بعد إجبارها على الاستقالة بسبب غزة.. أكاديميون يدعمون رئيسة جامعة هارفارد
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أعلن أكثر من 500 من أعضاء هيئة التدريس في جامعة هارفارد الأمريكية، عن دعمهم لرئيسة الجامعة، كلودين غاي، التي أعلنت استقالتها، الأحد، مُجبرة، على خلفية دفاعها عن المظاهرات داخل الحرم الجامعي الداعمة لقطاع غزة المحاصر، مؤكدة أن ذلك "حرية تعبير".
ووقّع أعضاء هيئة التدريس، على عريضة، عقب استدعاء رئيسة الجامعة قبل أيام إلى لجنة التعليم والقوى العاملة بالكونغرس الأمريكي، بخصوص دعمها لغزة.
وأوضحت الصحيفة، أنه "خلال جلسة الاستجواب في الكونغرس، شبّه عدد من أعضاء اللجنة دعوات بعض الطلاب المتظاهرين لانتفاضة جديدة، في إشارة إلى الانتفاضة الفلسطينية ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي عام 1987، بالتحريض على: ارتكاب إبادة جماعية ضد الشعب اليهودي في إسرائيل والعالم".
وأضافت، أنه "عندما سئلت رئيسة الجامعة، كلودين غاي، ما إذا كان هذا النوع من الشعارات يتعارض مع قواعد السلوك في جامعة هارفارد"، أجابت: "نحن نؤيد حرية التعبير، حتى لو كان ذلك يتعلق بآراء مرفوضة ومهينة وبغيضة. عندما يتحول الخطاب إلى سلوك ينتهك سياساتنا، بما في ذلك السياسات المرتبطة بالتحرش أو التنمر؛ نتخذ تدابير". غير أن "تعليق غاي لم يكن مقنعا للجنة، التي طالبتها بالاستقالة".
وفي هذا السياق، اجتمع أكثر من 500 عضو هيئة تدريس في جامعة هارفارد، من أجل التأكيد على دعمهم لرئيسة الجامعة، عبر التوقيع على عريضة تدعو إلى "أقوى مقاومة ممكنة للضغوط السياسية التي تتعارض مع الحرية الأكاديمية في هارفارد".
وأشارت الصحيفة الأمريكية، إلى أنه: "من المرتقب أن يجتمع، اليوم، مجلس الإدارة في الجامعة، والذي يتكون من رئيس وأعضاء جامعة هارفارد، والذي سوف يقرر في نهاية المطاف مستقبل مسيرة رئيسة الجامعة".
تجدر الإشارة، إلى أن اللجنة، استدعت، في يوم 5 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، كلا من رئيسة جامعة بنسلفانيا، إليزابيث ماغيل، ورئيسة جامعة هارفارد، كلودين غاي، ورئيسة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، سالي كورنبلوث، إلى جلسة "محاسبة رؤساء الجامعات ومكافحة معاداة السامية".
وكان الهدف من الجلسة هو "تناول حوادث معاداة السامية في الحرم الجامعي، وتمت دعوتهم للإجابة على الأسئلة حول تصريحاتهم في نطاق الجلسة التي عقدت". حيث أمضت رئيسات الجامعات الثلاثة، ساعات، في الإجابة على أسئلة حول الإجراءات التأديبية ضد الطلاب بشأن القضايا المتعلقة بمعاداة السامية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الفلسطينية فلسطين غزة طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جامعة هارفارد رئیسة الجامعة
إقرأ أيضاً:
ملايين الدولارات وكيلوغرامات ذهب.. سرقة “كنز” من منزل رئيسة جامعة مصرية تثير تساؤلات
في واقعة أثارت ضجة واسعة، أبلغت الدكتورة نوال الدجوي، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون (MSA) في مصر، عن سرقة محتويات خزينة منزلها داخل كمبوند راقٍ بمدينة 6 أكتوبر، ضمّت مبالغ نقدية بعملات متعددة ومشغولات ذهبية نادرة.
وبحسب ما تضمنه البلاغ الرسمي الذي قدمته الدكتورة نوال للجهات الأمنية، فقد تم اكتشاف اختفاء مبالغ مالية ضخمة من داخل خزينة حديدية تقع في غرفة نومها الخاصة، إلى جانب كمية كبيرة من المشغولات الذهبية.
وأكدت المجني عليها أن تلك المقتنيات تمثل إرثاً عائلياً موثقاً منذ عام 2023، وقد تم جرده بشكل دقيق بحضور عدد من أفراد الأسرة، بحسب تقارير إعلامية.
المقتنيات تثير الجدلوتضمّنت المسروقات، حسب ما ورد في البلاغ، ما يقارب خمسين مليون جنيه مصري، وثلاثة ملايين دولار أمريكي، بالإضافة إلى ثلاثمائة وخمسين ألف جنيه إسترليني، فضلاً عن خمسة عشر كيلوغراماً من الذهب.
ولم تُرصد آثار كسر أو عنف داخل الشقة، وهو ما دفع الضحية إلى الإشارة في أقوالها إلى احتمالية تورط أحد المقرّبين، مشيرة إلى اشتباهها في أحد أفراد العائلة دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
من ناحية أخرى، أثار الكشف عن مقتنيات نوال الدجوي الباهظة، ضجة واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، إذ لفت الثراء الكبير لرئيسة الجامعة المصرية أنظار البعض، ممن تفاعلوا بطرق مختلفة مع الواقعة.
وبسبب كثرة المسروقات وغلوّ ثمنها، شبه البعض منزل نوال الدجوي بـ”مغارة علي بابا” التي تحتوي على كنوز باهظة، فيما سخر آخرون من خروج السارق ببساطة حاملاً هذه المقتنيات الثمينة دون مساءلة.
آخرون طالبوا بفتح تحقيق عاجل، من قبل هيئة الضرائب والمحاسبة القانونية لنوال الدجوي، لمعرفة مصدر أموالها بدقة، لافتين -من وجهة نظرهم- أن منصبها لا يؤهلها لاقتناء كل هذه الأموال والمشغولات الذهبية.