«نيويورك تايمز»: تصريحات بايدن تمثل أكبر تغيّر في لغة أمريكا تجاه إسرائيل
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
كثف الرئيس الأمريكي، جو بايدن الضغط الدولي على قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، قائلًا «علمنا لأول مرة إن البلاد تفقد الدعم في جميع أنحاء العالم، وأدت حرب إسرائيل الشرسة ضد الفصائل الفلسطينية في غزة بحياة آلاف المدنيين»، حسبما أوردت صحيفة «نيويورك تايمز»
بايدن يصف نتنياهو بـ«بيبي»وأدلى بايدن بهذه التصريحات الصريحة خلال حملة لجمع التبرعات في واشنطن، وصفًا حكومة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو بأنها «الحكومة الأكثر تحفظًا في تاريخ الاحتلال الإسرائيلي»، وقال إن رئيس الوزراء «لا يريد حل الدولتين» لإنهاء خلاف البلاد الطويل الأمد مع الفلسطينيين.
وأضاف أن نتنياهو «يجب أن يعزز ويغير» الحكومة الإسرائيلية، باستخدام سلطات رئيس الوزراء، مضيفا: «بيبي لديه قرار صعب يجب اتخاذه».
طوفان الأقصىوكانت تصريحات بايدن خروجًا مذهلًا عن احتضان إسرائيل الحار الذي قاده منذ أن شنت الفصائل هجومًا مفاجئًا على إسرائيل في 7 أكتوبر، المعروف بـ«طوفان الأقصى» وذبحت 1200 شخصًا، وقال كبار المساعدين إن بايدن يعتقد أن الدعم الكامل للاحتلال الإسرائيلي أعطى الرئيس مزيدًا من النفوذ مع نتنياهو.
وحث الرئيس إسرائيل علنًا على بذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين في غزة في حربها ضد الفصائل، لكنه ترك الأمر إلى حد كبير للمسؤولين الأمريكيين الآخرين، بمن فيهم نائبة الرئيس كامالا هاريس، لدعوة إسرائيل لأفعالها في ساحة المعركة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بايدن نتنياهو الرئيس الأمريكي جو بايدن بنيامين نتنياهو إسرائيل قوات الاحتلال الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإسرائيلي: نركز حاليا على إعادة المحتجزين من غزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يوضح أن رئيس الأركان الإسرائيلي، قال كنا سندفع ثمنا باهظا لو لم نتحرك ضد إيران، وأن العملية ضد إيران انتهت لكن المعركة لا تزال مستمرة.
وأضاف رئيس الأركان الإسرائيلي، أن تركيزنا الحالي ينصب على إعادة المحتجزين من قطاع غزة.
وأعلن راديو جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عن مقتل ما لا يقل عن 72 جنديًا إسرائيليًا في مواجهات وعمليات عسكرية خلال العملية البرية في قطاع غزة، منذ انطلاقها في 27 أكتوبر 2023، من بين هؤلاء، قُتل 31 جنديًا نتيجة أخطاء نيران صديقة.
ووفقًا لبيانات الجيش، فإن النيران الصديقة تشكل نسبة كبيرة من إجمالي الخسائر العسكرية؛ حيث أشار تقرير نشر في يناير 2024 إلى أن حوالي 17% من الوفيات ناتجة عن حوادث داخلية تشمل النيران الصديقة وحوادث أخرى.
وأفاد أحد المصادر الرسمية بأن 29 جنديًا لقوا حتفهم؛ بسبب نيران من قبل قواتهم بحلول منتصف يونيو 2025، وذلك ضمن 431 جنديًا قُتلوا منذ بداية العملية.
وانطلقت العملية البرية في غزة في 27 أكتوبر 2023، في أعقاب تصعيد أمني ردًا على هجوم غير مسبوق. وتستمر الاشتباكات حتى اليوم، وسط تقديرات إسرائيلية تفيد بـ 407 قتيلًا من قواتها منذ بدء الهجوم، بينما تشير تقارير دولية إلى أرقام أعلى تشمل الجرحى والمتوفين بنيران صديقة وغيرها، وفقا لـ رويترز.