غوغل تكشف عن أكثر الأخبار والأسماء المبحوث عنها خلال 25 عامًا
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
احتفلت شركة Google بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين لتأسيسها هذا العام. وبالتالي تحتفل بمرور 25 عامًا من عمليات البحث حول العالم.
ولتوضيح هذه الذكرى السنوية، نشرت الشركة ملخصًا للاتجاهات التي ميزت محرك البحث الخاص بها على مر السنين.
الأفلام، ولاعبو كرة القدم، وألعاب الفيديو، أو حتى سلالات الكلاب: الملخص، الذي نُشر يوم الاثنين 11 ديسمبر/كانون الأول.
كانت بعض الاتجاهات بمثابة نماذج للمثابرة: كريستيانو رونالدو، على سبيل المثال. لم يتم إقصاؤه مطلقًا من تصنيف لاعبي كرة القدم الأكثر رواجًا منذ عام 2007. باستثناء هذا العام 2023، من خلال الفوز بالكرة الذهبية المتعددة واللاعب السابق في كأس العالم. باريس سان جيرمان ليونيل ميسي.
من الواضح أن الأفلام وألعاب الفيديو الأكثر بحثًا هي أكثر تنوعًا. تعود بعض التراخيص الكبيرة، مثل Avengers أو Fast and Furious، بانتظام. ولكن تتميز السنوات أيضًا بإصدارات لمرة واحدة.
انتصار صغير للملحمة الرومانسية-مصاصي الدماء للمراهقين (السابقين)، Twilight. التي ظلت رائجة لمدة ست سنوات، بين عامي 2008 و2013، بينما تم إصدار أربعة أفلام فقط.
أما بالنسبة للمسلسلات، فقد ظل مسلسل الرسوم المتحركة The Simpsons في صدارة الترتيب -أو تقريبًا- منذ ولادة محرك البحث. قبل أن يتفوق عليه عام 2013 مسلسل الخيال الخيالي Game of Thrones الذي يعود للقرون الوسطى على شبكة HBO.
في نهاية المواسم التسعة التي تتكون منها، نجد فائزين لمرة واحدة، غالبًا من Netflix: Strangers Things أو Wednesday أو Squid Game.
لم يكن من المستغرب أن تتصدر لعبة فيديو البناء Minecraft. الأكثر مبيعًا في التاريخ، لمدة عشر سنوات، صدارة الألعاب الأكثر بحثًا.
يدرج Google أيضًا فئة الرسوم المتحركة للأطفال، والتي توضح التراجع البطيء ولكن المؤكد لمسلسل Teletubbies الشهير. على رأس القائمة لمدة خمس سنوات، كانوا يخسرون بعد ذلك مكانًا واحدًا سنويًا حتى يختفوا تمامًا، ويطيح بهم بن 10 وسبونج بوب.
المسترد الذهبي، البلدغ، والراعي الألماني هي أيضًا سلالات الكلاب الثلاثة التي تميزت بالاتجاهات منذ عام 1999. إذا سيطرت كلاب البولدوغ إلى حد كبير على الترتيب منذ عام 2005، فقد بدأت تتفوق عليها كلاب شيبا إينو، وكلاب البودل، وكلاب الهاسكي.
أخيرًا، وعلى نحو غير متوقع، لا يترك جوجل محبي الطعام جانبًا ويقدم أيضًا ملخصًا لأنواع الصلصات الأكثر طلبًا. إنها صلصة الطماطم الكلاسيكية والآمنة التي اتفق عليها الجميع إلى حد كبير منذ عام 2004.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: منذ عام
إقرأ أيضاً:
الصين تكشف عن قنبلة غرافيت صامتة قادرة على شلّ الكهرباء.. ماذا نعرف عنها؟
قالت صحيفة "ساوث تشاينا مورنيغ بوست" الصينية، إنّه تم الكشف "عن قنبلة صينية صامتة جديدة قادرة على شلّ دول بأكملها"، فيما اعتبر موقع "شيناري إيكونومتشي" الإيطالي، عبر تقرير لفابيو لوغانو، أنها: "تمثل كابوسا استراتيجيا يعيد رسم ملامح الحروب الحديثة ويغيّر قواعدها".
ووصف الموقع الإيطالي، هذه القنبلة، بكونها من: "نوع قنابل الغرافيت، المعروفة بقنابل التعتيم أو القنابل الصامتة، وهي عبارة عن سلاح غير قاتل، لكنه قادر على إحداث دمار كبير والتسبب في فوضى شاملة تهدد دولا بأكملها".
وفي السياق نفسه، كشف تقرير القناة الحكومية الصينية "سي سي تي في" أنّ: "هذا السلاح غير التقليدي الصيني قادر على القضاء على البنى التحتية الكهربائية دون أن يترك أثرا ماديا". كما نشرت مواقع التواصل الاجتماعي، التابعة لقناة "سي سي تي في" مقطع فيديو يظهر لأول مرة، الفاعلية المرعبة لهذا السلاح الجديد، وهو صاروخ أُطلق من مركبة أرضية وأفرغ بدقة بالغة 90 ذخيرة فرعية أسطوانية فوق منطقة محددة.
