أبرز تصريحات أحمد فهيم في برنامج "صاحبة السعادة"
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
ذكر الفنان أحمد فهيم أنه قضى وقتًا طويلًا يأمل اسمه المعلق على لافتة على باب "الكرافان"، الذي تم تخصيصه له للمرة الأولى في إحدى مواقع التصوير الخارجية.
وأشار أحمد فهيم، خلال لقاؤه في برنامج "صاحبة السعادة" مع الفنانة إسعاد يونس على قناة dmc، أنه كان يحلم بأن يصبح له مكان لتغيير ملابسه، حيث كان يتنقل دائمًا بحقيبته، مُضيفًا: "كان لدي عدة أحلام، وكان أولها أن يكون لي مكان خاص لتغيير الملابس خلال جلسات التصوير، حيث كنت أتنقل بشنطة ملابسي وأغيرها في أماكن غير مناسبة.
“طاقة نور” يحقق حلم أحمد فهيم
وأضاف: "تحقق هذا الحلم في مسلسل 'طاقة نور' بالتعاون مع الأستاذ هاني سلامة والمخرج رؤوف عبد العزيز، وكانت لحظة فرحة انتظرتها طويلًا، حيث وقفت أمام الكرافان لأرى اسمي وأتذكر".
تحقيق حلم آخر لـ أحمد فهيم
وفيما يتعلق بحلم آخر، فقد أنه كان يحلم بأن يرى صورته على بوستر العمل، وقد تحقق هذا الحلم مؤخرًا، قال أحمد فهيم: "كان الحلم الآخر أن أرى اسمي على تتر العمل وصورتي على الأفيش، وبفضل الله، تحقق هذا الحلم في مسلسل 'جعفر العمدة'".
وفي سياق آخر، يشارك الفنان أحمد فهيم، حاليًا في فيلم “السيستم”، وهو بطولة النجم أحمد الفيشاوي، ويظهر خلال الأحداث كضيف شرف ويجسد دور رجل أعمال.
من هم أبطال فيلم “السيستم”؟
تدور أحداث فيلم “السيستم” في إطار كوميدي إجتماعي،وهو من بطولة عدد من الفنانين منهم أحمد الفيشاوي،طارق لطفي، بسنت شوقي، نسرين طافش، والفيلم من تأليف أحمد مصطفى وإخراج أحمد البنداري، وإنتاج كريم الشربيني وإيهاب منير.
آخر أعمال أحمد فهيم
وشارك الفنان أحمد فهيم، مؤخرًا في دراما رمضان الماضي بمسلسل "جعفر العمدة"، وحقق من خلال دور "سيد" شقيق النجم محمد رمضان، نجاحًا كبيرًا.
طاقم عمل مسلسل "جعفر العمدة"
المسلسل من بطولة محمد رمضان، وشارك فيه زينة، هالة صدقي، إيمان العاصي، مى كساب، منة فضالي، أحمد داش، منذر رياحنة، عصام السقا، فريدة سيف النصر، مجدي بدر، أحمد فهيم، فتوح أحمد سلوى عثمان، فريدة سيف النصر، جوري بكر، طارق النهري، أحمد عبد الله، إحسان الترك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيلم السيستم أحمد فهيم برنامج صاحبة السعادة اسعاد يونس مسلسل جعفر العمدة أحمد فهیم
إقرأ أيضاً:
فلنغير العيون التي ترى الواقع
كل مرة تخرج أحاديثنا مأزومة وقلقة وموتورة، مشحونة عن سبق إصرار وترصد بالسخط والتذمر، نرفض أن نخلع عنا عباءة التشاؤم، أينما نُولي نتقصّى أثر الحكايات شديدة السُمية، تلك الغارقة في البؤس والسوداوية.
في الأماكن التي ننشُد لقاءت متخففة من صداع الحياة، نُصر على تصفح سجل النكبات من «الجِلدة للجِلدة»، فلا نترك هنّة ولا زلة ولا انتهاكًا لمسؤول إلا استعرضناه، ولا معاناة لمريض نعرفه أو سمعنا عنه إلا تذكرنا تفاصيلها، ولا هالِكِ تحت الأرض اندرس أثره ونُسي اسمه إلا بعثناه من مرقده، ولا مصيبة لم تحلُ بأحد بعد إلا وتنبأنا بكارثيتها.
ولأننا اعتدنا افتتاح صباحاتنا باجترار المآسي، بات حتى من لا يعرف معنىً للمعاناة، يستمتع بالخوض في هذا الاتجاه فيتحدث عما يسميه بـ«الوضع العام» -ماذا يقصد مثله بالوضع العام؟- يتباكى على حال أبناء الفقراء الباحثين عن عمل، وتأثير أوضاعهم المادية على سلوكهم الاجتماعي، وصعوبة امتلاك فئة الشباب للسكن، وأثره على استقرارهم الأُسري، وما يكابده قاطني الجبال والصحراء وأعالي البحار!
نتعمد أن نُسقط عن حواراتنا، ونحن نلوك هذه القصص الرتيبة، جزئية أنه كما يعيش وسط أي مجتمع فقراء ومعوزون، هناك أيضًا أثرياء وميسورون، وكما توجد قضايا حقيقية تستعصي على الحلول الجذرية، نُصِبت جهات وأشخاص، مهمتهم البحث عن مخارج مستدامة لهذه القضايا، والمساعدة على طي سجلاتها للأبد.
يغيب عن أذهاننا أنه لا مُتسع من الوقت للمُضي أكثر في هذا المسار الزلِق، وأن سُنة الحياة هي «التفاوت» ومفهوم السعادة لا يشير قطعًا إلى الغِنى أو السُلطة أو الوجاهة، إنما يمكن أن يُفهم منه أيضًا «العيش بقناعة» و«الرضى بما نملك».
السعادة مساحة نحن من يصنعها «كيفما تأتى ذلك»، عندما نستوعب أننا نعيش لمرة واحدة فقط، والحياة بكل مُنغصاتها جميلة، تستحق أن نحيا تفاصيلها بمحبة وهي لن تتوقف عند تذمر أحد.
أليس من باب الشفقة بأنفسنا وعجزنا عن تغيير الواقع، أن نرى بقلوبنا وبصائرنا وليس بعيوننا فقط؟ أن خارج الصندوق توجد عوالم جميلة ومضيئة؟ ، أنه وبرغم التجارب الفاشلة والأزمات ما زلنا نحتكم على أحبة جميلين يحبوننا ولم يغيرهم الزمن؟ يعيش بين ظهرانينا شرفاء، يعملون بإخلاص ليل نهار، أقوياء إذا ضعُف غيرهم أمام بريق السلطة وقوة النفوذ؟
النقطة الأخيرة
يقول الروائي والفيلسوف اليوناني نيكوس كازنتزاكس: «طالما أننا لا نستطيع أن نغير الواقع، فلنغير العيون التي ترى الواقع».
عُمر العبري كاتب عُماني