منذ اليوم الأول للانتخابات الرئاسية 2024 وكان للشباب المصري دور ملحوظ سواء في المشاركة بالتصويت أو التطوع بغرض مساعدة المواطنين.

وكان للشاب عبدالرحمن عاطف البالغ من العمر 22 عاماً دوراً إيجابياً في الانتخابات الرئاسية 2024 وذلك من خلال الذهاب إلى المقر الإنتخابي بمدرسة قصر الدوبارة بشارع القصر العيني من أجل التطوع لمساعدة الناخبين أثناء العملية الانتخابية.

وعند سؤال عبدالرحمن عن سبب تطوعة في الانتخابات الرئاسية قال: «أنا أول مرة أنزل أتطوع في الانتخابات الرئاسية أو في أي انتخابات بشكل عام و السبب اللي خلاني أشارك السنة دي إن في واحد صاحبي شجعني على ده وخلاني أنزل معاه علشان نساعد الناس اللي جاية تنتخب».

ويعتبر عاطف أصغر متطوع في المقر الانتخابي بمدرسة قصر الدوبارة في ظل أنه لم يشارك من قبل في أي عمل تطوعي قائلا: «أنا عمري ما شاركت في أي عمل تطوعي ولا حتى في الجامعة علشان كدة مشاركتي في الانتخابات السنة دي مش هتتنسي أبداً أنا موجود هنا من أول يوم انتخابات ولحد النهاردة مع نهاية الانتخابات الساعة 9 بساعد كبار السن بدخلهم اللجة و ممكن أنظم طوابير الناخبين كمان أنا بيقي موجود في المدرسة من الساعة 7 الصبح»

كما أعرب عبدالرحمن عاطف عن سعادة بالانتخابات الرئاسية وأهمية مشاركة كافة فئات الشعب قائلا: «لازم طبعاً كل الناس تنزل وتشارك وخصوصاً الشباب اللي قدي لان ده مستقبلنا إحنا اللي لازم نحدد هيمشي إزاي وكمان التنظيم كويس جداً، وأنا مبسوط والناس بيدعولي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي عبدالسند يمامة حازم عمر فريد زهران الانتخابات الرئاسیة فی الانتخابات

إقرأ أيضاً:

نيكوسور دان المؤيد لأوروبا يفوز بالانتخابات الرئاسية في رومانيا

فاز رئيس بلدية بوخارست الوسطي نيكوسور دان بالانتخابات الرئاسية التي أجريت، الأحد، في رومانيا، وفق النتائج النهائية التي صدرت الاثنين، في عملية اقتراع صبّت لصالح العلاقة مع بروكسل ودعم أوكرانيا في مواجهة روسيا.

وفي الانتخابات التي أجريت بعد خمسة أشهر من إلغاء اقتراع سابق شابته شكوك بتدخّل روسي، نال نيكوسور دان البالغ 55 عاما، 53,6 في المئة من الأصوات بعد انتهاء عمليات الفرز.

وشكّلت هذه النتيجة مفاجأة بعدما حلّ دان ثانيا في الدورة الأولى بفارق كبير خلف خصمه جورج سيميون.



وقال دان أمام أنصاره وسط هتافات تشيد بأوروبا وتسخر من روسيا: "هذا هو انتصار آلاف الأشخاص الذين آمنوا بأن رومانيا قادرة على التغيير في الاتجاه الصحيح"، بعد حسم الفوز ليل الأحد.

ووجه أيضا كلمة لأولئك الذين لم يصوتوا له، داعيا إياهم إلى "بدء العمل" و"بناء رومانيا موحدة".

وتابع المجتمع الدولي الانتخابات الرئاسية في رومانيا.

وعقب صدور النتائج الشبه نهائية، أشادت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين باختيار الرومانيين لصالح "أوروبا قوية"، في حين اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن "الديمقراطية" انتصرت "رغم محاولات تلاعب عدة".

بدوره، رأى الرئيس الأوكراني فولوديمي زيلينسكي أن نتيجة الانتخابات في رومانيا هي نجاح "تاريخي" مذكّرا "بأهمية وجود رومانيا كشريك موثوق".

"تلاعب"
وتأمل رومانيا أن تطوي الانتخابات صفحة حالة من عدم اليقين منذ فوز اليميني المتطرف كالين جورجيسكو المفاجئ في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/ نوفمبر، علما أن منتقديه يتهمونه بأنه مؤيد للكرملين. لكن الانقسامات عميقة. وبعدما رفض بداية الإقرار بالهزيمة وندد بحصول "تلاعب" في النتائج، هنأ المرشح اليميني القومي جورج سيميون خصمه، لكنه تعهد "مواصلة القتال".

