذيات الدقيقة مثل المغنيسيوم الذي يساعد في تنظيم حركة الأمعاء، وتناولها بانتظام يساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتقليل احتباس السوائل.

البيض

يُعد البيض من أكثر الأطعمة الغنية بالبروتين الكامل، إذ يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم لبناء العضلات والحفاظ على كتلة الجسم الخالية من الدهون.

وقد أظهرت دراسة منشورة في مجلة الكلية الأميركية للتغذية (Journal of the American College of Nutrition) أن تناول البيض على الإفطار يسهم في تعزيز الشعور بالشبع لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، مما يساعد في تقليل تناول السعرات الحرارية على مدار اليوم وتحسين تكوين الجسم عند دمج ذلك مع النشاط البدني المنتظم.

إعلان المكسرات (اللوز والجوز والكاجو)

تعد المكسرات مصدرا غذائيا متكاملا، فهي غنية بالدهون غير المشبعة الصحية، والبروتين النباتي، والألياف، وذلك ما يجعلها خيارا مشبعا يساعد في تنظيم الشهية والسيطرة على الرغبة في تناول السكريات.

ووفقا لدراسة نشرت في مجلة "نيوترينتس" (Nutrients)، فإن تناول المكسرات يُسهم في تثبيت مستويات السكر في الدم، وهو ما يعزز الشعور بالشبع ويقلل نوبات الجوع المفاجئة. كذلك فإن المكسرات تحتوي على المغنيسيوم الذي يرتبط بدوره بتقليل مستويات التوتر، وهو عامل معروف بدوره في تراكم دهون البطن عند ارتفاعه المزمن.

تناول المكسرات كل يوم يعدّل مستوى السكر في الدم (شترستوك) الزبادي الطبيعي واليوناني

يعد الزبادي، خصوصا الأنواع التي تحتوي على ثقافات حية ونشطة، من أفضل المصادر الطبيعية للبروبيوتيك، وهي كائنات دقيقة نافعة تلعب دورا حاسما في دعم توازن بكتيريا الأمعاء. يساعد تناول الزبادي الغني بالبروبيوتيك على تقليل الغازات، وتخفيف الانتفاخ، وتعزيز عملية الهضم، فيسهم بذلك في الشعور براحة أكبر في منطقة البطن ويقلل من تراكم الدهون المرتبط بخلل التوازن الميكروبي في الجهاز الهضمي. ويتميّز الزبادي اليوناني بتركيبة أكثر تركيزا في البروتين تجعله خيارا مثاليا لدعم الشعور بالشبع.

وقد تناولت دراسة منشورة في مجلة "كارنت أوبينيون إن بيوتكنولوجي" (Current Opinion in Biotechnology) هذه التأثيرات، فناقشت دور البروبيوتيك والكائنات الدقيقة الوظيفية الأخرى في تحسين الصحة من خلال آليات دقيقة تبدأ من الأمعاء وتنعكس على الصحة العامة والوزن.

السلمون

يتميز السلمون بكونه مصدرا غنيا بأحماض أوميغا-3 الدهنية والبروتين العالي الجودة، وهما عنصران أساسيان في دعم صحة الجسم، إذ تسهم أوميغا-3 في مكافحة الالتهابات المزمنة المرتبطة بزيادة دهون البطن، بينما يسهم البروتين في بناء الكتلة العضلية الخالية من الدهون. وعند دمج السلمون ضمن نظام غذائي متوازن إلى جانب ممارسة تمارين المقاومة بانتظام، يمكن أن يساعد في تحسين تكوين الجسم وتقليل تراكم الدهون تدريجيا.

إعلان السردين

يعد السردين من أغنى الأطعمة البحرية بأحماض أوميغا-3 الدهنية، وهي مركبات طبيعية أثبتت الأبحاث فاعليتها في مقاومة الالتهابات المزمنة التي تعد من العوامل الرئيسية في زيادة دهون البطن ومحيط الخصر. كما يحتوي السردين على نسبة عالية من البروتين العالي الجودة، فيعزز بذلك الشعور بالشبع، ويساعد على تنظيم الشهية، وتقليل السعرات الحرارية المستهلكة، الأمر الذي يدعم جهود إنقاص الوزن وتحسين تكوين الجسم.

السردين يحتوي على نسبة عالية من البروتين العالي الجودة فيعزز الشعور بالشبع (فري بيك)

وقد تناول هذه الخصائص المفيدة للسردين الباحث فيليب كالدِر في دراسة نُشرت في مجلة "بايوكيمكا إيه بيوفيزيكا آكتا" (Biochimica et Biophysica Acta)، إذ استعرضت الدراسة آليات تأثير أوميغا-3 في الحد من الالتهابات ودورها في تحسين الصحة الأيضية.

الأفوكادو

الأفوكادو غني بالدهون الأحادية غير المشبعة التي تساعد على تقليل دهون البطن المرتبطة بالتمثيل الغذائي، كما يحتوي على كميات عالية من البوتاسيوم والألياف التي تعزز من توازن السوائل وانتظام حركة الأمعاء.

الموز

يعدّ الموز مصدرا ممتازا للبوتاسيوم الذي يساعد على تنظيم توازن السوائل في الجسم وتقليل احتباس الماء، إضافة إلى احتوائه على ألياف ما قبل الحيوية (prebiotics) التي تغذي البكتيريا النافعة وتحسن من صحة الجهاز الهضمي.

مقالات مشابهة

  • أطعمة موجودة في كل بيت تصيبك بمرض باركنسون.. احذرها
  • 5 أطعمة غنية بالمغنيسيوم لدعم صحة الكبد وتعزيز وظائفه الحيوية
  • من غير مزيلات.. أطعمة تمنع خروج رائحة العرق
  • 10 أطعمة تخلصك من دهون البطن قبل ارتداء ملابس الصيف
  • أطعمة غنية بالمغنسيوم للوقاية من الكبد الدهني
  • إسطنبول تستعد للعودة إلى أيام الشتاء: درجات الحرارة ستنخفض بشكل حاد خلال الأيام القادمة
  • الأورومتوسطي يحذر: الخطة الأميركية الغذائية تمهّد لتهجير الفلسطينيين من غزة
  • 5 أطعمة يمكن أن تدمر الكبد تمامًا .. هذه أفضل البدائل
  • تنفيذًا لتوجهيات الرئيس.. صندوق تحيا مصر يوفر أسواق حضارية مجمعة للباعة بالمقطم
  • حزب الجبهة الوطنية يوفر 200 فرصة عمل للشباب بعدد من المحافظات