اعتبر الاتحاد الأوروبي وأميركا مسودة الاتفاق المقترحة على مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالتغير المناخي "كوب 28" غير كافية وبحاجة إلى تقوية في صياغتها.

وقال مفوض الاتحاد الأوروبي للمناخ فوبكي هوكسترا للصحفيين: "هناك بعض الأمور الجيدة فيها، لكن بشكل عام من الواضح أنها غير كافية وغير مناسبة لمعالجة المشكلة التي نحن هنا لمعالجتها"، مضيفًا أن النص يحتوي على عناصر "لا يمكن ببساطة قبولها".

وقالت وزيرة الانتقال في مجال الطاقة الفرنسية، أنييس بانييه روناشيه، المشاركة في مؤتمر دبي: "هذا النص غير كاف، غير كاف..هناك عناصر غير مقبولة كما وردت،..إنها مخيبة للآمال".

وصرحت وزيرة التحول البيئي الإسبانية، تيريزا ريبيرا، التي تتولى بلادها الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي، أن النص "واضح أنه غير كاف".

وبدورها دعت الولايات المتحدة إلى "تقوية" صيغة مشروع النصّ الختامي لمؤتمر المناخ، واستخدام صيغة أقوى، مشيرة إلى أنه لا يتضمن كلمة "الاستغناء" عن الوقود الأحفوري.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية "نقدّر الجهود التي بذلها كثرٌ لكتابة النصّ الذي يسعى إلى تحقيق التوازن بين مصالح متنوّعة". وأضاف "في الوقت نفسه، يحتاج قسم تخفيف (تأثيرات التغيّر المناخي)، بما في ذلك مسألة الوقود الأحفوري، إلى تقوية الصياغة، ويحتوي قسم التمويل على نقاط غير دقيقة يجب تصحيحها".

وتستضيف دولة الإمارات، أعمال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28"، في مدينة إكسبو دبي خلال الفترة من 30 نوفمبر الماضي وحتى 12 ديسمبر الجاري.
ويشارك في المؤتمر أكثر من 70 ألف ضيف من 198 دولة، وسجل "كوب 28"، أكبر حدث مناخي على مستوى العالم تستضيفه الإمارات، عددا قياسيا لطلبات الحضور تصل إلى 500 ألف مشارك، بمن فيهم وزراء وممثلون عن المنظمات غير الحكومية، والقطاع الخاص، للإسهام في إعادة صياغة العمل المناخي العالمي، فيما يحضر الحدث نحو 180 من رؤساء الدول والحكومات.

المصدر: أ ف ب+ RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: التغيرات المناخية الطاقة المناخ النفط الصخري النفط والغاز دبي

إقرأ أيضاً:

«الأمم المتحدة» تختار وزيرة البيئة ياسمين فؤاد أمينة تنفيذية لمكافحة التصحر

أعلن أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة اليوم، اختيار الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المصرية لتولي منصب أمينة تنفيذية جديدة لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر. « UNCCD»

وذلك بعد التشاور مع مكتب مؤتمر الأطراف للإتفاقية، حيث من المقرر أن تخلف في هذا المنصب إبراهيم ثياو من موريتانيا، وقد أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن بالغ امتنانه لخدمته المخلصة والتزامه الكبير تجاه المنظمة.

هذا وتشغل الدكتورة ياسمين فؤاد حاليا منصب وزيرة البيئة في مصر وذلك منذ عام 2018، حيث قادت دفة التغيير التحولي في قطاع البيئة في مصر من خلال خلق بيئة تمكينية أكثر توجهاً نحو تشجيع دور القطاع الخاص، ودمج إبعاد الاستدامة البيئية في خطط الاستثمار القومية، كما تمتلك العديد من الخبرات في الدبلوماسية البيئية وتتمتع بخبرة تزيد عن 27 عامًا في مجالات الحوكمة البيئية، وموضوعات البيئة العالمية، والدبلوماسية المناخية الدولية. وتتمتع بسجل حافل في تصميم وتنفيذ الإصلاحات المؤسسية والمنهجية لبرامج التنمية المستدامة، وربطها بالتحديات البيئية على الصعيدين الوطني والدولي، مثل تغيّر المناخ والتنوع البيولوجي وتدهور الأراضي وحوكمة المياه الدولية.

