بوريل ينتقد التكتيكات العسكرية الإسرائيلية ويدعو لمنع تهجير الغزيين
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
انتقد مفوض السياسات الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم الاثنين إسرائيل لاستمرارها في اعتماد تكتيكات عسكرية في جنوبي قطاع غزة مماثلة لتلك التي استخدمتها شمالي القطاع.
وقال بوريل -في مؤتمر صحفي نشر نصه الاتحاد الأوروبي- إن إسرائيل تنتهج في جنوبي القطاع أساليب القصف المكثف نفسها التي اعتمدتها في شمالي القطاع خلال الأسابيع الماضية، إن لم يكن أسوأ.
وأشار المسؤول الأوروبي إلى أن أعداد الضحايا المدنيين جراء العمليات العسكرية بقطاع غزة في تزايد.
وقال بوريل إن القصف يستمر على غزة بكثافة غير عادية، مضيفا أن آلاف الفلسطينيين يُدفعون نحو الحدود بين القطاع ومصر.
وأكد مفوض السياسات الخارجية في الاتحاد الأوروبي ضرورة منع تهجير الناس في غزة من أراضيهم، قائلا إنه لا يوجد مزيد من أماكن الإيواء في القطاع.
على صعيد آخر، قال بوريل إن دول الاتحاد الأوروبي دعمت مشروع القرار المقدم لمجلس الأمن الدولي الذي دعا لوقف إطلاق النار، لكن الفيتو الأميركي عطله.
وكانت 13 دولة من الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن قد صوتت الجمعة الماضية لصالح مشروع القرار الذي يدعو لوقف نار إنساني في غزة، لكن الولايات المتحدة أحبطته باستخدام حق النقض.
وفي مقابلة مع الجزيرة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، رفض مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي وصف ما تقوم به إسرائيل في غزة من قصف وقتل للمدنيين بأنه "جرائم حرب"، وقال إن الاتحاد يعمل على إيقاف الحرب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
النرويج وأيسلندا: خطة إسرائيل لإخلاء غزة تهجير قسري غير قانوني
أكدت كلا من النرويج وأيسلندا، أن خطة إسرائيل لإخلاء قطاع غزة ستكون تهجيرا قسريا غير قانوني، حسبما افادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وفي ذات السياق، أدانت ست دول أوروبية، من بينها إسبانيا وأيرلندا والنرويج، أمس الأربعاء خطة إسرائيل الجديدة لغزو قطاع غزة، مؤكدةً رفضها بشدة "لأي تغيير ديموغرافي أو إقليمي" يمكن أن يشكل انتهاكًا للقانون الدولي.
وقال وزراء خارجية الدول الأوروبية الستة في بيان مشترك إن تنفيذ هذه الخطة التي تنص على "إقامة وجود إسرائيلي طويل الأمد" في غزة من شأنه أن يرقى إلى "تجاوز خط أحمر جديد" وتبديد أي احتمال لحل الدولتين، حسبما ذكر راديو وتلفزيون بلجيكا الناطق بالفرنسية “إر تى بى إف” في موقعه على الإنترنت.
وبحسب البيان الذي وقعه أيضًا وزراء خارجية أيسلندا وسلوفينيا ولوكسمبورج، فإن هذه الخطة قد تشكل تصعيدًا عسكريًا جديدًا من شأنه أن يؤدي فقط إلى تفاقم الوضع الكارثي بالفعل للسكان المدنيين الفلسطينيين ويعرض حياة الرهائن المحتجزين حتى الآن للخطر.