قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي “أنطونيو تاياني” إن “مذكرة التفاهم” الموقعة مع تونس “تسير بشكل جيد، وتم تخفيض عمليات مغادرة المهاجرين نحو إيطاليا إلى الحد الأدنى”، واصفا صعوبة إدارة الحوار مع الليبيين في هذا المجال حيث “لا تزال هناك عمليات مغادرة” من سواحلها صوب المياه الايطالية.

وجاء حديث تاياني الثلاثاء خلال جلسة استماع أمام اللجنة البرلمانية لمراقبة تنفيذ اتفاقية شنغن والإشراف على نشاط اليوروبول والرقابة والإشراف في شؤون الهجرة.

وأشار تاياني إلى وجود “عراقيل” مع ليبيا بشأن وقف عمليات المغادرة للمهاجرين من سواحلها، مؤكدا: “لقد عملنا على تعزيز قدرة السلطات الليبية على التدخل والإنقاذ في البحر من خلال الاستفادة أيضًا من برنامج الدعم الأوروبي”.

وأردف قائلا: على مدار هذا العام قمنا بتسليم زوارق دورية وقمنا بإدارة دورات تدريبية رفيعة المستوى لنظرائنا الليبيين”،

ولفت إلى أنه “منذ عام 2017 وحتى اليوم، تم تخصيص 103 ملايين يورو لليبيا بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين”.

واختتم موضحا: “سنواصل تقديم المساعدة لليبيا دون التراجع عن الحقوق الأساسية للمهاجرين”.

الوسومأنطونيو تاياني تاياني

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: أنطونيو تاياني تاياني

إقرأ أيضاً:

الكيان يوسع عمليات الإبادة و320 شهيدا ومصابا في غزة خلال 24 ساعة

ويتزامن ارتفاع عدد الشهداء والمصابين في القطاع مع بدء الاحتلال الإسرائيلي توسيع عملياته العسكرية في قطاع غزة ضمن ما سماها حملة "عربات جدعون".

وقال جيش الاحتلال الصهيوني إنه بدأ خلال الساعات الأخيرة شن ضربات واسعة ونقل قوات للاستيلاء على مناطق يسيطر عليها داخل قطاع غزة.

 وذكر البيان أن توسيع المعركة في القطاع يهدف إلى تحقيق كافة أهداف الحرب، بما فيها تحرير المحتجزين وتفكيك حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، على حد زعمه.

وتهدف عملية "عربات جدعون" إلى احتلال كامل غزة، وفق ما أفادت به هيئة البث العبرية الرسمية في 5 مايو الجاري.

وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية قد ذكرت أن توسيع العمليات سيحدث بعد انتهاء زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المنطقة، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق جديد بشأن غزة بحلول ذلك الوقت. وقد أنهى ترامب جولته التي استمرت عدة أيام إلى منطقة الخليج، ولم يظهر في الأفق أي اتفاق جديد.

ومطلع مايو، أقر المجلس الوزاري الأمني للكيان المصغر (الكابينت) خطة عملية عربات جدعون، حيث شرعت حكومة العدو لاحقا بالإعداد للعملية من خلال استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط.

وتسمى العملية بالعبرية "ميركافوت جدعون" وتعني "عربات جدعون" التي تحمل دلالات دينية وتاريخية وعسكرية، حيث أطلق الكيان على إحدى عملياتها في نكبة 1948 اسم "عملية جدعون" التي هدفت إلى السيطرة على منطقة بيسان الفلسطينية وطرد سكانها.

وإطلاق اسم عربات جدعون على عملية توسيع الحرب في غزة يشير إلى طابع الاحتلال المزمع تنفيذه في القطاع ضمن الخطة الإسرائيلية.

ووفق ما نقلته هيئة البث العبرية، فإن هذه العملية التي من المرجح أن تستمر بضعة أشهر تتضمن "الإجلاء الشامل لسكان غزة بالكامل من مناطق القتال، بما في ذلك شمال غزة، إلى مناطق في جنوب القطاع"، حيث "سيبقى الجيش في أي منطقة يحتلها".

وخلال جولة ترامب التي استمرت 3 أيام وغادر من الإمارات في يومها الرابع قتل جيش العدو أكثر من 378 فلسطينيا، في حصيلة تعادل نحو 4 أضعاف عدد الضحايا في الأيام الأربعة السابقة للجولة، والتي بلغت قرابة 100 شهيد، وفق وزارة الصحة بغزة.

وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 173 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

وكالات

مقالات مشابهة

  • السفارة الأمريكية في طرابلس تنفي تقريرا عن خطة لتهجير سكان غزة إلى ليبيا
  • الخارجية المصرية تصدر بيانا بشأن التطورات في ليبيا
  • الكيان يوسع عمليات الإبادة و320 شهيدا ومصابا في غزة خلال 24 ساعة
  • شبكة أمريكية: إدارة ترامب تعمل على خطة لتهجير الفلسطينيين إلى ليبيا
  • حماس تعلق على خطة نقل الفلسطينيين إلى ليبيا
  • قيادي بفتح يكشف كواليس جمود المفاوضات مع حماس بعد مغادرة الوسيط الدولي
  • مذيع “التناصح”: المسيح الدجال لن يحتاج حتى 5 دقائق ليجمع خلفه أغلب الليبيين
  • "سدايا" تواصل دعم مبادرة "طريق مكة" تقنيًّا في مطار إسطنبول لتسهيل مغادرة الحجاج
  • من طبرق إلى رودس.. قوارب المهاجرين تُقلق اليونان
  • بالأرقام.. نظرة على المهاجرين بأمريكا مع سياسات ترامب الجديدة