النائبة شيرين عليش تدلي بصوتها الانتخابي..وتدعو المصريين لاستكمال المشهد الديمقراطي
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أدلت النائبة شيرين عليش، عضو مجلس النواب، وعضو أمانة المرأة المركزية بحزب مستقبل وطن، صباح اليوم الثلاثاء، بصوتها في الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤ في مدرسة عبد الله النديم الإعدادية للمتفوقين بقسم سيدي جابر في محافظة الإسكندرية، مؤكدة على أهمية المشاركة الإيجابية في الاستحقاق الدستوري الأهم.
وقالت عليش في بيان لها اليوم، إن المشاركة في سباق انتخابات الرئاسة هو تأكيد على حرص الناخبيين المصريين على التمسك بحقوقهم وأداء واجباتهم الوطنية وتلبية نداء الوطن، ويرد أيضا على دعوات المقاطعة المسمومة، ويوقف محاولات النيل من استقرار الدولة المصرية بالإدعاءات والأكاذيب التي تطلقها أبواب الإعلام الغربي وبعض منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية التي تدعي الشفافية وترمي الباطل بأصحاب التاريخ والحضارة لأغراض خبيثة.
وأكدت عضو أمانة المرأة المركزية بحزب مستقبل وطن، أن تقرير الهيئة الوطنية للانتخابات عن اليومين الأول والثاني من العملية الانتخابية والذي كشف عن مشاركة أكثر من ٤٥٪ من إجمالي الناخبين المسجلين بقاعدة البيانات الناخبية هو انعكاس واضح لحالة الوعي السياسي التي وصل إليها الشعب المصري وإدراكه بأهمية المشاركة في رسم ملامح مستقبله من خلال هذا الاستحقاق الدستوري المهم في تاريخ مصر، والذي يستكمل مشروع بناء الجمهورية الجديدة لمصر العصرية الديمقراطية الحديثة.
وطالبت عضو مجلس النواب جموع الشعب المصري لاستكمال مسيرة العطاء والاصطفاف أمام اللجان الانتخابية في اليوم الثالث والأخير لتكتمل الصورة الحضارية والمشرفة لمصر أمام العالم، مثمنة مشاركة المرأة الواسعة والتي تؤكد أن سيدات مصر رائدات في الوطنية واللاتي تقدمنا الصفوف، وكذلك الشباب الواعي المثقف الحريص على أداء واجبه وممارسة حقوقه السياسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسية المصرية الانتخابات
إقرأ أيضاً:
ضحى عاصي: فوز سلوى بكر هو فوز لمصر.. وفرحت للأدب المصري
تحدثت الكاتبة والنائبة ضحى عاصي، عضو لجنة تحكيم جائزة البريكس الأدبية، عن تفاصيل الجائزة وملابسات فوز الكاتبة سلوى بكر بها في دورتها الأول، مؤكدة أنها عندما أبلغت سلوى بكر بفوزها قالت لها "جبتي الجائزة لمصر".
وتناولت بالحديث جائزة البريكس، التي تمثل دول الجنوب العالمي التي قررت أن تصنع حالات للتعارف والتعاون.. على اعتبار أننا من منطقة ثقافية مميزة ويجب أن يكون هناك تعارف ثقافي بيننا.
وفي حديثها عن تأسيس الجائزة أكدت ضحى أنها صاحبة اقتراح تلك الجائزة، ووضعت تصورا لها فتحمس لها بقية الأطراف خاصة الجانب الروسي، فتم تشكيل مجلس أمناء وكانت ضحى من بينهم، وتكون أعضاؤه من دول شتى مثل البرازيل الصين الهند جنوب أفريقيا ايران الامارات مصر وغيرها، ممن يمثلون ثقافات مختلفة.
وتابعت ضحى: هكذا اتخذ الأمر شكلا مؤسسيا، وتم إعلان الجائزة رسميا في ٣٠ يولية ٢٠٢٤، ثم تمت الترشيحات، وكنت قد وضعت تصورا لها.
وعن صفات وشروط الجائزة، قالت ضحى عاصي، إن أهم شروطها أن ينتصر العمل أدبيا لقيم دولته، فالقيم الأدبية لها الأولوية، حتى لا نتحول لجائزة مسيسة، ثم يجب أن تكون النص معبرا عن بلده.
مضيفة أنها رشحت عدة أسماء وشكلت لجنة تحكيم مصغرة لم يعلن أسماؤهم بناء على طلبهم، مؤكدة: رشحت الأسماء وسافروا روسيا، ووصل تلاتة منهم للقائمة الطويلة، هم إبراهيم عبدالمجيد، فتحي امبابي، سلوى بكر، ثم تمت التصفية وفازت سلوى بكر.
وأكدت ضحى عاصي أنها لم تتوقع أن تفوز مصر بالدورة الأولى رغم حجم الأسماء المشاركة، ربما تخيلت أن يفوز أحد من الصين أو روسيا أو غيرهما.
متابعة: فرحت جدا بفوز مصر لأن الأمر كان عادلا جدا، فرحت للأدب المصري الذي غالبا ما يستبعد من الجوائز العالمية لحسابات أخرى، فكان فوز سلوى فوزا لمصر، فالأسماء المرشحة لها قيمة ومنجز يمكنها أن تنافس بجدارة.
ثم تحدثت ضحى عن سلوى الإنسانة قائلا: تمثل سلوى مثقفة مصرية إنسانة وقفت بجانبي في بدء مشواري، فهي قيمة متفردة، استطاعت بأدبها أن تأتي بالجائزة لمصر، مختتمة: إن جائزة سلوى انتصار لمصر، للأدب المصري، للمرأة المصرية وانتصار لي شخصيا.
يذكر أن جائزة «بريكس الثقافية» جائزة دولية أُطلقت في نوفمبر 2024 خلال منتدى «القيم التقليدية» الأول لدول الـ"بريكس" في موسكو، ترجع فكرة تأسيسها وإطلاقها للكاتبة المصرية ضحى عاصي، وتدعم الجائزة الكُتّاب المعاصرين الذين تعكس أعمالهم القيم الثقافية والروحية لدول المجموعة.
جاء هذا خلال الندوة التي أقيمت احتفاء بفوز الكاتبة سلوى بكر بجائزة البريكس الأدبية في دورتها الأولى، والتي استضافتها جريدة الدستور، وتحدثت خلالها الكاتبة ضحى عاصي والكاتبة سلوى بكر وعدد من الأدباء والمثقفين، وأدارها الكاتب والناقد شعبان يوسف.
وحضرها لفيف من المثقفين والأدباء والإعلاميين.