قريباً .. التوقيع على مسودة الإتفاق بين الشرعية والحوثيين ومصادر تكشف أهم بنودها
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
حيروت – خاص
كشف الكاتب والباحث السياسي اليمني عبد الستار الشمري، عن ما تتضمنه مسودة اتفاق السلام، الذي تسلمتها حكومة الشرعية وحكومة الحوثيين ، والمزمع التوقيع عليها في الوقت القريب.
وقال السياسي الشمري، في مداخلة على قناة الحدث، إن الاتفاق يتمحور حول الملف الاقتصادي ووقف الحرب حتى الآن، ولم يتم التدخول في مفردات الحل السياسي، أو الحديث عن حل سياسي شامل.
وأشار إلى أن الاتفاق المزمع التوقيع عليه هو محاولة لتجزئة الملف، حتى يتم الدخول إلى ما هو صعب.
ولفت إلى أن أبرز بنود الاتفاق تتحدث عن فتح الموانئ اليمنية وإعادة تصدير النفط والغاز، وفتح المطارات إضافة إلى طرقات ومعابر محددة كجولة أولى.
ويتضمن الاتفاق أيضًا تشكيل صندوق لتسليم الرواتب، من ضخ الأموال إليه بعد إعادة تصدير النفط والغاز، إضافة، إلى اتفاق حول توسعة حركة ميناء الحديدة، الواقع تحت سيطرة الحوثيين.
وأكد على أن الاتفاق هو حول الملف الاقتصادي والإنساني، وليس مسودة حل شامل للقضية اليمنية.
وكانت قناة الحدث، نقلت عن مصادر سياسية رفيعة، قولها إن الحكومة الشرعية والحوثيين، تسلموا نسخة من مسودة مشروع اتفاق مُزمع التوقيع عليه قريبًا، لوقف الحرب في اليمن والشروع في مفاوضات تسوية سياسية شاملة.
وأوضحت المصادر أن المبعوث الأممي بدأ التحضيرات البروتوكولية، لتوقيع الاتفاق، بما فيها تحديد مكان وزمان التوقيع.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
الفرح: الاحتلال الإسرائيلي يعرقل تنفيذ “المرحلة الثانية” من اتفاق غزة
يمانيون |
قال عضو المكتب السياسي لأنصار الله، محمد الفرح، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل خداع المجتمع الدولي والمماطلة في تنفيذ اتفاق غزة، مشددًا على أن كل حديثه عن “المرحلة الثانية” لا يعدو كونه واجهة لتمديد احتلاله وتثبيت سيطرته على غزة.
وأضاف الفرح أن الاحتلال الإسرائيلي يثبت بشكل متكرر، من خلال تعامله مع الاتفاق، أنه لا يعرف سوى سياسة الخداع والمماطلة، موضحًا أن كل تصريحات الاحتلال بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق هي مجرد غطاء يختبئ خلفه للتهرب من تنفيذ التزاماته.
وأكد أن العدو الإسرائيلي، منذ توقيع الاتفاق، أظهر بوضوح نواياه لنسف الاتفاق عبر خطوات متتالية، بما في ذلك رفض الانسحاب من الأراضي المحتلة، خنق المساعدات الإنسانية، استمرار القصف، وفرض شروط جديدة غير موجودة في الوثائق المتفق عليها.
وشدد الفرح على أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يحتل الأرض الفلسطينية، يمنع عودة أهاليها، ويعرقل وصول الغذاء والدواء للمدنيين، في خرق فاضح للمرحلة الأولى من الاتفاق، دون أن يواجه أي ضغوط دولية أو إقليمية لوقف هذه الانتهاكات.
وقال الفرح إن المجتمع الدولي والوسطاء والرأي العام أصبحوا يدركون أن الاحتلال الإسرائيلي هو العقبة الرئيسية أمام تنفيذ الاتفاق، وهو المسؤول عن تعطيل المرحلة الثانية، واستمرار المعاناة في غزة. وأكد أن الاحتلال لا يلتزم بأي اتفاق ولا يفي بأي تعهد.