أما شعوب امتنا واحرار العالم فكانوا بانتظار مشاهدة المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع وهو يريهم كيف غيّر اليمن المعادلات وكيف أمام ما يقوم به جعل الغرب ومخلوقهم اللقيط يطأطؤوا رؤوسهم..وكيف عندما يتوفر الايمان والارادة والقضية العادلة لا قوة امام قوة الله التي زرعت في قلوب اليمنيين المؤمنين المستضعفين .
كل ما سبق في كفة وفرحة الانذال المرتزقة بدعوة أمريكا لهم ليكونوا في تحالف البحر الأحمر في كفة أخرى مع ان من دعاهم يدرك انهم ليسوا الا سفل يريد ان يستخدمهم كذريعة من جديد بعد ان شكلوا ذريعة وغطاء مصطنع لعدوان مستمر على شعبنا للعام التاسع على التوالي.
البحر الأحمر في أمان اذا خرجت منه سفن وبوارج وفرقاطات وحاملات طائرات أمريكا وشلتها من الأوربيين والناتويين والاعراب وسيكون أكثر آمانا اذا ادرك الصهاينة والأمريكان ان خططهم سقطت وان عليهم ان يتركوا الملاحة الدولية تمضي بأمان وبدون مشاريع الهيمنة والسيطرة وترك البحر الأحمر والعربي وما فيهما من خلجان وجزر لأهلها وهم سيتكفلون بتأمينه بعد ان يعم السلام اليمن والمنطقة والعالم ويكون التنافس بتقديم الأفضل للإنسانية.
ظهور العميد يحيى سريع وهو يلقي بيانه يثلج صدور مؤمني هذه الأمة ومستضعفي العالم الذين يتعلمون ان بالإمكان وقف طغيان وظلم وجور أمريكا ونظامها العالمي وان ما يقوم به الشعب اليمني المحاصر والذي يتعرض للابادة طوال ثمان سنوات هو اليوم يعلم العالم كيف يدافعون عن حقوقهم وكرامتهم وحريتهم .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
استشهاد وإصابة ثلاثة صيادين في البحر الأحمر
ووصل، اليوم، جثمانا الشهيدين والمصاب إلى ميناء الاصطياد السمكي بمحافظة الحديدة، حيث كان في استقبالهم عدد من المسؤولين وأهالي الضحايا، الذين عبّروا عن إدانتهم واستنكارهم الشديد لهذه الجريمة البشعة التي ارتكبتها البحرية الإرتيرية بحق الصيادين.
وأوضح مدير عام الموانئ والمراكز في هيئة المصائد السمكية في البحر الأحمر، عزيز عطيني، أن ما أقدمت عليه البحرية الإرتيرية يُعد انتهاكاً صارخاً للسيادة اليمنية وجريمة مكتملة الأركان في ظل صمت دولي غير مبرر.
وأفاد عدد من الصيادين الناجين أن دورية إرتيرية أطلقت النار بشكل مباشر على قارب "جلبه" يقلّ 31 صياداً، ما أدى إلى مقتل اثنين منهم وإصابة ثالث، قبل أن يتم اقتيادهم إلى المياه الإرتيرية واحتجازهم لساعات.
وأشاروا إلى أن إطلاق النار تم باستخدام رشاش معدل مثبت على زورق من نوع "فيبر"، ما أدى إلى أضرار كبيرة بالقارب والمحركات، كما تم الاستيلاء على ممتلكاتهم ومعداتهم الخاصة بالصيد.
وطالبت هيئة المصائد السمكية الجهات المعنية والمنظمات الحقوقية بالتحرك العاجل لإدانة هذه الجريمة، وحماية الصيادين اليمنيين من الاعتداءات والانتهاكات المتكررة داخل المياه اليمنية.