الأسواق تترقب.. بيانات التضخم الأمريكية ستحدد مسار أسعار الفائدة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
ديسمبر 12, 2023آخر تحديث: ديسمبر 12, 2023
المستقلة/- عمان، 12 ديسمبر 2023، تترقب الأسواق العالمية اليوم الثلاثاء بيانات التضخم الأمريكية، والتي من المقرر صدورها في الساعة 4:30 عصراً بتوقيت عمان و الساعة 5:30 عصرا بتوقيت دبي.
التوقعات تشير إلى أن التضخم على أساس سنوي سيتباطأ إلى 3.1%، مقارنة مع 3.2% للقراءة السابقة.
وتعتبر هذه القراءة من أهم القراءات، على اعتبار أنها تسبق اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي المقرر عقده غداً لتحديد مسار أسعار الفائدة.
في حال جاءت القراءة أعلى من التوقعات (3.1%)، فهذا يشير إلى أن التضخم لا يزال مرتفعاً وأعلى من هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%. وقد يشجع بنك الاحتياطي الفيدرالي على رفع أسعار الفائدة أو إبقائها مرتفعة لفترة أطول مما كان متوقعا في السابق. وقد يشكل ذلك إيجابية للدولار وسلبية للذهب والأسهم.
أما في حال جاءت القراءة أقل مما هو متوقع، فهذا قد يزيد من تفاؤل المستثمرين بأن الفدرالي قد يثبت أسعار الفائدة في اجتماعه غدا. وقد يشير إلى أننا قد نكون اقتربنا من المعدل النهائي الذي سيتم تثبيت أسعار الفائدة عنده. وقد يكون أيضا مبررًا لبدء الاحتياطي الفيدرالي الحديث عن موعد خفض أسعار الفائدة. لذلك قد يؤثر ذلك سلبا على الدولار و يؤثر بشكل إيجابي على الذهب و الأسهم.
ولكن، تجدر الإشارة إلى أن المتداولين ربما لديهم آراء وقناعات مختلفة في طريقة تفسيرهم للمعلومات الصادرة. لذلك لا يمكن أن تتحرك الأسعار بنسبة 100% حسب تلك المعلومات.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الاحتیاطی الفیدرالی أسعار الفائدة إلى أن
إقرأ أيضاً:
التضخم في الصين يهبط للشهر الرابع على التوالي
أظهرت بيانات رسمية صدرت، الاثنين، أن مؤشر أسعار المستهلكين في الصين قد سجل تراجعاً للشهر الرابع على التوالي في مايو، مع استمرار ضعف الإنفاق الذي ينعكس سلباً على ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وقالت الهيئة الوطنية للإحصاء في الصين (NBS) إن مؤشر أسعار المستهلكين (CPI) – وهو مقياس رئيسي للتضخم – انخفض بنسبة 0.1 بالمئة على أساس سنوي.
وجاءت القراءة مماثلة لما تم تسجيله في أبريل، لكنها كانت أفضل قليلاً من توقعات خبراء الاقتصاد في استطلاع أجرته بلومبرغ، الذين رجحوا انخفاضًا بنسبة 0.2 بالمئة.
وتكافح الصين لرفع مستوى الاستهلاك المحلي الراكد منذ نهاية الجائحة، مما يهدد أهداف النمو الرسمية ويعقّد قدرة بكين على حماية اقتصادها من الاضطرابات التجارية العالمية التي أججها الرئيس الأميركي دونالد ترامب من خلال موجة من الرسوم الجمركية.
وقالت الهيئة الوطنية للإحصاء الاثنين إن أسعار السلع عند بوابة المصنع (أسعار المنتجين) تراجعت أيضاً في مايو، مما يزيد من عمق الركود الذي استمر لأكثر من عامين.
وانخفض مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 3.3 بالمئة، متسارعاً من تراجع بلغ 2.7 بالمئة في أبريل، وجاء الانخفاض أكبر من توقعات بلومبرغ التي أشارت إلى تراجع بنسبة 3.2 بالمئة .