بوابة الوفد:
2025-12-13@11:18:23 GMT

Apple tvOS 17.2 لا يحتوي على تطبيقات iTunes Movies أو TV Shows

تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT

إلى جانب تحديثات iOS وiPadOS وwatchOS، طرحت Apple أحدث إصدار من tvOS. التغيير الرئيس هذه المرة هو إعادة تصميم تطبيق Apple TV الأساسي.

سترى الآن شريطًا جانبيًا يمزج المحتوى من خدمات Apple الخاصة (مثل Apple TV+ وMLS Season Pass ومتجر حيث يمكن للمستخدمين شراء واستئجار الأفلام الشهيرة) مع إمكانية الوصول إلى قنوات وتطبيقات الطرف الثالث مثل Disney+ وMax.

يبدو أن شركة Apple تهدف إلى تحسين التنقل وقابلية الاكتشاف دون الابتعاد كثيرًا عن تنسيق تصفح البلاط القياسي في الصناعة على الصفحة الرئيسية.

على أجهزة غرفة المعيشة (أي أجهزة Apple TV والتطبيق الذي يحمل نفس الاسم على أجهزة التلفزيون الذكية والأجهزة الأخرى)، سيتضمن الشريط الجانبي ملفات شخصية. تقول Apple إن هذا سيسمح لك بالتبديل بسرعة بين المستخدمين للحصول على توصيات أكثر تخصيصًا عبر التطبيق وفي قسم "التالي". وفي الوقت نفسه، تمت إعادة تسمية "المشاهدة الآن" لتصبح "الصفحة الرئيية".
علامة تبويب المتجر في تطبيق Apple TV هي المكان الذي تريد الانتقال إليه لشراء أو استئجار الأفلام والبرامج التلفزيونية. بدءًا من اليوم، ستعمل تطبيقات iTunes Movies and TV Shows على أجهزة Apple TV 4K وHD على إعادة توجيه المستخدمين إلى علامة التبويب Store في تطبيق Apple TV للعثور على مشترياتهم وإدارتها. وينطبق الشيء نفسه على تطبيق iTunes Store على iPhone وiPad.

وفي الوقت نفسه، ستتمكن الآن من الرد على مكالمات FaceTime مباشرة على أجهزة Apple TV 4K. أضافت Apple دعمًا لمكالمات FaceTime الصوتية أيضًا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: على أجهزة

إقرأ أيضاً:

الطمأنينة.. المعنى الحقيقي للحياة

في خصم السنوات المتعاقبة التي يقضيها الإنسان في الركض خلف تفاصيل الحياة، يظن نفسه أنه يبحث عن أشياء محددة: النجاح، مكانة، أو انتصارات تمنحه شعورًا مؤقتًا بالإنجاز.

لكن مع مرور الوقت، يكتشف المرء أن كل تلك المساعي لم تكن يومًا كفيلة بملء الفجوات الداخلية العميقة، وأن ما يبحث عنه حقا ليس أمرا ماديا، بل حالة من السلام الداخلي، "هدوء يتكئ عليه" حين تضيق به الحياة، وروح قادرة على التمسك بأشيائها مهما أثقلتها الظروف.

هذا الإدراك لا يأتي فجأة، بل ينضج من خلال تجارب يمر بها الإنسان، فيعتاد الركض وراء كل ما يظن أنه سيحدث فرقا في حياته، ثم يفهم لاحقا أن كل هذا الركض لم يكن سوى محاولة لتسكين قلق داخلي عميق. ومع هذه التقلبات، يصبح الهدوء والبساطة والطمأنينة غاية لمشروع حياة كاملة.

ومن بين أكثر ما يكتشفه الإنسان حاجته إلى علاقة تمنحه الأمان، وعلاقة إنسانية مستقرة لا تركز على المثالية ولا على الوعود الكبيرة، بل على دعم حقيقي ووجود شخص يرى ما وراء الضعف، فيتحمل العثرات، وشخص تكون لديه الأسباب الكافية للمحبة حتى في الأوقات التي يفشل فيها المرء في إيجاد سبب ليحب نفسه. فالأمان ليس مجرد كلمة، بل وجود قادر على تهدئة الفوضى الداخلية، بنظرة صادقة وكلمة مطمئنة.