وكان سيميون الذي يبدي إعجابا بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمشكك في جدوى الاتحاد الأوروبي، تصدّر الدورة الأولى بفارق كبير، بحصوله على حوالي 41 في المئة من الأصوات، ضعف ما ناله منافسه.

لكن رومانيين كثرا ضاعفوا الجهود لقلب الموازين في انتخابات تم تقديمها على أنها حاسمة لمستقبل البلاد المجاورة لأوكرانيا.

وسجّلت نسبة المشاركة ارتفاعا إذ بلغت 65%، مقارنة بـ53% في الدورة الأولى.

وقال المحلل السياسي سيرجيو ميسكويو لـ"فرانس برس" إن دان استفاد من "خطوات ناقصة" قام بها المعسكر المنافس بين دورتي الاقتراع، ومن "تحشد غير مسبوق تقريبا مرتبط برد فعل مضاد من قبل مؤيدي الديمقراطية".

وأضاف: "لم يسبق لانتخابات أن كانت حاسمة بشأن مستقبل البلاد إلى هذا الحد... مع مضاعفات جيوسياسية".

ورومانيا التي يقطنها 19 مليون نسمة، هي عضو في الاتحاد الأوروبي، ودولة مجاورة لأوكرانيا اكتسبت أهمية متزايدة في حلف شمال الأطلسي منذ بدء الغزو الروسي في العام 2022.

وللرئيس صلاحية تعيين الموظفين الكبار وتمثيل بوخارست في اجتماعات الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.

وغالبا ما انتقد سيميون "السياسات العبثية للاتحاد الأوروبي".

وكان نيكوسور دان قال الأحد: "هذه نقطة تحوّل، انتخابات حاسمة. رومانيا تختار مستقبلها ليس فقط للسنوات الخمس المقبلة، بل لفترة أطول بكثير".

وكان سيميون يطالب بوقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وبـ"تعويض مالي" عما تمّ تقديمه حتى الآن، داعيا إلى "الحياد"، ويدافع عن كونه "صديقا (للرئيس الروسي) فلاديمير بوتين".



وكرّر سيميون موقفه، الأحد، مجددا وقوفه مع كالين جورجيسكو الذي فاجأ الجميع بحصوله على المركز الأول في انتخابات 24 تشرين الثاني/ نوفمبر.

كان مفتاح نجاح سيميون في الجولة الأولى، هو فوزه الاستثنائي بين الناخبين المغتربين بالخارج في أوروبا الغربية، بما في ذلك المملكة المتحدة.

وقد تظاهر أنصاره بقوة مجدداً، الأحد، حيث أظهرت النتائج الجزئية حصوله على 68.5 في المئة من الأصوات في إسبانيا و 66.8 في المئة في إيطاليا و67 في المئة في ألمانيا. كما أنه حصل على أصوات كثيرة في المملكة المتحدة.

ومع ذلك، فقد خرج المُصوتون لدان بأعداد أكبر في رومانيا وخارجها. ففي دولة مولدوفا المجاورة، أيد 87 في المئة من الرومانيين رئيس بلدية بوخارست.

ويستغل اليمين المتطرّف في رومانيا استياء السكان، خصوصا في المناطق الريفية، من "السياسيين اللصوص" الذين يمسكون بالسلطة منذ العام 1989. كما يستفيد من الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها إحدى أفقر دول الاتحاد الأوروبي.

مقالات مشابهة

  • الانتخابات الرئاسية في رومانيا.. المحكمة الدستورية ترفض الطعن المقدم من المرشح القومي
  • جلالة السُّلطان يهنئ الرئيس الروماني بفوزه في الانتخابات الرئاسية
  • انطلاق تصويت الكوريين الجنوبيين بالخارج في الانتخابات الرئاسية
  • القيادة تهنئ نيكوسور دان بفوزه في الانتخابات الرئاسية في رومانيا
  • نيكوسور دان المؤيد لأوروبا يفوز بالانتخابات الرئاسية في رومانيا
  • سمو ولي العهد يهنئ السيد نيكوسور دان بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية في رومانيا
  • خادم الحرمين الشريفين يهنئ السيد نيكوسور دان بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية في رومانيا
  • عمدة بوخارست يفوز بالانتخابات الرئاسية في رومانيا
  • مفوضية الانتخابات تقرر تمديد تحديث سجل الناخبين
  • ضو: رسالة الناخبين في بيروت وصلت