آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /12.12.2023/
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، حيث يحبط الجيش الروسي محاولات قوات كييف لاختراق دفاعاته على مختلف الجبهات، ويكبدها خسائر فادحة بالعتاد والأرواح.
الدفاع الروسية تعلن تدمير مركز قيادة ومراقبة للقوات الأوكرانيةالمفوضية الأوروبية تهدد بمقاضاة هنغاريا وبولندا وسلوفاكيا بسبب حظر واردات الحبوب من أوكرانياصندوق النقد الدولي يلتزم الحياد في ما يتعلق بالأصول الروسية المجمدةالولايات المتحدة تقر مشروع قانون يحظر استيراد اليورانيوم من روسيابوليانسكي: إمدادات الأسلحة الغربية لأوكرانيا لا تخلف تأثيرا كبيرا في نتائج المعركةوزير خارجية سلوفاكيا: أوكرانيا لن تنضم إلى الاتحاد الأوروبي إلا بعد انتهاء الصراعالمفوضية الأوروبية بصدد اقتراح مجموعة من التدابير بشأن أصول البنك المركزي الروسيالبنتاغون: نساعد أوكرانيا على إنشاء قوات مسلحة قادرة على احتواء روسيا في المستقبلشركات ألمانية تطالب حكومة بلادها بتعويضات عن خسائر استثماراتها في روسيا.المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أولاف شولتس الأزمة الأوكرانية التسلسل الزمني الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين جو بايدن فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي وزارة الخارجية الروسية وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
ترامب في قمة سياسية.. السلام في أوكرانيا بعيد والعقوبات الأوروبية تحت المراجعة
أبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القادة الأوروبيين في مكالمة هاتفية خاصة، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غير مستعد لإنهاء الحرب في أوكرانيا، معتبراً أن بوتين يعتقد بأنه يحقق انتصارات في الصراع، وفقاً لما نقلته صحيفة “وول ستريت جورنال” عن ثلاثة مصادر مطلعة على المحادثة.
ويُعد هذا الإعلان أول تأكيد صريح من ترامب للقادة الأوروبيين على ما كانوا يعتقدونه منذ فترة طويلة بشأن موقف موسكو، وذلك بعد مكالمته التي استمرت ساعتين مع بوتين في وقت سابق. ويأتي هذا الموقف متناقضاً مع التصريحات العلنية المتكررة لترامب التي كان يؤكد فيها أن بوتين يرغب بصدق في السلام.
ورفض البيت الأبيض التعليق على تقارير المحادثة، مكتفياً بالإشارة إلى منشور ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث وصف نبرة وروح المكالمة مع بوتين بأنها “ممتازة”.
رغم اقتناع ترامب بأن بوتين غير مستعد للسلام، إلا أن ذلك لم يدفعه إلى اتخاذ خطوات عملية، مثل تكثيف الضغط على روسيا بفرض عقوبات جديدة كما طالبت به الدول الأوروبية والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
في مكالمة منفصلة يوم الأحد، ألمح ترامب إلى احتمال فرض عقوبات على موسكو إذا رفض بوتين وقف إطلاق النار، لكن موقفه تغير يوم الاثنين، حيث أعرب عن عدم استعداده لفرض مزيد من العقوبات، مفضلاً التركيز على دفع محادثات سلام تجري على مستوى أدنى في الفاتيكان.
وشارك في المكالمات الهاتفية كل من رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.
وجاءت هذه الاتصالات في إطار جهود دبلوماسية أوروبية بدأت قبل نحو عشرة أيام، تهدف إلى دفع ترامب لممارسة مزيد من الضغط على بوتين، وعلى الرغم من أن هذه الجهود لم تسفر عن فرض عقوبات إضافية على روسيا، إلا أنها ساعدت على توضيح موقف جميع الأطراف، وأكدت أن بوتين غير مستعد لوقف الحرب في المرحلة الراهنة، مما يضع مسؤولية دعم أوكرانيا على عاتق أوروبا بشكل أكبر.
وأشار ترامب خلال المكالمات إلى إرسال وزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الخاص كيث كيلوج إلى محادثات السلام المحتملة في الفاتيكان، رغم أن الكرملين نفى حتى الآن تحديد موعد أو مكان رسمي لهذه المحادثات.
وأعرب ترامب عن معارضته لاستخدام مصطلح “وقف إطلاق نار غير مشروط”، وهو المصطلح الذي طالبت به بعض الدول الأوروبية، ووافق الطرف الأوروبي في النهاية على التنازل عنه.
من جانب آخر، وجه ترامب في مكالماته مديحاً للمستشار الألماني فريدريش ميرتس، كما انتقد سياسات الهجرة الأوروبية، معتبراً أنها تدفع الدول إلى “حافة الانهيار”، وهو ما استدعى اعتراض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وفي ختام المكالمة، أكد ترامب أن الولايات المتحدة قد تنضم إلى أوروبا في فرض عقوبات على صادرات الطاقة الروسية والمعاملات المصرفية، في حين دعا السيناتور الجمهوري ليندسي جراهام إلى تشديد العقوبات على موسكو.
تأتي هذه التطورات في ظل استمرار الأزمة الأوكرانية، حيث رفض بوتين حضور اجتماع إسطنبول الذي عقد لمفاوضات سلام، وأرسل بدلاً منه ممثلين من مستوى أدنى طرحوا مطالب رفضتها أوكرانيا باعتبارها “غير مقبولة”.