وبحسب عدد من التقارير الإعلامية، فإنّ: "المشهد بدا كأنه مقطع من أفلام الخيال العلمي: فعند لحظة الاصطدام، ترتد هذه الذخائر. قبل أن تنفجر في الجو، مطلقة سحابة غير مرئية من خيوط الكربون المعالجة كيميائيا".
وأضافت أنّ: "هذه الألياف الموصلة المجهرية قد صُمّمت من أجل هدف واحد، وهو إحداث دوائر قصر في المحولات الكهربائية ومحطات التحويل وكل مكون حيوي آخر في شبكة الكهرباء، لكي تشلّها بالكامل".
واعتبر موقع "شيناري إيكونومتشي" الإيطالي، أنّ: "المحاكاة التي عُرضت في الفيديو مرعبة، حيث إن هجوما واحدا فقط يمكن أن يضرب مساحة لا تقل عن 10 آلاف متر مربع، متسببا في فقدان كامل للطاقة الكهربائية، مما يعني إغراق مدن بأكملها في الفوضى".
"رغم أن القناة الصينية لم تقدّم تفاصيل عن اسم السلاح أو وضعه التشغيلي، فإن هذا النظام يُنسب إلى الشركة الصينية لعلوم وتكنولوجيا الفضاء، وهي عملاق صناعات دفاعية مملوك للدولة ومرتبط بشكل وثيق بوزارة الدفاع الصينية" وفقا للموقع نفسه، المختص في الأخبار الاقتصادية.
وبحسب الكاتب فإنّ: "الذخيرة في هذا السلاح، تتميّز برأس حربي يزن 490 كيلوغراما، ومدى يصل إلى 290 كيلومترا، وهو ما يعني أن ضربة واحدة قادرة على شلّ عدة منشآت حيوية ضمن شبكات الطاقة في الدول المعادية".
إلى ذلك، أشار لوغانو إلى أنّ: "قناة "سي سي تي في" لم تُسمِّ النظام صراحة بـ"القنبلة الغرافيتية" إلا أنّ الوصف الذي تضمنه مقطع الفيديو يتطابق بشكل مقلق مع المبادئ التشغيلية للأسلحة غير الفتاكة التي تنشر خيوطا موصلة لإحداث انهيار في شبكات الكهرباء دون أضرار ملموسة".
وأضاف بأن: "استخدام مثل هذه الأسلحة ليس أمرا جديدا كليا، حيث أظهرت الولايات المتحدة الفاعلية المرعبة لهذه القنابل في العراق وصربيا، حيث نجحت الذخائر الفرعية "بلو-114/ بي" في تعطيل ما يصل إلى 85 في المئة من قدرة شبكات الكهرباء خلال المراحل الأولى من تلك الحروب".
وقال الكاتب إنّ: "الكثير من المراقبين يعتقدون أن الهدف المحتمل لهذه "القنبلة الوحشية" هي البنية التحتية الكهربائية في تايوان، إذ يُعتقد أنها ستكون هدفا رئيسيا محتملا في أي صراع مستقبلي بين الصين وتايوان".
"إذا تمكنت بكين من شلّ قدرة هذه الجزيرة على توليد الطاقة، سيكون ذلك ضربة كبيرة من شأنها أن تقوض قدرتها على الصمود حتى قبل اندلاع أي مواجهة عسكرية تقليدية" أوضح الموقع ذاته، مشيرا إلى أنّ "هذه التكنولوجيا ليست جديدة إطلاقًا في الأوساط العسكرية الصينية".
وأورد الموقع الإيطالي، أنّ رئيس تحرير مجلة "مودرن شيبس" الصينية المتخصصة بالشؤون العسكرية، تشين تشوندي، قد وصف في مقال نُشر عام 2017، القنابلَ الغرافيتية، بأنها تطوّر مهم في ميدان الحرب غير الحركية، واعتبرها مثالية لتجاوز أقوى الدفاعات وتحقيق شلل إستراتيجي عبر ضرب شبكات القيادة والسيطرة والاتصالات والحواسيب، والاستخبارات، والمراقبة، والاستطلاع.
وحسب تشين، فإنّ: "نسخا سابقة من هذا السلاح، برؤوس حربية أصغر ومدى تغطية محدود، كانت موجودة سابقا في الخدمة لدى الجيش الصيني، مقترحا دمج موزعات ذخائر مصححة للرياح موجّهة عبر الأقمار الصناعية الصينية من أجل استهداف الشبكات بشكل دقيق".
"الحرب الحديثة لم تعد تركز فقط على تدمير تشكيلات العدو، بل أصبح التركيز فيها على تعطيل الأنظمة، ولا سيما البنى التحتية الكهربائية والرقمية، دون التسبب في تصعيد واسع النطاق" وفقا للمقال الذي نشر عام 2017.
وأكد أنّ: "استخدام هذا السلاح بنجاح سوف يعزز قدرة الصين على شنّ عمليات هجينة تقوم على إضعاف قدرات الدول المعادية بدلا من السعي إلى تدميرها بشكل تام، وفي هذا الإطار يمكن للهجمات على الشبكات الكهربائية، خصوصًا بداية أي نزاع، تعطيل أنظمة الرادار، وقطع الاتصالات، وإبطاء تحركات القوات المعادية، دون استهداف مباشر للجنود أو مراكز القيادة".