الدفاع الروسية تعلن مقتل أحد جنود حفظ السلام الروس في إقليم قره باغ
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، مقُتل جندي روسي وإصابة اثنين آخرين بتاريخ في 11 ديسمبر، عندما غادرت فرقة حفظ السلام "بي تي آر-82" الطريق الجبلي في إقليم قره باغ.
وقالت الوزارة في بيان: "في 11 ديسمبر، وعند مغادرة قوة "بي تي آر-82" التابعة لوحدة حفظ السلام الروسية الطريق الجبلي، قُتل جندي من القوات المسلحة الروسية وأصيب اثنان بجروح متوسطة وخطيرة.
وأوضحت الوزارة أنه تم نقل الجنود المصابين جوا إلى المستشفى لتلقي المزيد من العلاج.
وفي سبتمبر الماضي خلال العملية العسكرية التي أطلقتها أذربيجان لمكافحة الإرهاب في المنطقة، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن سيارة تقل أفرادا من قوات حفظ السلام الروسية، تعرضت لإطلاق نار من أسلحة خفيفة في قره باغ، ما أدى إلى مقتل عدد منهم.
وأشارت الوزارة إلى أن ممثلي جهات التحقيق الروسية والأذربيجانية يعملون على الفور على توضيح جميع ملابسات الحادث.
وفي 20 سبتمبر، أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية، عن وقف كامل لإطلاق النار في إقليم قره باغ بمبادرة من الجانب الروسي.
وأشارت وزارة الدفاع الأذربيجانية، في بيانها، إلى أنه "تم التوصل إلى اتفاق لتعليق تدابير عملية مكافحة الإرهاب، وذلك بشرط إلقاء القوات المسلحة الأرمينية والتشكيلات المسلحة غير الشرعية الموجودة في إقليم قره باغ أسلحتها، ومغادرتها المواقع القتالية والمواقع العسكرية ونزعها أسلحتها بشكل كامل ومغادرتها الأراضي الأذربيجانية".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إلهام علييف الجيش الروسي باكو قره باغ قوات حفظ السلام موسكو نيكول باشينيان وزارة الدفاع الروسية يريفان فی إقلیم قره باغ وزارة الدفاع حفظ السلام
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن انطلاق عملية «الوعد الصادق 3».. تدمير مقاتلتين إسرائيليتين وأسر قائدة إحداهما
أكدت إيران مساء الجمعة تدمير مقاتلتين إسرائيليتين من طراز “إف-16” وعدد من الطائرات المسيّرة خلال تصدٍ نفذته الدفاعات الجوية الإيرانية رداً على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف منشآت داخل البلاد فجراً.
وأعلنت وكالة “تسنيم” الإيرانية أن إحدى الطيّارين، وهي امرأة إسرائيلية، وقعت في الأسر بعد إسقاط مقاتلتها داخل المجال الجوي الإيراني، في خطوة وصفتها الوكالة بـ”الإنجاز العسكري النوعي”.
وفي تصعيد عسكري متسارع، أعلنت العلاقات العامة في حرس الثورة الإسلامية عن بدء تنفيذ عملية “الوعد الصادق 3″، والتي تتضمن إطلاق مئات الصواريخ نحو أهداف إسرائيلية، بينها وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب، وقواعد جوية وعسكرية.
وأكد بيان الحرس الثوري أن العملية تأتي ردًا على اغتيال قادة عسكريين وعلماء بارزين ومواطنين، من بينهم أطفال، جراء الغارات الإسرائيلية التي طالت مواقع في طهران وأصفهان ونطنز.
من جهته، أقرّ الجيش الإسرائيلي بأن الهجوم الإيراني لا يزال متواصلاً، مشيرًا إلى إطلاق عشرات الصواريخ الإضافية تجاه الأراضي الإسرائيلية، مع تفعيل منظومات الاعتراض والدعوة للسكان بالدخول إلى الملاجئ.
وكشف موقع “واي نت” العبري عن وقوع 7 إصابات على الأقل نتيجة الهجمات الصاروخية، بينما تحدثت تقارير عبرية عن اندلاع حريق قرب مقر وزارة الدفاع في تل أبيب.
وفي أول تعليق له، قال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي إن “إسرائيل هي من بدأت الحرب”، مؤكداً أن ردّ إيران لن يكون محدودًا.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول إيراني رفيع قوله إن ما جرى “مجرد بداية”، مضيفًا: “سيدفعون ثمناً باهظاً لقتلهم قادتنا وعلماءنا”.