محمد صلاح يقود تشكيلة فريق الأحلام في إفريقيا 2023
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عن فريق الأحلام لعام 2023، وذلك خلال حفل إعلان جوائز الأفضل في أفريقيا لعام 2023 والمقام في المغرب.
وجاءت التشكيلةاوناناأشرف حكيمي تشانل مبيمباكولوبالي توماس بارتي انجيسا محمد قدوس سفيان امرابط ساديو ماني محمد صلاح فيكتور أوسمينكلمة رئيس الاتحاد الإفريقي
تحدث رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم موتسيمبي في بداية الحفل، شاكرا جهود المملكة المغربية على جهودها في استضافة الحفل، على الرغم من الظروف الصعبة التي مرت بها أثر الزلزال وأثبتت أنها دولة قوية قادرة على هزم الصعاب.
وقال موتسيمبي إننا نفعل ما نستطيع كل يوم من أجل أن تكون إفريقيا بطلة للعالم وأن أندية إفريقيا أبطالا للعالم لكرة القدم.
وأضاف: هنا لا بد من الاحتفاء برئيسين يدعمون كرة القدم في دولهم وبناء البنى التحتية ويدعمون اتحاداتهم الوطنية ويتعاونون مع الاتحادات الإفريقية.
وواصل: لا بد لنا أن نصفق لإنجاز المغرب ووصولها إلى نصف نهائي كأس العالم.
وأردف: كان لنا التزام كبير في جميع الدول التي تلعب في الاتحاد الإفريقي وعددها 54، الاستثمار في الأكاديميات وبالمواهب الشابة، إلى جانب لجان الحكام واللجان التنفيذية، إلا أننا أخطأنا في الجوائز التي نمنحها، وهو تجاهل الحكام، العام المقبل سيكون هناك جائزة للحكام.
وأوضح: نحن نعيش كرة القدم، ونعترف بقوة كرة القدم في توحيد الأفارقة وتوحيد اللغات الإفريقية والخلفيات المختلفة والديانات المختلفة، كرة القدم تجمعنا معا، ونحن نشعر بالفخر عندما يحقق كل فريق إفريقي إنجازا.
وختم: نعمل معا من أجل تضامن أكبر وتوحد أكبر من أجل أن تكون إفريقيا الأكبر في العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: کرة القدم
إقرأ أيضاً:
إعلان العيون.. الأقاليم الجنوبية حلقة وصل بين شمال إفريقيا والعمق الإفريقي ومجالا واعدا للاستثمار
قال المشاركون في المنتدى البرلماني للتعاون الاقتصادي (المغرب- سيماك)، الذي عقد الجمعة بمدينة العيون، إن الأقاليم الجنوبية للمملكة، « حلقة وصل بين شمال إفريقيا والعمق الإفريقي للمغرب، ومجالا واعدا للاستثمار والتنمية المشتركة »، مؤكدين « الأهمية الإستراتيجية التي تتمتع بها الأقاليم الجنوبية للمملكة ».
وأشاد المشاركون في « إعلان العيون »، الذي توج أشغال المنتدى، المنظم من طرف مجلس المستشارين وبرلمان مجموعة « سيماك »، بشراكة مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب، بمستوى التنمية الذي بلغته مدينة العيون باعتبارها ورشا تنمويا مفتوحا ومندمجا.
وأشاد المشاركون في المنتدى، بجودة النقاشات والمداخلات التي طبعت جلساته، وأكدوا على دور الدبلوماسية البرلمانية في تقوية التعاون وتوحيد المواقف في ما يتعلق بالقضايا الثنائية والإقليمية، وكذا في بحث السبل الكفيلة بتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والإنسانية، واستثمار الإمكانيات الواعدة للتعاون بين المملكة المغربية ودول (سيماك).
كما نوهوا بأهمية المواضيع المدرجة على جدول أعمال المنتدى، والتي عكست راهنيتها وملامستها للأولويات الإستراتيجية المشتركة بين المملكة المغربية ودول « سيماك »، وهي جمهورية الكاميرون، وجمهورية تشاد، وجمهورية الغابون، وجمهورية إفريقيا الوسطى، وجمهورية غينيا الاستوائية، وجمهورية الكونغو، خاصة في مجالات الاندماج الاقتصادي الإقليمي والقاري، والاستثمار، والبنيات التحتية، والأمن الغذائي، والتحول الطاقي.
وأكد المشاركون، في هذا الصدد، على ضرورة تكامل الجهود الدبلوماسية البرلمانية والاقتصادية لخدمة أجندة التنمية المشتركة، وتحقيق التكامل التنموي الإقليمي، وتطوير علاقات شراكة رابح-رابح بين المغرب ودول « سيماك ».
من جهة أخرى، ثمن المشاركون المبادرة الملكية الرائدة الرامية إلى تمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي، باعتبارها مبادرة استراتيجية ذات أبعاد تنموية وجيوسياسية، من شأنها تعزيز الربط الإقليمي، ودعم الاندماج الاقتصادي، وفتح آفاق جديدة أمام التجارة والاستثمار.
وأشادوا بالأهمية الجيو- اقتصادية الكبرى لمشروع أنبوب الغاز الأطلسي الإفريقي، باعتباره رافعة لتحقيق الأمن الطاقي والاندماج القاري، ولكونه يجسد رؤية متبصرة للتعاون الإفريقي- الإفريقي، إذ سيساهم في دعم التنمية المستدامة، وتأمين مصادر طاقة موثوقة، وتطوير البنيات التحتية، وتحفيز الاستثمار الصناعي والاقتصادي على امتداد مساره.
ونوه المشاركون بالدور المتنامي للقطاع الخاص في الدفع بعجلة التنمية، وبدينامية الاتحاد العام لمقاولات المغرب في ربط الجسور بين الفاعلين الاقتصاديين المغاربة ونظرائهم في دول « سيماك »، لاسيما في مجال الاستثمارات المشتركة وتبادل الخبرات في مختلف المجالات الحيوية، مؤكدين على أهمية تشجيع الشراكات بين الفاعلين الاقتصاديين العموميين والخواص، وكذا بين مقاولات دول المملكة المغربية و »سيماك ».
وشددوا على ضرورة تهيئة بيئة استثمارية ملائمة، وتحسين البنية التحتية لربط الأسواق الإقليمية، بما يسهم في تحفيز المقاولات والمستثمرين في المغرب ودول « سيماك » على تحقيق مشاريع مشتركة ذات قيمة مضافة.