مفاجأة مدوية عن كتيبة كركال النسائية التابعة للاحتلال.. ماذا تفعل في غزة؟| عاجل
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
كشفت صحيفة إسرائيلية عن عملية خاصة تقوم بها كتيبة «كركال» النسائية الإسرائيلية في قطاع غزة، وهي كتيبة تسند إليها عمليات خاصة دقيقة.
كتيبة «كركال»ووفقًا للرائد شيرا، أحد قادة الكتيبة القتالية، أنه تم استدعاء الكتيبة لتنفيذ مهام خاصة داخل قطاع غزة، وتم تأكيد عدم السماح بنشر تفاصيل هذه المهام، وذلك لتقديم الدعم للقوات المناورة في الجيش الإسرائيلي داخل القطاع.
وأفادت الضابطة في جيش الاحتلال الإسرائيلي أن مقاتلي كتيبة «كاركال» الفهد يشغلون موقع القيادة في المعركة، ووفقًا للضابطة، قبل حوالي ثلاثة أسابيع، تلقينا أمرًا من قائد كتيبة الفهد بتشكيل فريق نسائي مكون من أفضل المقاتلين وأكثرهم احترافية، لتنفيذ نشاط خاص داخل قطاع غزة، بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت».
ماذا تفعل كتيبة «كركال»وأشارت الضابطة إلى أن كتيبتها تعمل جنبًا إلى جنب مع القوات القتالية الأخرى والاستخبارات العسكرية، بالإضافة إلى التعاون مع الوحدات الخاصة داخل قطاع غزة.
وأفادت تقارير إسرائيلية، بأن فريق نخبة المقاتلات بقيادة الرائد شيرا قد انضم إلى القوات البرية والوحدات الخاصة في عمق قطاع غزة في مهمة فريدة من نوعها، ولكن تفاصيل هذه المهمة تظل محظورة من النشر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل قوات الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي غزة فلسطين قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عشائر غزة تحذر من مخطط للاحتلال لرعاية السرقة ونهب المساعدات
#سواليف
حذّرت الهيئة العليا لشؤون #العشائر بالمحافظات الجنوبية في قطاع #غزة، الأربعاء، من ” #مخطط_إسرائيلي_خبيث يهدف إلى رعاية #الفوضى و #السرقة عبر #مجموعات_لصوصية تعمل تحت إشرافه المباشر، في استغلال بشع لمعاناة شعبنا المحاصر”.
وأضافت العشائر ، إن المخطط “يأتي في سياق ممنهج يهدف إلى #نهب_المساعدات الإنسانية التي يمنع #الاحتلال أي محاولة لحمايتها، بغرض #تجويع_السكان ودفعهم نحو التهجير القسري”.
وأدانت العشائر بشدة، رفض الاحتلال توفير الحماية للمساعدات القادمة من معبر “كرم أبو سالم”، ليتركها “فريسة سهلة للصوص والعصابات التي تعمل تحت مظلته، وتنهب ما تبقى من قوت الناس واحتياجاتهم الأساسية، في مشهد يفضح دوره الحقيقي في إدارة الفوضى وتغذيتها”.
مقالات ذات صلةوقالت العشائر، إن “ما جرى في مستشفى كمال عدوان من رعاية الاحتلال لعصابات سرقت ونهبت تجهيزات ومقدرات المستشفى، ليس حدثاً عابراً، بل نموذج صارخ لمخطط الاحتلال في تعميم الفوضى المنظمة التي يشرف عليها بنفسه، عبر أذرعه القذرة من العملاء واللصوص الذين باعوا أنفسهم وتخلّوا عن وطنيتهم وعشائريتهم”.
وأكدت أن “هؤلاء اللصوص مرفوع عنهم الغطاء الوطني والعشائري، وهم أدوات للاحتلال في تنفيذ مشروعه الإجرامي، ونحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات التي تهدف لتدمير ما تبقى من مقومات الحياة”.
وكانت قوات الاحتلال جددت عدوانها على قطاع غزة منذ فجر 18 آذار/مارس 2025، بغارات جوية على جميع أنحاء قطاع غزة مما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 12 ألف فلسطيني، منقلبة على اتفاق لوقف إطلاق النار مع فصائل المقاومة الفلسطينية، استمر نحو 60 يوماً من إبرامه بوساطة أمريكية مصرية، وقطرية.
وبدعم أمريكي، يرتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 174 ألفا و500 شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.