الاقتصاد نيوز-بغداد

 رأى خبراء ومعنيون بالشأن الاقتصادي أن الخلل في حركة الاستثمار والسوق في إقليم كردستان، يعود في أبرز أسبابه إلى عدم وجود بنوك معتمدة موثوقة وغياب اليد العاملة الماهرة والاعتماد على الكفاءة الأجنبية.

وقال الخبير الاقتصادي حسام الدين برزنجي:  إن “قانون الاستثمار في إقليم كردستان مناسب برغم احتوائه على نقاط ضعف”، مضيفاً أن “هناك أموراً ضرورية تبقى ملازمة للاستثمار لا تزال غير متوفرة أحياناً، وقد يصبح بعضها أموراً معيقة مثل شركات التأمين غير المتوفرة في الإقليم» .

وأوضح برزنجي، أنه “ليس هناك بنوكاً معتمدة وموثوقة إلى جانب غياب البناء التحتي الاقتصادي”، مشيراً إلى أن “البناء في الإقليم غير مناسب بالإضافة إلى الروتين في دوائر الحكومة معيق وطارد للاستثمار إلى جانب عدم وجود يد عاملة ماهرة وخبيرة في السياحة والنفط والهندسة، بمعنى اعتماد المستثمرين على الأيدي العاملة اللبنانية والهندية» .

بينما لفت الخبير الاقتصادي ميرزا محمد، إلى أن “الشركات النفطية العاملة في الإقليم تعد حالة استثنائية، فهي شركات استغلت حكومة الإقليم لعدم امتلاكها رأس المال، فطلبت عقود شراكة تقدر بـ 30 بالمئة أو أكثر وهذا أصبح أمراً واقعاً» .

وقال محمد، إن “حكومة الإقليم كانت تفكر باقتصاد شبه مستقل أو الاعتماد على إيرادات الإقليم، ما ساعد الشركات النفطية الأجنبية في الحصول على عقود الشراكة”، مبيناً أن “الشركات الأجنبية خلقت مشكلة كبيرة للإقليم، بينما تعد عقود النفط لدى الحكومة الاتحادية عقوداً جيدة» .

في حين قال أستاذ الاقتصاد خالد حيدر: إن “المستثمر ومن يمتلك رأس مال يعلم بعدم وجود طلب على السلعة التي هو بصدد إقامة معمل لها، ولبلورة مشروع استثماري سيبيع ما لديه من سلع أو معمل أو عقارات سكنية يشتغل فيها وهذا معناه أن البيئة الاستثمارية في الإقليم بوقتها الحاضر بيئة ضعيفة والعوامل المحيطة بها تأثرت سلباً وفق الظروف الراهنة» .

وأضاف حيدر، في حديث لـ”الصباح”، “نأمل أن يتم الاتفاق بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم في العام المقبل، وهما في الطريق إلى الحل وفق تصوراتنا، كما سيتم صرف الاستحقاقات المالية في وقتها وفقاً للموازنة، ومن المؤكد أن هذا سينعكس إيجاباً على الإقليم» .

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار فی الإقلیم

إقرأ أيضاً:

حزب طالباني:عودة برلمان الإقليم سينهي تفرد حكومة البارزاني

آخر تحديث: 11 يونيو 2024 - 12:27 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- هاجم الاتحاد الوطني الكردستاني، الثلاثاء، أطرافا كرديا تحاول عرقلة إجراء انتخابات برلمان الإقليم وتسويفها بعد اشهر من تأجيلها.وقال القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، غياث السورجي، في حديث  صحفي، إن “هناك أحزابا كرديا لا تتقبل ان تخسر مقاعدها في برلمان كردستان دون الاكتراث الى مصالح المواطنين”.وأضاف السورجي، ان “الأحزاب الكردية من بينها الديمقراطي يخشى من نتائج الانتخابات لاسباب تتعلق بها”.وأشار إلى أن “المرحلة الحالية تتطلب إجراء الانتخابات بأسرع وقت من اجل عودة عمل برلمان الإقليم بعد تفرد الحكومة بجميع المفاصل في كردستان”.

مقالات مشابهة

  • حجم الديون بذمة الإقليم للحكومة الاتحادية 27 تريليون دينار
  • حزب طالباني:عودة برلمان الإقليم سينهي تفرد حكومة البارزاني
  • مصدر: أكثر من مليون موظف في الإقليم!
  • مالية الإقليم: غداً سنبدأ بتوزيع رواتب الموظفين لشهر أيار
  • ابتعاد الشركات الكبرى عن المضاربة في الذهب
  • تجارة كردستان تواصل تسلم المحاصيل الزراعية
  • حكومة الإقليم: مشكلة الرواتب تتجه نحو الحل النهائي
  • بعد عودة مشاركة الديمقراطي.. اتفاق على موعد إجراء انتخابات برلمان إقليم كردستان
  • حزب بارزاني يعلن مشاركته في انتخابات الإقليم
  • حكومة البارزاني:النفط في الإقليم ليس للعراق