فعلى الصعيد الدولى، قدمت الدكتورة ياسمين فؤاد دورًا محوريًا في التعاون البيئى متعدد الأطراف، حيث ترأست سيادتها مؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي (CBD-COP 14) خلال الفترة من 2018 إلى 2021، كما شغلت منصب المنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (UNFCCC COP27) بين عامي 2021، و2022. وقد شاركت في قيادة التوافق على صياغة الإطار العالمي للتنوع البيولوجي حتى عام ٢٠٣٠، وقد أسهمت بشكل بارز في دفع العمل بالمبادرات العالمية الخاصة بالتكيّف، والأمن الغذائي، والزراعة، والحلول القائمة على الطبيعة خلال مؤتمر COP27، كما قادت المبادرة العالمية الرئاسية التي تربط بين اتفاقيات ريو الثلاثة، والتي أُطلقت خلال مؤتمر CBD COP14، واستكملت الدعوة إلى تحقيق التكامل بين التنوع البيولوجي والإدارة المستدامة للأراضي خلال مؤتمري COP27 وCOP28. كما قادت وشاركت في تيسير مفاوضات تمويل المناخ في خمسة مؤتمرات للمناخ، ممثلة مصالح الدول النامية بالتعاون مع شركاء التنمية من الدول المتقدمة.

وعلى الصعيد الإقليمى، شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد في لجنة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة المعنية بتغير المناخ (CAHOSCC) عام 2015 وكذلك مؤتمر الوزراء الأفارقة المعنيين بالبيئة (AMCEN) خلال الفترة من 2015 إلى 2017، بصفتها مساعد وزير البيئة للتنمية المستدامة والتعاون الإقليمي والدولي. ولعبت دورًا محوريًا في الإعداد الفني والتنسيق لمبادرتي التكيف الإفريقية والطاقة المتجددة الإفريقية. كما شاركت في رئاسة لجنة توجيه البرامج الرائدة الإقليمية التابعة للشراكة الجديدة لتنمية إفريقيا (النيباد)، والتي تشمل الإدارة المستدامة للأراضي، ومكافحة التصحر، والتنوع البيولوجي، والتكيف مع تغير المناخ القائم على النظم البيئية.

وعلى الصعيد الأكاديمى، عملت الدكتورة ياسمين فؤاد كطالبة زائرة في جامعة كولومبيا، في معهد الأرض، حيث شاركت في تصميم مركز التميز للتكيف مع تغير المناخ في مصر، وأسهمت في إعداد أوراق سياسية حول تغير المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتحمل وزيرة البيئة المصرية درجة الدكتوراة في العلوم السياسية- الدراسات الاورومتوسطية، ودرجة الماجستير في العلوم البيئية. وهي تتقن اللغتين العربية والإنجليزية.

مقالات مشابهة

  • ألمانيا تدعو الولايات المتحدة لإجراء مفاوضات جادة بشأن الرسوم الجمركية
  • رئاسة مؤتمر المناخ بالبرازيل تدعو لتسريع تنفيذ اتفاق باريس
  • تهديدات ترامب تطال آبل وسامسونغ والاتحاد الأوروبي.. كيف انعكست على الأسواق؟
  • تهديدات ترامب تطال آبل وسامسونغ والاتحاد الأوروبي.. ماذا يجري في الأسواق؟
  • ياسمين فؤاد سكرتير تنفيذيا جديدا لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر
  • الخبر: رئيس وكالة براءات الاختراع التابعة للأمم المتحدة، كامل إدريس، يتنحى تحت ضغط من الدول الأعضاء، خاصة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي
  • تغيّر المناخ يُفقد قطاع الزراعة الأوروبي 31 مليار دولار سنويا
  • وزيرة البيئة سكرتيرا تنفيذيا جديدا لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر
  • ترامب يحث الاتحاد الأوروبي على خفض الرسوم الجمركية أو مواجهة جمارك إضافية
  • «الأمم المتحدة» تختار وزيرة البيئة ياسمين فؤاد أمينة تنفيذية لمكافحة التصحر