حكم تحنيط بعض الأجنة وعرضها للعبرة والعظة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
يسأل الكثير من الناس عن حكم تحنيط بعض الأجنة وعرضها للعبرة والعظة أجابت دار الافتاء المصرية وقالت إنَّ المنصوص عليه شرعًا أنَّ السَّقطَ الذي تضعه المرأة ولو بطريق الإجهاض سواء استبان خَلقُهُ أو لم يَسْتَبِن يُغَسَّلُ على المختار من مذهب الحنفية، ويُلَفُّ في خِرْقَةٍ ويُدْفَن.
ومن ثَمَّ: لا يجوز للسائل أن يقومَ بتحنيط بعض الأجِنَّة ثم عرضها في عيادته على النحو المذكور.
هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ[الحشر:22-24]
- الشيخ : الحمدُ للهِ، تُختَمُ هذهِ السُّورةُ بالآياتِ الثَّلاث، بثلاثِ آياتٍ مشتملةٍ على بعضِ أسماءِ اللهِ الحسنى، وافتُتِحَتْ بالتَّوحيدِ بتوحيدِ اللهِ {هُوَ اللَّهُ} هذا الاسمُ هو الجامعُ لجميعِ معاني الأسماءِ الحسنى والصِّفاتِ العُلا، هو الاسمُ الجامعُ، حتَّى قيلَ: إنَّه الاسمُ الأعظمُ "الله"، {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ}، {لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ} هذا هو التَّوحيدُ، توحيدُ الإلهيَّةِ وهو أصلُ دينِ الإسلامِ دين الرُّسل من أوَّلهم إلى آخرهم "لا إله إلَّا الله" هي كلمةُ التَّوحيدِ.
{هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ} هذا أيضًا صفةٌ واسمٌ، صفةٌ له سبحانه وتعالى واسمٌ من أسمائِه {عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ} هذا اللَّفظُ لا يُطلَقُ إلَّا على الله، هو عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، {عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ} أيضًا اسمانِ من أسمائِه الحسنى يدلَّان على صفةِ الرَّحمة له سبحانَه وتعالى، واسمُه "الرَّحمنُ" يدلُّ على الرَّحمة العامَّة لجميعِ الخلقِ، و "الرَّحيم" يدلُّ على الرَّحمةِ الخاصَّةِ، وكانَ بالمؤمنين رحيمًا، {هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ}.
ثمَّ قالَ تعالى: {هُوَ اللَّهُ} هذهِ الآيةُ الثَّانيةُ {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ}، {الْمَلِكُ} هو الَّذي له الملكُ ملكُ السَّموات والأرض وما فيهنَّ وما بينهنَّ هو خالقُها ومدبِّرُها كما يشاءُ سبحانَهُ وتعالى.
{الْقُدُّوسُ} يعني: المتقدِّسُ عن كلِّ نقصٍ وعيبٍ، الطَّاهرُ عن كلِّ عيبٍ وآفةٍ، {السَّلَامُ} كذلكَ قريبٌ من معناه، أي: السَّالمُ من العيوبِ والآفاتِ والنَّقائصِ، فاسمُه السَّلامُ ومنه السَّلامُ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية ال غ ی ب
إقرأ أيضاً:
عضو هيئة تدريس بعلوم الزقازيق يشارك في اكتشاف علمي مهم لتغيير طرق تقييم أجنة أطفال الأنابيب
أكد الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق أنه شارك الدكتور أحمد عبد الباقي، عضو هيئة التدريس بقسم علم الحيوان بكلية العلوم جامعة الزقازيق، كأحد الباحثين الرئيسيين في دراسة دولية حديثة نُشرت في مجلة Nature Biotechnology، تكشف عن أخطاء جينية تظهر في مراحل متأخرة من تطور الأجنة البشرية قبل الزرع، ما قد يؤثر في دقة الفحوص المستخدمة عالميًا في علاج الإخصاب المساعد (IVF).
واضاف رئيس جامعة الزقازيق أن الدراسة التي قادها فريق من جامعة كامبريدج البريطانية استخدمت تقنية تصوير ثلاثية الأبعاد عالية الدقة لمراقبة تطور الأجنة الحية لمدة يومين، وهو ما يعد أطول فترة تم تسجيلها بهذا الأسلوب حتى الآن وقد بينت النتائج أن أخطاء في انقسام الخلايا (mitotic errors) يمكن أن تظهر في مراحل متأخرة من تطور الأجنة، خصوصًا في الطبقة الخارجية التي تتحول إلى المشيمة.
يرتكز فحص ما قبل الزرع الشائع حاليًا (PGT-A) على أخذ عينات من هذه الطبقة الخارجية لتقييم وجود اختلالات كروموسومية. وتشير النتائج إلى أن هذه الاختلالات قد لا تعكس بالضرورة صحة الخلايا التي ستكوّن الجنين نفسه، مما يعني أن بعض الأجنة الصحيحة قد تُستبعد خطأً من عمليات الزرع.
أهمية البحث للجمهور تحسين فرص نجاح علاج أطفال الأنابيب: النتائج قد تساهم في تطوير فحوص أكثر دقة، مما يقلل من استبعاد الأجنة التي لها فرصة حقيقية في التطور وتقليل العبء النفسي والمادي وفحص أدق يعني عددًا أقل من دورات العلاج الفاشلة، وبالتالي تكلفة وإجهاد أقل للأسر وإعادة تقييم طرق الفحص الحالية: يدعو البحث إلى إعادة التفكير في الاعتماد على الفحص الجيني التقليدي قبل نقل الأجنة إلى الرحم.