أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، تواصله مع المفكر الدكتور مصطفى الفقي، عقب التصريحات التي نسبت له حول الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وعهده، لبرنامج الصندوق الأسود.

وتابع بكري، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "X" تويتر سابقا، اليوم الثلاثاء: "اتصلت به أسأله عن التصريحات التي حملت إساءه للزعيم الراحل فقال الآتي: لم أقل أبدًا ما يمس سمعة عبد الناصر، عندما تحدث عن أن عبد الناصر كان يذهب إلى بيت أنور السادات ويأكل عيش وجبنه بيضاء، سألني مقدم البرنامج: وهل كان بيشرب، قلت له: وكيف أعلم ذلك، وأنا أصلا لم أكن موجودا، ونفي نفيا قاطعا أن يكون قد قال إن عبد الناصر كان يشرب، وقال: أنا كتبت مقالا غدا في المصري اليوم يحمل اعتذارا لأسرة عبد الناصر لسوء الفهم".

وتابع: "قلت له ولكن نسب لك أنك اتهمت عصر عبد الناصر بالقمع: قال لي: لم أقل ذلك، قلت حصلت تجاوزات من بعض المسؤولين في مجال الحريات والسجون، ولكن عصر عبد الناصر هو عصر العدالة الاجتماعية وتأميم قناة السويس ومكانة مصر الدولية، والقومية العربية، واعتزاز المصري بكرامته، وقال: عبد الناصر هو من عينني بالخارجية وعواطفي ومشاعري مع عبد الناصر ومواقفه الوطنية".

واستطرد بكري حديثه نقلا عن الفقي: "نفى حكاية المقبرة الجماعية أسفل السجن الحربي، وقال: لقد قيل أنه جرى اكتشاف عظام آدمية أسفل السجن ولم أنسبها لزمن عبد الناصر، بل السجن الحربي موجود في أزمنة الملكية التي سبقت عهد عبد الناصر، وقال: إنه سيوضح في مقال الغد كل هذه الحقائق".

واختتم الكاتب الصحفي: "هذا هو مضمون الاتصال التليفوني الذي جري بيني وبين الدكتور الفقي، بعد نشر تلك التصريحات المنسوبة إليه في أحد المواقع الخليجية، هذه التصريحات التي أثارت إنزعاج الكثيرين".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصطفى بكري تويتر مصطفى الفقي الكاتب الصحفي مصطفى بكري الزعيم عبدالناصر السجن الحربي عبد الناصر

إقرأ أيضاً:

«مصطفى بكري» عن شائعة إغلاق دير سانت كاترين: الدولة تواجه حربا ممنهجة

حذر الإعلامي مصطفى بكري من استمرار ما وصفه بـ"حرب الشائعات" التي تستهدف الدولة المصرية، مشيرًا إلى تداول مزاعم كاذبة مؤخرًا حول إغلاق دير سانت كاترين، وهي أنباء لا أساس لها من الصحة.

وأكد مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة صدى البلد، مساء اليوم الجمعة، أن رئاسة الجمهورية سارعت إلى إصدار بيان رسمي نَفت فيه تلك المزاعم، وأكدت احترام الدولة المصرية الكامل لجميع الأديان.

كما شدّد البيان على عمق العلاقات بين مصر واليونان، في إشارة إلى الأهمية التاريخية والدينية لدير سانت كاترين، وهو ما أكد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مكالمة هاتفية مع نظيره اليوناني.

وتساءل مصطفى بكري: "هل يُعقل أن يوجّه الرئيس بتنفيذ مشروع تنموي ضخم يحمل اسم 'التجلي الأعظم' في سانت كاترين، بتكلفة تصل إلى 4 مليارات جنيه ويستهدف جذب أكثر من مليوني سائح، ثم يصدر قرارًا بإغلاق الدير؟ أين المنطق في ذلك؟".

واختتم مصطفى بكري حديثه بمناشدة للمواطنين بعدم الانسياق وراء تلك الشائعات، قائلاً: "ركزوا في توقيت الشائعات، كلها بتيجي في ظل أحداث إقليمية ساخنة، الهدف واضح، فلا تصدقوا كل ما يُروّج، وافهموا المخطط اللذي يستهدف بلدكم".

مقالات مشابهة

  • شهادات وذكريات يرويها مصطفى بكري: المؤامرة على الرئيس مبارك
  • «مصطفى بكري» عن شائعة إغلاق دير سانت كاترين: الدولة تواجه حربا ممنهجة
  • بكري: مصر تحترم الأديان.. وإغلاق دير سانت كاترين شائعة
  • مصطفى بكري: علاقتنا بالسعودية خط أحمر
  • مقترح هدنة جديد في غزة.. مصطفى بكري يكشف التفاصيل
  • شاء من شاء وأبى من أبى.. مصطفى بكري: علاقات مصر والسعودية أبدية
  • مصطفى بكري يكشف تفاصيل المقترح الجديد للهدنة في غزة
  • مصطفى بكري: ماليش شقة إيجار باسمي ولا إخوتي أو أولادي
  • «مصطفى بكري»: جيش الاحتلال يدفع الفلسطينيين نحو رفح.. ومصر ليست هينة
  • مصطفى بكري: موقف مصر الحاسم رفض التهجير بكل الأشكال