وحين يبدأ الإنسان بالاقتراب من هذا النوع من الراحة الداخلية، يتحول المنزل الذي يعود إليه إلى أكثر من مجرد جدران، فيصبح مكانًا يحتضن قلقه اليومي وتعبه، ومساحة تتسع لانفعالاته دون أن يضطر لإخفائها أو تبريرها.

ولم يعد بحاجة إلى الهروب إلى الخارج أو التشتت ليخفف عن نفسه، بل يكفيه أن يعود إلى زاوية دافئة تحتضنه، قادرة على المداواة مما أثقل قلبه.

ومع هذا الصفاء الإنساني، تتلاشى فكرة التشتت الداخلي بين "أنا" بالأمس و"أنا" اليوم، فيبدأ الإنسان بفهم ذاته والأحاديث التي يجريها مع نفسه والخطط التي يرسمها، وحتى لحظات الصمت التي يقف فيها متأملا تصبح مسارا واحدا يحاول حمايته والحفاظ عليه.

ومع مرور الوقت، يكتشف أن السكينة التي يبحث عنها ليست في العالم الخارجي، بل في انسجامه مع ذاته.

وفي نهاية كل يوم، حين يعود التعب، تتحول لحظات الصمت إلى مساحة آمنة يخفف فيها الإنسان عن نفسه، ولا يبحث عن حلول خارقة، ولا ينتظر أن يتغير العالم من حوله، بل يكفيه أن يجد داخل نفسه ما يستند إليه ليواصل الطريق. تلك القدرة على مواساة الذات تصبح الخط الفاصل بينه وبين قسوة الحياة.

وفي الصباح، عندما تستيقظ على أيام هادئة، قد تبدو للبعض أنها أيام عادية جدًا، لكنها مكسب كبير؛ فالقيمة الحقيقية ليست في الأيام الصاخبة ولا الأحداث الكبيرة، بل في تلك اللحظات التي يشعر فيها أن قلقه أخف وأن روحه أكثر طمأنينة.

ومع مرور الوقت، يتعلم الإنسان أن أعظم ما يحظى به خلال مسيرته هو العلاقة الصادقة مع ذاته، وهذه علاقة لا تبنى على المثالية، بل على فهم عميق لاحتياجاته وحدوده. فالعالم مليء بالضجيج، لكن امتلاك مساحة آمنة في الداخل هو المكسب الأكبر للمرء، وهو الإنجاز الذي يستحق الاحتفاء كل يوم.

ومع النضج، يدرك أن السلام ليس مكانًا يسافر إليه، ولا حياة فاخرة، ولا إنجازًا يُعلق على الجدار. السلام الحقيقي هو أن يجد في داخله ما يطمئنه حين تضطرب روحه، وأن يبقى قريبًا من ذاته حتى في اللحظات التي يظن فيها أنه لا يستحق الهدوء، فهو يختار نفسه من جديد كل يوم، رغم الصعوبات وتحديات الحياة.

وفي نهاية المطاف، يظل اليقين بأن الطمأنينة لا تُشترى ولا تأتي صدفة؛ إنها تُبنى بهدوء، بخطوات ثابتة، وبقلب يعرف أن الحياة، مهما أثقلت كاهله، تصبح أخف، عندما يقدر الإنسان القدرة على احتواء نفسه وفهمها، ومنحها ما تحتاجه لتواصل المسير بثبات.

مقالات مشابهة

  • أندرويد 17 يقدم ميزة طال انتظارها لحماية تطبيقات الهاتف بشكل آمن
  • الطمأنينة.. المعنى الحقيقي للحياة
  • 4 طرق تمكنك من إيجاد تطبيقات تجعل تشغيل ويندوز أبطأ
  • تطبيقات جديدة تحوّل الحروب إلى سلع.. ومصير الشعوب إلى مقامرة رقمية
  • كأس العرب ... وكأسك يا وطن!
  • Valu Celebrates Dubai Phone Becoming an Official Apple Authorized Reseller with Exclusive Offers for its Customers
  • كيف تقود HMD عودة الهواتف الأساسية عالمياً
  • النائب نصار القيسي يدعو الحكومة للانتباه للوجدان الأردني
  • نصف مليار عملية.. «أنواء» يتصدر تطبيقات الطقس بالشرق الأوسط
  • سقوط شبكة نسائية بتهمة استغلال تطبيقات إلكترونية في ممارسة أعمال مخلة بالآداب