الجزيرة:
2025-12-15@04:07:32 GMT

لماذا الجيل زد مؤيد جدا لفلسطين ومعاد لإسرائيل؟

تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT

لماذا الجيل زد مؤيد جدا لفلسطين ومعاد لإسرائيل؟

لفت خوان بي فيلازميل، وهو زميل تحرير في معهد الدراسات المشتركة بين الكليات في ويلمنغتون في نورث كارولينا بالولايات المتحدة الأميركية، إلى أن استطلاعات الرأي والوسوم وقصص إنستغرام والمظاهرات الجامعية تُظهر أن جيل ما بعد الألفية، الجيل زِد الذي ينتمي إليه، أكثر ريبة بشأن إسرائيل، من الأميركيين الأكبر سنا.

وذكر أن منصة تيك توك، حيث نصف المستخدمين أقل من 30 عاما، يتصدرها وسم "الحرية لفلسطين" بـ 31 مليار مشاركة، مقارنة بـ 590 مليون مشاركة لـ "ادعموا إسرائيل"، أي أكثر من 50 ضعفا.

وألمح فيلازميل إلى أن معظم مقاطع الفيديو الصغيرة تلك صوّرها شباب لديهم القدر نفسه الذي لديه هو من المعرفة القليلة بالصراع. ومع ذلك فإن ما يفتقرون إليه من معلومات، يبحثون عنه ويتعلمونه بشغف.

هشتاغ فلسطين حرة من تيك توك

ويرى الكاتب أن الوقت قد حان ليبدأ الأميركيون الأكبر سنا، الذين قد لا يزالون ينظرون إلى تيك توك أنه التطبيق الذي يشارك فيه الشباب رقصات سخيفة، في رؤيته مصدرا إعلاميا يشكّل وجهة نظر أطفالهم للعالم. وهذا ما يدركه بعض السياسيين بالفعل، ومن هنا جاءت الدعوات لحظره بالكامل.

وأكد أن أي تطبيق يقنع الشباب الأميركيين بأنهم أصبحوا فجأة خبراء في تاريخ وسياسة الشرق الأوسط، يستحق أن يؤخذ على محمل الجد، بغض الطرف عن موقف بعض الناس منه.

وتابع أنه في أعقاب هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الفائت على إسرائيل، أظهرت آخر "ترندات" تيك توك شيئا كان يختمر منذ سنوات، ألا وهو "الطبيعة الإمبريالية للفكر اليساري الأميركي المتطرف".

ومن عجيب المفارقات أن وجهات النظر الأميركية الفريدة، التي كثيرا ما تُتبنى باسم مناهضة الإمبريالية، أصبحت هي ذاتها إمبريالية، وتشق طريقها إلى شؤون لا تخصها بكل سهولة.

وخلص الكاتب إلى أن الصراع بين إسرائيل وفلسطين طويل ومعقّد. وبقدر ما يقول بعض المتابعين، إن الانحياز واجب، فإن القيام بذلك دون تعقل أمر خاطئ، حسب رأيه.

وأشار إلى أن عبارة "لا أعرف" ليست عبارة كراهية، مهما قال الناشطون، ولكن ما هو مكروه هو افتراض أن مجموعة واحدة هي الشريرة بطبيعتها، ومن المؤسف أنه عندما يتعلق الأمر بإسرائيل وفلسطين، فإن هذا هو بالضبط ما يدفع لكثير من الجدل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: تیک توک إلى أن

إقرأ أيضاً:

"بين القاهرة وفلسطين".. أمسية ببيت الشعر العربي الأحد

ينظم قطاع صندوق التنمية الثقافية أمسية شعرية وفنية مميزة بعنوان "بين القاهرة وفلسطين.. قصيدة ترسم ولوحة تنشد قصيدة"، وذلك يوم الأحد 14 ديسمبر في تمام السادسة مساءً بمقر بيت الشعر العربي بمركز إبداع الست وسيلة خلف الجامع الأزهر.

تأتي الأمسية تأكيدًا لدور الثقافة والفنون في التعبير عن القضايا الإنسانية والوطنية، واستحضار الرموز الجمالية والمعنوية للقضية الفلسطينية، من خلال تلاقي الشعر مع الفنون التشكيلية في إطار فني موحّد يعزز قوة الرسالة وأثرها.

يشارك في الأمسية نخبة من الشعراء من مصر وفلسطين، من بينهم:
ماهر المقوسي – فهد شهاب – هشام محمود – تامر كحيل – رائد نبيه – منة يحيى – آية حسني – ابتسام أبو سعدة – هبة الأغا.
كما يشارك في معرض الفن التشكيلي كل من:
فايز سرساوي – محمد الفرا – باسل العكلوك – ليزا ماضي – محمد جهشان – شروق العيسي – سليمة الزهري – دعاء شراب.
وتتضمن الأمسية تقديم فقرة غنائية يقدمها الفنان محمد عكاشة، بما يثري الطابع الوجداني للفعالية، ويحلّ الروائي ناجي ناجي، المستشار الثقافي لسفارة دولة فلسطين بالقاهرة، ضيفًا مشاركًا في الفعالية، تقديرًا لدوره في دعم الحراك الثقافي والترابط الإبداعي بين البلدين.

من جانبه أكد الشاعر سامح محجوب، أن الفعالية تأتي ضمن رؤية الصندوق للتأكيد على دور الثقافة في تعزيز الوعي بالقضايا العربية المشتركة، قائلاً: «بيت الشعر العربي يحرص على تقديم فعاليات تُعيد الاعتبار لقيمة الإبداع ودوره في تشكيل الوعي، خاصة حين يتعلق الأمر بفلسطين التي تظل رمزًا أصيلًا للمقاومة والجمال، إن تلاقي الشعر مع الفن التشكيلي هو محاولة لإنتاج خطاب بصري ووجداني يُعيد للقضية حضورها المتجدد في الذاكرة العربية».

وأضاف "محجوب" أن صندوق التنمية الثقافية يعمل على تقديم أنشطة تتكامل فيها الفنون لإتاحة تجارب ثقافية ثرية للجمهور، ودعم المواهب الإبداعية في مختلف المجالات.

تأتي الأمسية كإحدى فعاليات الصندوق الرامية إلى ترسيخ دور الثقافة في صياغة الوعي العربي، وإبراز مكانة مصر كحاضنة للمبدعين ومنبرٍ للتفاعل الثقافي بين الشعوب.

مقالات مشابهة

  • ترامب: هجوم سيدني مروع ومعاد للسامية
  • من هو رائد سعد القيادي في "حماس" الذي أعلنت إسرائيل اغتياله؟
  • من رجل القسام الثاني الذي اغتالته إسرائيل؟
  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذي ما زالوا في غزة
  • من هو رائد سعد الذي اغتالته إسرائيل بعد 35 عاما من المطاردة؟
  • نجا عدة مرات.. من هو رائد سعد الذي أعلنت “إسرائيل” اغتياله في غزة؟
  • لماذا استهدفت إسرائيل الرجل الثاني في القسام الآن؟
  • اعتقالات بالضفة واتهام أممي لإسرائيل بتهجر ألف فلسطيني
  • وقفات شعبية في إب تأكيدًا على ثبات الموقف المناصر لفلسطين
  • "بين القاهرة وفلسطين".. أمسية ببيت الشعر العربي الأحد