مواطن يمني يتبرع بمنزله لصالح الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
يمانيون../
تسلمت قيادةُ السلطة المحلية بمحافظة الحديدة، منزلاً تم التبرع به من قبل المواطن جابر القرعفي، لصالح دعم ونصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية.
وخلال استلام المنزل ووثيقة التنازل عن ملكيته، أشاد المحافظ محمد عياش قحيم، بهذه المبادرة التي تبرهن أصالة مواقف أبناء الشعب اليمني في التضامن مع الأشقاء الفلسطينيين، وتقديم الدعم والتبرع بسخاء في إطار الجهود الهادفة لتعزيز الحملة الوطنية لنصرة الأقصى.
وأوضح المحافظ قحيم أن المنزل الذي يعود ملكيته للشيخ القرعفي، سوف يتم عرضه وبيعه بالمزاد وتسليم ثمنه لممثلي المقاومة الفلسطينية في اليمن، مبينًا أن هذه المبادراتِ الإنسانيةَ ليست بجديدةٍ على اليمنيين الذين يجسدون اليوم هُــوِيَّتهم الدينية والوطنية وترجمتها على الواقع في دعم القضية الفلسطينية.
وأكّـد محافظ الحديدة، أن تقديم الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني، يأتي ضمن الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية ممثلةً بالسيد عبدالملك الحوثي، للانتصار لمظلومية الفلسطينيين في قطاع غزة والعمل على نصرة ودعم المقاومة مادياً وعسكريًّا.
من جانبه عبر وكيل المحافظة، أحمد دهموس، عن الفخر والاعتزاز بكل المواقف المتوالية لليمن قيادةً وشعباً في تجسيد التضامن العملي مع أبناء الشعب الفلسطيني الذين يتعرضون لعدوان إسرائيلي وجرائم إبادة وحشية بدعم أمريكي وغربي وتواطؤ الأنظمة العربية.
بدوره أوضح المواطن جابر القرعفي، أن التبرع بالمنزل الذي يتكون من دورين وحوش بمساحة 700 متر مربع جوار جامع القدس بمدينة الحديدة، يأتي ضمن جهود الاستجابة السريعة لدعم خيارات نصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية.
واعتبر مبادرة التبرع بالمنزل وعرضه للبيع بالمزاد استعداداً لتسليم قيمته لصالح حملة نصرة الأقصى، أقل واجب للجهاد المقدس الذي يحتم على كُـلّ رجال المال والأعمال والميسورين استشعار المسؤولية الدينية تجاه ما يتعرض له الفلسطينيون من مجازر، مبينًا أن دعم المقاومة الفلسطينية هو الخيار الأمثل للرد على جرائم الكيان الصهيوني الغاصب.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
محافظة ذمار تشهد وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني
شهدت مديريات محافظة ذمار، اليوم، عقب صلاة وخُطبتي عيد الأضحى المبارك، وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ورفع المشاركون في الوقفات، التي تقدَّمها في مركز المحافظة المحافظ محمد البخيتي، وقيادات محلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية، الشعارات المنددة بالمجازر الوحشية وحرب التجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وبتخاذل المجتمع الدولي، والتجاهل العربي تجاه تلك الجرائم.
وأشارت بيانات صادرة عن الوقفات إلى أن شعوب الأمة العربية والإسلامية تنعم وتحتفل بأفراح عيد الأضحى المبارك، فيما الشعب الفلسطيني المظلوم يقدّم التضحيات من الأطفال والنساء والرجال جهادًا في سبيل الله، ويعيش مأساة لا مثيل لها على وجه الأرض.
وأكدت أن التخاذل العالمي شجع العدو الإسرائيلي على الاستمرار في الإبادة الجماعية والتجويع، وارتكاب مختلف الجرائم البشعة في قطاع غزة، بشراكة أمريكية فضلا عن الانتهاكات اليومية التي يتعرض لها المسجد الأقصى من قبل اليهود الغاصبين.
وجدّدت البيانات التأكيد على ثبات الموقف اليمني المناصر للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، حتى تحرير كامل أرض فلسطين.. منددة باستخدام أمريكا لما يُسمى بـ”الفيتو” لدعم العدو الصهيوني ورفض وقف الحرب الظالمة على الشعب الفلسطيني، وهو دليل واضح على أن أمريكا هي الداعم والشريك للصهاينة في كل جرائمهم.
ودعت شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني، والمسجد الأقصى المبارك، والنبي الكريم محمد صلى الله عليه وآله وسلم من انتهاكات وإساءات شبه يومية على يد العدو الصهيوني.
وهنأت البيانات قائد الثورة، والمجلس السياسي الأعلى بمناسبة عيد الأضحى المبارك..حاثة المجتمع على مواساة الفقراء والمساكين، وصلة الأرحام، والإحسان إلى المحتاجين في هذا اليوم المبارك.