«زايد الدولية للبيئة» تستعرض النموذج الإماراتي لحلول الاستدامة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
دبي: «الخليج»
قدمت مؤسسة زايد الدولية للبيئة، للعالم، نموذجاً إماراتياً رائداً على الصعيد المحلي والدولي، عبر المساهمة الفاعلة في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ «كوب 28» في مدينة إكسبو دبي، بإقامة جلستين، بمشاركة نخبة من الخبراء وأصحاب الاختصاص من حول العالم الذين استعرضوا تجارب رائدة، وقدموا توصيات مهمة للعمل من أجل الوصول إلى أفضل حلول الاستدامة عبر تطبيق أهداف التنمية الداخلية، وكيفية إمكانية أن تقوم مشاركة القيادة بتحقيقها، مع إبراز دور قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة ذات الرؤية الاستباقية على مستوى العالم منذ سنوات طويلة وليست وليدة الآن في هذا الجانب المهم على الحياة المجتمعية والبشرية والبيئية.
وأكد الدكتور محمد أحمد بن فهد رئيس اللجنة العليا لمؤسسة زايد الدولية للبيئة، خلال لقائه مريم بنت محمد المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة، قبل انطلاق الجلستين، أن دولة الإمارات كانت سبّاقة في المنطقة والعالم في مجال التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة، وأن نجاح استضافتها لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ «كوب 28»، إنما يضاعف المسؤولية، من أجل مضاعفة الجهود لتحقيق الأهداف المنشودة خلال السنوات المقبلة.
مقهى الحكمة
أقامت مؤسسة زايد الدولية للبيئة الجلسة الأولى في منطقة الاستدامة، وحملت عنوان «مقهى الحكمة: تحقيق أهداف التنمية الداخلية والتنمية المستدامة»، وشارك فيها الخبراء: الدكتور تشارلز سافاج، كبير مستشارين بمؤسسة زايد الدولية للبيئة، والخبير في العديد من المؤسسات العالمية، ومؤلف كتاب «إدارة الجيل الخامس»، ويان هينركسون، المدير التنفيذي ل IDGs ورائد أعمال اجتماعي سويدي-أوكراني، ورائد فكري في التنمية الداخلية، وأسس شركة عالمية لتطوير القيادة في بلدان الشمال الأوروبي، وحقق التأثير في أكثر من 130 ألف شخص عبر مختلف أنواع التدخل لتنمية المهارات القيادية مع نتائج مثبتة علمياً للمشاركين، وهو عضو هيئة التدريس في كلية ستوكهولم للتعليم التنفيذي الاقتصادي، ومتحدث ضيف في المعهد الملكي للتكنولوجيا وجامعة هارفارد، وأدارت الجلسة نادين زيداني، المؤسسة والمديرة التنفيذية لمركز مينا إمباكت للاستشارات وحلول الاستدامة.
فكر زايد
أقيمت الجلسة الثانية تحت شعار «مشاركة القيادة» بالجناح الإماراتي في المنطقة الزرقاء، وهي جلسة تم خلالها استعراض دور القيادة الحكيمة لدولة الإمارات في تحقيق الاستدامة على كافة الأصعدة.
واستعرض الدكتور حمدان الشاعر، ورقة عمل موسعة بعنوان «القيادة في فكر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان»، استعرض فيها الفلسفة والفكر البيئي الإنمائي للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ودوره في القيادة البيئية ومبادراته في هذا المجال.
