حيروت – خاص

 

كشف الكاتب والباحث السياسي اليمني عبد الستار الشمري، عن ما تتضمنه مسودة اتفاق السلام، الذي تسلمتها حكومة الشرعية وحكومة الحوثيين ، والمزمع التوقيع عليها في الوقت القريب.

 

وقال السياسي الشمري، في مداخلة على قناة الحدث، إن الاتفاق يتمحور حول الملف الاقتصادي ووقف الحرب حتى الآن، ولم يتم التدخول في مفردات الحل السياسي، أو الحديث عن حل سياسي شامل.

 

وأشار إلى أن الاتفاق المزمع التوقيع عليه هو محاولة لتجزئة الملف، حتى يتم الدخول إلى ما هو صعب.

 

ولفت إلى أن أبرز بنود الاتفاق تتحدث عن فتح الموانئ اليمنية وإعادة تصدير النفط والغاز، وفتح المطارات إضافة إلى طرقات ومعابر محددة كجولة أولى.

 

ويتضمن الاتفاق أيضًا تشكيل صندوق لتسليم الرواتب، من ضخ الأموال إليه بعد إعادة تصدير النفط والغاز، إضافة، إلى اتفاق حول توسعة حركة ميناء الحديدة، الواقع تحت سيطرة الحوثيين.

 

وأكد على أن الاتفاق هو حول الملف الاقتصادي والإنساني، وليس مسودة حل شامل للقضية اليمنية.

 

وكانت قناة الحدث، نقلت عن مصادر سياسية رفيعة، قولها إن الحكومة الشرعية والحوثيين، تسلموا نسخة من مسودة مشروع اتفاق مُزمع التوقيع عليه قريبًا، لوقف الحرب في اليمن والشروع في مفاوضات تسوية سياسية شاملة.

 

وأوضحت المصادر أن المبعوث الأممي بدأ التحضيرات البروتوكولية، لتوقيع الاتفاق، بما فيها تحديد مكان وزمان التوقيع.

 

 

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

وثيقة: عدم الاستقرار في سوريا قد يشكل خطرا إرهابيا على الاتحاد الأوروبي

ذكرت مسودة وثيقة داخلية لمكافحة الإرهاب في الاتحاد الأوروبي اطلعت عليها "رويترز" أن عدم الاستقرار في سوريا قد يشكل مخاطر أمنية على أوروبا محذرة من أن مستوى التهديد الإرهابي العام لا يزال مرتفعا.

وأبدى المسؤولون الأوروبيون تفاؤلا حذرا بشأن القيادة السورية الجديدة - التي وصلت إلى السلطة في كانون الأول/ ديسمبر بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد - على الرغم من جذورها الإسلامية.

لا يزال الإرهاب والتطرف العنيف يشكلان تهديدًا كبيرًا للاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء. ويظل مستوى التهديد العام مرتفعًا، وفقًا للوثيقة.



وأضافت أن "تطورات الوضع الأمني في سوريا قد تؤدي إلى عودة ظهور الجماعات الجهادية في المنطقة، إما مع خطر انطلاقها من الأراضي السورية، وربما إلى أوروبا، أو من خلال تفعيل الجهاديين عن بعد في القارة الأوروبية".

وتتضمن مسودة التاسع من أيار/ مايو التوصيات وتشير إلى أن "الإرهاب الإسلامي/ الجهادي يظل التهديد الأبرز للاتحاد الأوروبي".

ويخشى المسؤولون الأوروبيون من أنه في الوقت الذي تشهد فيه سوريا عملية انتقال سياسي، قد تتشكل جماعات إرهابية في البلاد أو قد يتم إطلاق سراح السجناء المتورطين في أنشطة متطرفة في الماضي.

وسيطر تنظيم الدولة (داعش) على مساحات شاسعة من سوريا والعراق في ذروة قوته بين عامي 2014 و2017. وتخشى الدول الغربية من أن عجز السلطات الجديدة عن السيطرة على كامل البلاد يفتح الباب أمام عودة ظهور التنظيم.

وتدير السلطات التي يقودها الأكراد معسكرات للسجناء المرتبطين بتنظيم الدولة في شمال شرق سوريا، وبدأت في تنظيم عمليات عودة واسعة النطاق في كانون الثاني/ يناير بسبب تغيير الحكومة.



ويظل الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع مدرجا على قائمة عقوبات الأمم المتحدة للإرهاب بسبب قيادته السابقة لجماعة هيئة تحرير الشام الإسلامية المسلحة، وهي جماعة تابعة لتنظيم القاعدة.

ومع ذلك، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، الذي التقى الشرع في وقت سابق من هذا الشهر، إنه سيحث الاتحاد الأوروبي على إنهاء العقوبات على سوريا.

مقالات مشابهة

  • طهران تبدي استعداداها للتخلي عن اليورانيوم عالي التخصيب في إطار اتفاق نووي مع ترامب
  • مبعوث الأمم المتحدة لليمن قلق حيال التصعيد الخطير بين إسرائيل والحوثيين
  • ‏مكتب نتنياهو يشن هجوما حادا على ماكرون ويتهمه بدعم حركة حماس
  • ‏نتنياهو: إسرائيل ملتزمة بأهداف حربها وهي إطلاق سراح الرهائن وهزيمة حماس وضمان ألا تشكل غزة أي تهديد
  • جماعة الحوثي كانت تبحث عن مخرج.. رويترز تكشف كواليس الاتفاق المفاجئ بين الحوثيين وأمريكا
  • غارات إسرائيلية على مستشفى جنوب غزة.. ومصادر: استهدفت محمد السنوار
  • من اتفاق مسقط الى محاولة استهداف مبعوث ترامب.. الحوثي كورقة تفاوض وابتزاز إيرانية
  • وثيقة: عدم الاستقرار في سوريا قد يشكل خطرا إرهابيا على الاتحاد الأوروبي
  • اتفاق أمريكي-صيني على خفض الرسوم الجمركية لمدة 90 يوماً
  • القاهرة للدراسات الاقتصادية: أمريكا والصين تعلنان عن اتفاق لتخفيف القيود الجمركية