موقع 24:
2025-05-18@22:36:23 GMT

شولتس وملك الأردن: حل الدولتين ضروري من أجل السلام

تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT

شولتس وملك الأردن: حل الدولتين ضروري من أجل السلام

بحث المستشار الألماني أولاف شولتس مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، تطورات الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، خلال مكالمة هاتفية مساء أمس الاثنين.

وشدد شولتس على أن ألمانيا "ملتزمة بأكبر قدر ممكن من الحماية للمدنيين، وتحسين واستقرار الوضع الإنساني للسكان المدنيين في قطاع غزة"، حسبما قال المتحدث باسم الحكومة شتيفن هيبستريت في برلين.

وأضاف هيبستريت أن شولتس والملك عبد الله الثاني اتفقا على أنه من المهم التفكير في مستقبل قطاع غزة والضفة الغربية بعد انتهاء النزاع المسلح.

وقال المتحدث في بيان إن "حلاً مستداماً يسمح للإسرائيليين والفلسطينيين بالعيش في سلام وأمن، لا يمكن إيجاده إلا في حل الدولتين، والذي سيشمل إقامة دولة فلسطينية.

His Majesty King Abdullah II, in a phone call with German Chancellor Olaf Scholz, stresses the need for an immediate ceasefire in Gaza and the protection of civilians, and reaffirms that the two-state solution is key to regional peace and security#Jordan #Germany

— RHC (@RHCJO) December 11, 2023

وتواصل كل من إسرائيل وحماس العمليات العسكرية في قطاع غزة منذ أحداث السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، التي أطلقت فيها حركة حماس عملية "طوفان الأقصى" على عدد من المستوطنات الإسرائيلية، وردت تل أبيب بقصف هائل أسفر عن مقتل آلاف الفلسطينيين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

انطلاق القمة العربية الـ34 في العراق

بدأت القمة العربية الرابعة والثلاثون على مستوى القادة في بغداد اليوم السبت لبحث عدد من القضايا الإقليمية على رأسها الأوضاع في قطاع غزة.

وقال الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد في كلمة افتتاح القمة التي يحضرها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش «تنعقد قمة بغداد في ظل ظروف بالغة التعقيد وتحديات خطيرة تهدد منطقتنا وأمن بلادنا ومصير شعوبنا.

وأضاف «الهدف الأسمى من عقد قمتنا اليوم، وبعد فترة ليست بالطويلة من عقد قمة طارئة في القاهرة، هو توحيد مواقفنا تجاه التحديات المتزايدة، إيمانا منا بأهمية العمل المشترك، وبما يؤدي إلى تغليب المصالح الوطنية العليا على مصالح أخرى».

تأتي هذه القمة بعد نحو شهرين من قمة غير عادية استضافتها القاهرة تبنت خلالها الدول العربية خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير سكانها.

من جهته، دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من بغداد، اليوم، الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى «بذل كل ما يلزم من جهود وضغوط» لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث أعلنت إسرائيل تكثيف هجومها.

وقال السيسي في كلمة خلال القمة العربية: «أطالب الرئيس (الأميركي دونالد) ترمب بصفته قائداً يهدف إلى ترسيخ السلام، ببذل كل ما يلزم من جهود وضغوط لوقف إطلاق النار في قطاع غزة تمهيداً لإطلاق عملية سياسية جادة يكون فيها وسيطاً وراعياً».

رفض «التهجير»

بدوره، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم رفضه التهجير المستمر لسكان قطاع غزة .

وقال غوتيريش، في كلمته خلال افتتاح أعمال القمة العربية إن «الإقليم والعالم كله يواجه تحديات كبيرة، بدءا من غزة، ولا شيء يبرر العذاب الجماعي للشعب الفلسطيني، ونرفض التهجير المستمر لسكان قطاع غزة».

التزام إسباني بـ «السلام»

وطالب رئيس الوزراء الإسباني بيدور سانشيز، اليوم بإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة على الفور.

ونقلت الوكالة العراقية للأنباء (واع) عن سانشيز قوله، في كلمته بالجلسة الافتتاحية للقمة العربية «شاكر لكم دعوتي لحضور القمة العربية، وأهنئ رئيس الوزراء (العراقي) محمد شياع السوداني على الازدهار الاقتصادي في العراق»، مشيرا إلى أن «فلسطين تنزف أمام أعيننا وما يحدث في غزة لا يمكن غض عنه الطرف».

وأضاف «هناك أرقام مهولة وغير مقبولة تنتهك مبدأ القانون الدولي الإنساني، وعلينا أن نوقف دوامة العنف هذه».

وتابع سانشيز: «اقترح تركيز جهودنا على أربع أولويات، الأولى إنهاء الكارثة الإنسانية في غزة على الفور، ومضاعفة الضغط على الاحتلال لوقف المذبحة في غزة، مع المضي قدما لحل سياسي نحو السلام، وأيضا تعزيز الحوار الأوروبي والعربي والإسلامي لحل مشكلات المنطقة».