فنان عالمي
شارك الفنان العالمي نور الدين ثابت خلال الجلسات وورش العمل بتنفيذ أعمال خاصة بالاستدامة ومستقبل الموارد، والتي يقوم بتنفيذها مستخدماً عملية إعادة تصنيع النفايات والمخلفات المادية، بهدف تسليط الضوء على التعابير، والعواطف، والقدرات الإنسانية المرتبطة بالبيئة، وهو الذي يحث على إبراز إمكانات معدات الطاقة الشمسية الذكية في المناطق الحضرية كمفتاح فعال للتخفيف من تأثير تغير المناخ وإحداث ثورة في الفضاء الحضري من خلال الجمع بين الهندسة المعمارية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والفن.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 الإمارات الاستدامة
إقرأ أيضاً:
خلال اصنع في الإمارات.. بلو جولف قروب تستعرض ابتكاراتها في صناعة القوارب الذكية
استعرضت "بلو جولف قروب"، الشركة الإماراتية العائلية التي تأسست عام 2017 والمتخصصة في تصنيع وصيانة القوارب والسفن، في معرض مهن الصناعيين ضمن فعاليات "اصنع في الإمارات 2025"، أحدث مشروعاتها في مجال تصنيع القوارب، إلى جانب دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن خطوط الإنتاج.
وقالت دانا القبيسي، المتحدثة باسم الشركة، إن "بلو جولف قروب" تعمل حالياً على مشروع جديد يركز على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تشغيل القوارب، وذلك من خلال تطوير مشروع "USV" الذي يتيح التحكم في القوارب عن بُعد.
وأضافت في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، أن الشركة توفر حالياً قوارب من نوع "كاتاماران" بأحجام مختلفة تشمل 17 قدماً و23 قدماً و43 قدماً، وتعمل حالياً على تطوير قياسات جديدة، مشيرة إلى أن القوارب تُصنّع باستخدام مواد خفيفة جداً مثل الكاربون فايبر والفايبر غلاس، بهدف الوصول إلى سرعات عالية.
وأكدت أن مشاركة الشركة في فعالية "اصنع في الإمارات" جاءت لعرض القوارب المصنعة محلياً، إلى جانب تقديم خدمات صيانة السفن ضمن الحوض البحري (الشيبيارد) التابع لها، والذي أنجز حتى الآن أكثر من 500 مشروع.
من جانبه، قال محمد سالم المرر، مدير العمليات الميدانية في شركة "بلوكات" التابعة للمجموعة، إن قارب "23 كاربون" يتميز بسرعات عالية، وتبلغ سعته من الوقود 200 كيلوجرام، مشيراً إلى أن القارب يقطع مدى يصل إلى 450 ميلاً عند سرعة 100 ميل في الساعة، ويرتفع المدى إلى 860 ميلاً في حال السير بسرعة 60 ميلاً في الساعة، موضحا أن القارب مخصص للسرعات العالية والمسافات الطويلة.
أخبار ذات صلةوذكر أن قوارب "الكاتاماران" التي تصنّعها الشركة تمتاز أيضاً بسعتها الداخلية، وفي جانب السرعة، أصبحت الشركة حالياً في المرتبة الأولى على مستوى الخليج والشرق الأوسط ضمن فئة الكاتاماران.
وبيّن أن القارب بقياس 30 قدماً وصل إلى سرعة 100 ميل في الساعة، بينما بلغ القارب بقياس 23 قدماً سرعة 120 ميلاً في الساعة، وهي أرقام وصفها بأنها قياسية ولم يتم تحقيقها من قبل أي جهة أخرى حتى الآن.
وفيما يخص الذكاء الاصطناعي، قال إن الشركة طورت قاربا غير مأهول "Unmanned" وتم اختبار نسخة تجريبية منه، حيث تمكن من اجتياز اختبارات السرعة وتحمل الأوزان في ظروف جوية صعبة شملت أمواجاً ورياحاً، مشيرا إلى أن هناك اهتماماً من العملاء بهذه التقنية، ويجري حالياً التواصل معهم بشأن القوارب الذكية.
وأكد المرر أن الشركة تعمل حالياً على توسيع شراكاتها، إذ يوجد تعاون فعلي مع شركة "أدنوك"، إلى جانب شركاء آخرين، متوقعاً أن تشهد الفترة المقبلة مزيداً من التطور في هذا القطاع.
المصدر: وام