الساعات الأخيرة تشهد تصعيدا جديدًا في العمليات العسكرية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
أفاد مراسل "القاهرة الإخبارية" من مدينة غزة، يوسف أبو كويك، بأن الساعات الأخيرة شهدت تصعيدا جديدًا في العمليات العسكرية الإسرائيلية، حيث انتشلت طواقم الدفاع المدني أربع جثامين وأكثر من 20 جريحا في محيط مركز المساعدات الأمريكية غرب مدينة رفح، ليرتفع عدد الشهداء منذ فجر اليوم إلى 21 شهيدا في أنحاء متفرقة من القطاع، أبرزها رفح وخان يونس ومدينة غزة ومخيم جباليا.
وأشار إلى تجدد عمليات إلقاء المنشورات الإسرائيلية في أحياء مكتظة مثل الدرج والتفاح، تحث السكان على النزوح نحو منطقة المواصي، رغم أن معظمها بات خاليًا من السكان سابقًا.
وقال أبو كويك إن وتيرة القصف الإسرائيلي تراجعت بشكل طفيف في جباليا مقارنة بليلة أمس التي وُصفت بالأعنف، حيث تعرضت البلدة لقصف جوي ومدفعي واسع، تخللته عمليات نسف تنفذها وحدات الهندسة عبر روبوتات مفخخة، كما استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية مجموعة من المواطنين صباح اليوم في حي التفاح، ما أدى إلى استشهاد خمسة منهم، فيما استشهد مواطن آخر قرب سوق الزاوية شرق المدينة، أما في خان يونس، فاستمرت عمليات الهدم والقصف خاصة في المناطق الشرقية والجنوبية الشرقية، وأسفرت عن استشهاد خمسة فلسطينيين بعد استهداف خيمتهم في المواصي، وهي المنطقة التي تصنّفها إسرائيل "آمنة" وتدعو السكان للنزوح إليها.
ووصف الوضع في قطاع غزة بـ"الكارثي"، موضحا أن الجيش الإسرائيلي وإن سمح بدخول بعض شاحنات المساعدات بين الحين والآخر، فإنه يعوق وصولها للمؤسسات الدولية، ويدفع بالمواطنين نحو نقاط تسليم تسيطر عليها قواته، ما يسهل – بحسب شهادات أممية – عمليات السطو عليها وبيعها في السوق بأسعار باهظة.
واختتم أبو كويك بالإشارة إلى شهادات خطيرة نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية، تفيد بإعطاء أوامر من قادة في الجيش الإسرائيلي باستخدام القوة المفرطة ضد من يقترب من مراكز توزيع المساعدات، رغم علمهم المسبق بأنهم مدنيون يسعون لتأمين الغذاء، كما حذرت مؤسسات دولية من استمرار هذا النمط من التوزيع الذي يُعرض حياة الفلسطينيين للخطر، مطالبة بنقل إدارة المساعدات إلى الهيئات الأممية المختصة لضمان وصولها بشكل آمن وكريم للمتضررين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة مدينة رفح خان يونس
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني لـ سانا: عمليات إخماد الحرائق تشهد تحسناً في الساحل السوري
محافظات-سانا
تتابع فرق الإطفاء والدفاع المدني في وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث السورية، بالتعاون مع فرق الإطفاء من محافظات عدة، عمليات إخماد الحرائق المندلعة في منطقة الساحل السوري منذ خمسة أيام، ومنع تمددها وانتشارها، وسط صعوبات كبيرة متمثلة باشتداد سرعة الرياح وارتفاع درجات الحرارة والتضاريس الصعبة.
مدير مديرية الدفاع المدني في محافظة اللاذقية المسؤول في غرفة عمليات إخماد الحرائق في الساحل عبد الكافي كيال، أكد في تصريح لمراسلة سانا، أن فرق الإطفاء تمكنت من السيطرة على بعض البؤر المشتعلة في منطقة كسب، وتعمل على تبريدها ومراقبتها لمنع تجدد اشتعالها، وقد سيطرت على جزء من الحرائق في منطقة الحفة بريف اللاذقية.
وأشار كيال، إلى أن الفرق تواصل عمليات المكافحة للحرائق الحراجية المندلعة في قرية الشجرة والنبعين وطريق تشالما، لافتاً إلى وجود تحسن في عمليات السيطرة على الحرائق المندلعة في أكثر من موقع بمنطقة الحفة ودير ماما، إضافة إلى أنه تم إخماد عدد من الحرائق في ريف محافظة إدلب الغربي.