كما أشار إلى أن «إسبانيا ملتزمة بكل ما بوسعها للمضي قدما نحو السلام».

«خطة عربية لإنهاء الحرب»

وفي كلمته أمام القمة، طالب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الدول والمنظمات الإقليمية والدولية الحاضرة إلى «تبني خطة عربية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام، تشمل الوقف الدائم لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن والأسرى، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، والانسحاب الكامل للاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة».

وحث أيضا على «إطلاق عملية سياسية تبدأ وتنتهي في مدة زمنية محددة لتنفيذ حل الدولتين وتجسيد الدولة الفلسطينية على أرض دولة فلسطين والاعتراف الدولي بها وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية».

وأكد عباس أن السلطة الفلسطينية مستمرة في إصلاح مؤسساتها، قائلا «نجدد استعدادنا لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية خلال العام المقبل».

وأشاد بجهود مصر في دعم الفلسطينيين سياسيا وإنسانيا، داعيا إلى عقد مؤتمر دولي في القاهرة «لتمويل وتنفيذ خطة إعادة الإعمار في قطاع غزة».

رفض لبناني لنقل الفلسطينيين

بدوره، قال رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام في القمة العربية «نجتمع اليوم، وقد افتتح لبنان، صفحة جديدة في تاريخه بانتهاج سياسة واضحة وحازمة تلتزم الإصلاح في مختلف المجالات، وتقوم على فرض سيادة الدولة للبنانية على كامل أراضيها وحصر السلاح بيدها».

وأكد سلام على أنّ الدولة اللبنانية وحدها تمتلك قرار السلم والحرب، وتابع «وبقدر ما إن ثنائية الإصلاح والسيادة هي مسؤولية لبنانية، أولاً واخيراً، فإن مواكبة الأشقاء العرب ودعمهم لنا في هذه المسيرة لهو عامل أساسي في إنجاحها، ونقدره أعلى تقدير».

وأشار سلام إلى أن الدولة اللبنانية «تعمل على تنفيذ قرار مجلس الامن الدولي 1701 تنفيذاً كاملا، انطلاقاً من التزامها بالشرعية الدولية ومن تمسكها باستعادة سيادتها وتعزيز أمنها وحرصها على إعادة الاعمار، كما أن العالم قد شهد على التزام لبنان ببنود وقف الاعمال العدائية الذي دخل حيزّ التنفيذ في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، إلا إننا لا نزال نعاني من استمرار الاحتلال الاسرائيلي لمواقع في أراضينا ومن الخروقات الإسرائيلية اليومية لسيادتنا».

ودعا رئيس الحكومة «للضغط على المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل وقف اعتداءاتها والانسحاب الفوري والكامل من جميع الأراضي اللبنانية».

وفيما برتبط بفلسطين، قال سلام «رغم حجم التحديات الداخلية، التي تواجهنا، يبقى لبنان، كما كان دوماً، ملتزماً نصرة القضية الفلسطينية. فنحن ندين بشدة السياسة الإسرائيلية القائمة على القتل الممنهج والتدمير الشامل والتجويع المتعمد، لا سيما في قطاع غزة. ولا شك ان ما يشجع المعتدي الاسرائيلي على التمادي هو غياب المحاسبة رغم صدور قرارات تاريخيّة من اعلى المحافل القانونية الدولية لوضع حد للجرائم الاسرائيلية».

وأكد رفض لبنان «لأي محاولات لنقل او تهجير الفلسطينيين أو توطينهم في بلد آخر رفضًا قاطعًا».

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تبدأ تحصين حدودها مع الأردن
  • حتى لو طبعت جميع الدول العربية مع إسرائيل.. تصريحات السيسي تثير تفاعلا
  • حسان يعقد لقاءات ثنائية في بغداد مع نظيريه اللبناني والإسباني والأمين العام للأمم المتحدة خلال مشاركته بالقمة العربية
  • تعليق قوي من الرئيس السيسي على محاولات إسرائيل للتطبيع مع الدول العربية
  • انطلاق القمة العربية الـ34 في العراق
  • الرئيس المصري: إسرائيل تعمل على تحويل قطاع غزة لمكان غير قابل للعيش.. فيديو
  • خامنئي: إسرائيل "ورم سرطاني" في المنطقة ويجب استئصاله.. وترامب يكذب بشأن السلام
  • عاجل- رئيس الوزراء الإسباني يدعو لوقف العنف في غزة ويؤكد دعم إسبانيا لمؤتمر السلام لحل الدولتين
  • جوتيريش: حل الدولتين يضمن تحقيق السلام في المنطقة
  • الأردن يدين استهداف إسرائيل المستشفى الأوروبي في غزة وإخراجه بالكامل عن الخدمة