نظم المعهد جلسة علمية داخل جناح المحيطات بالمنطقة الزرقاء، لعرض ومناقشة أمثلة للمدن الغارقة حول العالم، وذلك في إطار فاعليات مشاركة المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد في مؤتمر المناخ COP28 الذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة.

وشارك في الجلسة علماء ومتخصصين معاهد ويدز هوول و إسكربس الأمريكي، ومعهد علوم البحار الفرنسية، ومركز العلوم البحرية بإنجلترا بالإضافة الى ممثلين للمنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة و اليونيسكو.

وقام الدكتور عمرو زكريا حمودة رئيس المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد بتقديم عرض شمل على نبذة تاريخية عن مدينة الإسكندرية القديمة في عصر كليوباترا مدعما بالخرائط القديمة التي توضح شكل المدينة خلال تلك الفترة وما طرأ عليها من تغيرات نتيجة الزلازل والتغييرات الطبيعية التي أدت الى غرق المدينة.

كما عرض إمكانيات المعهد البحثية في الكشف والتصوير الصوتي والذي استخدمه المتخصصين بالمعهد لعمل نموذج يوضح شكل المدينة الغارقة بالميناء الشرقي للإسكندرية باستخدام للتقنيات الحديثة للموجات الصوتية.

وقدم مقترح علمي للتطوير والاستفادة من هذه الأثار الغارقة تحت مياه البحر وكيفية ربط ذلك بمكتبة الإسكندرية لتكون معلما سياحيا تستفيد منه الدولة. 

ولقد لقى هذا التصور والمقترح الاستحسان والتقدير من السادة العلماء والمتخصصين المشاركين في جلسة العمل وعبروا عن جاهزيتهم للمشاركة في هذا المقترح المهم والذي يخدم التراث العالمي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التابعة للأمم المتحدة التراث العالمي العلوم البحرية

إقرأ أيضاً:

ميناء طرطوس السوري يستقبل أول سفينة قمح منذ سقوط الأسد

وصلت سفينة تحمل 28 ألفا و500 طن من القمح إلى ميناء طرطوس، وهي أول سفينة تصل إلى الميناء منذ سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، وفق وكالة سانا السورية الرسمية.

يذكر أن باخرة محمّلة بالقمح إلى مرفأ اللاذقية السوري وصلت لأول مرة منذ سقوط الرئيس المخلوع بشار الأسد، وفق ما أعلنته الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية.

السفينة الأولى

وأشارت إلى أنها حملت "6600 طن من القمح، في خطوة تعد مؤشرا على التعافي الاقتصادي في البلاد".

وكانت إمدادات دورية منتظمة من القمح تصل من روسيا خلال فترة حكم الأسد، حسب مسؤول سابق في مرفأ اللاذقية فضل عدم الكشف عن هويته.

السفينة تحمل أكثر من 28 ألف طن قمح (سانا)

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المسؤول، الذي كان مشرفا أساسيا في المرفأ على مدار عقدين من الزمان، أنه "كانت تصلنا شحنة روسية واحدة من القمح على الأقل كل شهر تقريبا، وتوقفت الإمدادات الروسية منذ سقوط النظام، ولم تعد تصلنا أي حمولات من هناك".

ووقّعت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية خلال الشهر الجاري مذكرة تفاهم مع شركة موانئ دبي العالمية (دي بي ورلد) بقيمة 800 مليون دولار.

واتفق الجانبان على التعاون في تأسيس مناطق صناعية ومناطق حرة، إضافةً إلى موانئ جافة ومحطات عبور للبضائع في عددٍ من المناطق الاستراتيجية داخل الجمهورية العربية السورية، مما يعكس التزام الطرفين بدعم التنمية الاقتصادية وتسهيل حركة التجارة والنقل.

إعلان

مقالات مشابهة

  • ميناء طرطوس السوري يستقبل أول سفينة قمح منذ سقوط الأسد
  • خالد بن محمد بن زايد: استشراف المستقبل لا يكون إلا بالعلم والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة
  • الخطوط الجوية السورية: استكمال ردّيات الحجوزات القديمة خلال 60 يوماً
  • محافظ دمياط ورئيس المعهد القومي لعلوم البحار يوقعان بروتوكول تعاون لدعم مجالات البيئة البحرية
  • الرئيس الشرع: نلتقي اليوم على ثرى حلب الشهباء هذه المدينة التي ما انحنت لريح ولا خضعت لعاصفة بل كانت القلعة وكانت الجدار وكانت الشاهد على الصمود
  • هواوي تكشف عن حلول مبتكرة لتطوير "المدينة الجيجا والمنزل الميجا" في العراق
  • من 5 مراحل.. خطة سورية لتطوير قطاع النفط حقل نفطي
  • تطرف مناخي.. ما سر تكرار الموجات الحارة في ربيع 2025؟ (فيديو)
  • «مسراح» تحاكي رحلات التنقل القديمة
  • رئيس هيئة ميناء الإسكندرية: المرأة شريك أساسي في مسيرة العمل ومواجهة التحديات