شن حملة على وسائل الإعلام الخاصة فى غينيا
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
تمت إزالة قنوات أربع وسائل إعلام غينية شهيرة من حزمة شبكة الكابل Canal .
وفي كوناكري، أدان رئيس حزب حركة الديمقراطية في ليبريا يوم الاثنين، 11 ديسمبر، في مقر شركة دجوما ميديا الخاصة، الخطوة التي أمرت بها السلطات.
وقال عليو باه "أنتم وسائل الإعلام، أنتم كشافتنا، أنتم أيضا حلقة الوصل بيننا وبين الرأي العام والسلطات".
قبول هذا التكميم ، قبول هذه المضايقات ، قبول هذا التخريب غير وارد لقد وصفت هذا بالجبان، لأنه لا يوجد سبب لهذا الموقف - ما يريدونه هو إخفاء الأشياء، يريدون ارتكاب أعمال دون شهود لا توجد مسألة طوارئ وطنية أو أمن قومي. "
وأمرت هيئة تنظيم الإعلام التي تديرها الدولة بإزالة القنوات من شبكة الكابل التي تتخذ من باريس مقرا لها مشيرة إلى مخاوف تتعلق "بالأمن القومي".
ويخشى بعض المراقبين من تكميم وسائل الإعلام التي تنتقد السلطات العسكرية. ويتعين على القنوات الآن أن تتحمل الأثر الاقتصادي للعقوبات.
«إن انسحاب وسائل الإعلام بعد إعلان الحكومة على الشبكات الاجتماعية عن سحب وسائل الإعلام Djoma و Evasion و Espace من حزمة Canal + من المذيعين له تأثير خطير علينا لأنه ببساطة يبطئ زخم إنتاجنا، ويبطئ عملياتنا في الميدان، إذا أردت، لأننا نفقد العملاء الذين يريدون بالفعل البث في هذه المنافذ الإعلامية».
ظلت غرفة أخبار FIM FM فارغة يوم الاثنين (11 ديسمبر). تم التشويش على موجات الأثير للمحطة.
تنقسم المؤسسات الصحفية الخاصة حول استراتيجية دعا البعض إلى الاحتجاج ، ولا يزال البعض الآخر منفتحا على المناقشة مع هيئة الرقابة على القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وسائل الإعلام
إقرأ أيضاً:
المعارضة تدعو إيكواس لمواجهة انقلاب غينيا بيساو
بعد مرور أسبوعين على الانقلاب العسكري الذي أطاح بالمسار الانتخابي في غينيا بيساو يوم 26 نوفمبر/تشرين الثاني، اجتمعت شخصيات سياسية معارضة في المنفى بالعاصمة السنغالية داكار، إلى جانب ممثلين عن المجتمع المدني، لتوجيه نداء عاجل إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس).
وطالب المجتمعون المنظمة الإقليمية بأن تُظهر في قمة استثنائية مقررة يوم الأحد 14 ديسمبر/كانون الأول نفس الحزم الذي أبدته مؤخرا في مواجهة محاولة انقلابية في بنين.
ودعا المعارض دارا فونسيكا فرنانديز قادة "إيكواس" إلى إصدار قرار واضح يعيد النظام الدستوري عبر الاعتراف بفوز فرناندو دياس دا كوستا وتنصيبه، وإعادة قادة الانقلاب إلى الثكنات دون تدخل عسكري.
من جانبها، شددت منظمات المجتمع المدني السنغالية على ضرورة أن تواجه "إيكواس" انقلاب غينيا بيساو بالصرامة نفسها التي أبدتها في بنين، محذّرة من أن ازدواجية المعايير ستقوّض مصداقية المنظمة.
ورغم أن مسلحين دمروا بعض محاضر الانتخابات يوم الانقلاب، تؤكد المعارضة أن نسخا بديلة ما زالت متاحة في الأقاليم، ويمكن الاعتماد عليها لإعلان النتائج النهائية.
وترى هذه المنظمات أن هذه الخطوة ستشكل أساسا لإعادة الشرعية الدستورية، وتفويت الفرصة على الانقلابيين لترسيخ سلطتهم.
تبدو القمة الاستثنائية المقررة في 14 ديسمبر/كانون الأول لحظة حاسمة بالنسبة لـ"إيكواس"، إذ ستحدد ما إذا كانت المنظمة قادرة على فرض معايير موحدة في مواجهة الانقلابات المتكررة بالمنطقة، أم أنها ستواجه اتهامات بالانتقائية والتساهل.
وفي حين يترقب الشارع في غينيا بيساو مآلات الأزمة، يظل السؤال الأبرز: هل تنجح "إيكواس" في إعادة البلاد إلى المسار الديمقراطي أم تتركها رهينة حكم العسكر؟
إعلان