وزير الخارجية الجزائري يبحث مع نظيره الرواندي الأوضاع في الشرق الأوسط والساحل
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
بحث وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، مع نظيره الرواندي، فانسنت بيروتا، مستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط، وفي منطقة البحيرات الكبرى، وكذلك في منطقة الساحل الصحراوي.
جاء ذلك على هامش مشاركته، اليوم، بقطر، بصفته ممثلاً شخصيًا للرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، في أعمال منتدى الدوحة في يومه الثاني.
وبحسب وزارة الخارجية الجزائرية، استعرض الطرفان سبل وآفاق تكثيف علاقات التعاون الثنائي في سياق اعتماد أجندة الاستحقاقات المقبلة، لاسيما فيما يخص عمل اللجنة المشتركة الجزائرية-الرواندية وأعمال لجنة المشاورات السياسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الجزائري نظيره الرواندي مستجدات الأوضاع الشرق الاوسط والساحل
إقرأ أيضاً:
مسؤول بصندوق النقد: التوترات التجارية تخلق طبقات جديدة من التعقيد بالشرق الأوسط
اختتم المؤتمر السنوي الأول لصندوق النقد الدولي للبحوث الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أعماله بدعوة قوية إلى تبنّي سياسات متكاملة تستند إلى الأدلة لمواجهة التحديات الاقتصادية الملحّة التي تعاني منها المنطقة سواء القديمة منها أو المستجدة. شكّل المؤتمر الذي نظمه صندوق النقد الدولي بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة في مايو 2025، منصةً محورية لإعداد أبحاث متعمقة تأخذ في الاعتبار خصوصيات الواقع الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
شهد المؤتمر مشاركة صانعي السياسات من مختلف أنحاء العالم وأكاديميين ومسؤولين حكوميين ومفكرين بهدف ردم الفجوة بين النقاشات الاقتصادية العالمية بواقع المنطقة وتحدياتها الفعلية.
أشار جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، إلى أن التوترات التجارية وتزايد حالة عدم اليقين التي تؤثر على الاقتصاد العالمي، إلى جانب النزاعات الإقليمية المستمرة ومخاطر تغيّر المناخ، تخلق طبقات جديدة من التعقيد أمام صانعي السياسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ودعا أزعور إلى بناء منصة إقليمية للحوار وتبادل الأفكار تربط منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمراكز بحثية عالمية المستوى بهدف توفير تحليلات موثوقة ووضع استجابات سياسية عملية ومبتكرة لمواجهة القضايا الاقتصادية القديمة والجديدة التي تواجه المنطقة. وقال: "نحن ممتنون للغاية للرئيس أحمد دلال والجامعة الأمريكية بالقاهرة على التزامهما بدعم الحوار والبحث والابتكار في السياسات داخل المنطقة".