قطر الخيرية: ضرورة مواصلة الدعم الإغاثي لفلسطين
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
تواصل قطر الخيرية استقبال التبرعات العينية والنقدية لصالح مبادرة «تسيير 10 طائرات إغاثية لأجل فلسطين» ضمن حملتها لمواجهة أخطار الشتاء «كالجسد الواحد» حيث اكتملت حتى ظهر الثلاثاء 12 ديسمبر الجاري بدعم من أهل الخير في قطر ثالث طائرة إغاثية من طائرات المبادرة.
وتوجهت قطر الخيرية بالشكر لداعمي المبادرة من خلال تبرعاتهم العينية والنقدية من الأفراد والشركات والمؤسسات، والمشاركين في الجهود التطوعية المرتبطة بها والمتمثلة في تجهيز وتعبئة المواد الغذائية، داعية المولى أن يتقبل منهم صالح الأعمال ويعظم الأجر لهم.
وحثت أهل الخير على مواصلة التبرع والمساهمة مع هذه المبادرة التي تهدف لتسيير 10 طائرات إغاثية بحمولة تعادل 600 طن من المساعدات العينية في الفترة من (10وحتى 15 من ديسمبر الجاري)، حيث تهدف المبادرة إلى إشراك أهل قطر والمقيمين في دعم المتضررين في قطاع غزة بتبرعاتهم العينية والنقدية إضافة لإتاحة فرصة المشاركة للمجتمع القطري من الأفراد والشركات في تجهيز المساعدات الإغاثية وذلك للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني ومساعدته على مواجهة الوضع الإنساني المتفاقم.
طرق الدعم والمشاركة
وتحث قطر الخيرية المواطنين والمقيمين على اغتنام الأيام المتبقية من هذه المبادرة من أجل إكمال تسيير الطائرات العشر وذلك بنهاية يوم الجمعة 15 ديسمبر
نظرا للوضع الإنساني الذي تفاقم بسبب الظروف الاستثنائية الحالية التي يمر بها قطاع غزة، وازدياد معاناة أهل غزة وفلسطين بسبب دخول فصل الشتاء.
ويمكن التبرع لمبادرة «تسيير 10 طائرات إغاثية لأجل فلسطين»، عبر الموقع https://qch.qa/10p الإلكتروني لقطر الخيرية على الرابط التالي:
أو التبرع المباشر عبر فروع ونقاط التّحصيل التابعة لقطر الخيرية المنتشرة على امتداد الدولة، أو الخط الساخن: 44290000. كما يمكن طلب مندوب التحصيل المتنقل للوصول إلى أهل الخير حيثما كانوا، والتبرع مفتوح لكل من الأفراد والمؤسسات والشركات.
كما حثت قطر الخيرية على مواصلة دعم الجمهور للتبرعات العينية في الساحة الخلفية لـ «كتارا» مقابل فندق «سانت ريجيس»، ابتداء من 10 صباحا حتى 10 مساء، إضافة لإتاحة الفرصة لتقديم تبرعاتهم المالية من خلال المحصلين وصناديق التحصيل المتوافرة هناك.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر قطر الخيرية قطر الخیریة
إقرأ أيضاً:
قاضٍ أميركي يأمر بالإفراج عن الناشط المؤيد لفلسطين محمود خليل
أمر قاضٍ فدرالي أميركي بالإفراج الفوري عن الناشط المؤيد لفلسطين محمود خليل، معتبراً احتجازه لأسباب سياسية انتهاكاً دستورياً. ويأتي القرار رغم اعتراض البيت الأبيض، فيما تستمر الإجراءات القانونية بحقه. اعلان
أصدر قاضٍ فدرالي أميركي، يوم الجمعة، حكماً بالإفراج الفوري عن محمود خليل، الناشط المؤيد لفلسطين والمقيم الدائم في الولايات المتحدة، والذي اعتُقل على خلفية مشاركته في احتجاجات مناصرة للفلسطينيين في جامعة كولومبيا. ويُعد هذا الحكم انتصاراً لافتاً لجماعات حقوق الإنسان التي نددت باستهداف إدارة الرئيس دونالد ترامب لخليل في إطار حملة وصفتها بـ"غير القانونية".
خليل، البالغ من العمر 30 عاماً والمولود في سوريا، كان أول من طالته سياسة ترحيل طلاب أجانب شاركوا في الاحتجاجات المناهضة للحرب الإسرائيلية على غزة، وهي السياسة التي أطلقها ترامب، واعتبر فيها هذه التحركات "معادية للسامية". وقد جرى اعتقال خليل على يد عناصر الهجرة في بهو سكنه الجامعي في مانهاتن في 8 مارس الماضي، ونُقل لاحقاً إلى مركز احتجاز للمهاجرين في ريف لويزيانا.
وخلال جلسة استماع في محكمة نيوارك بولاية نيوجيرسي، أصدر القاضي الفدرالي مايكل فاربيارز حكماً بالإفراج عن خليل فوراً، مشيراً إلى أن السلطات لم تقدم ما يدحض أدلة الدفاع التي أكدت أنه لا يشكل خطراً على المجتمع أو احتمالاً للهروب.
وقال القاضي في حيثيات حكمه: "هناك على الأقل ما يبرر الادعاء بأن توجيه تهمة الهجرة لخليل يهدف لمعاقبته، وهذا الأمر – في سياق قضية مدنية – مخالف للدستور الأميركي".
Relatedالسلطات الأمريكية تعتقل الناشط محمود خليل قائد الحراك الطلابي المناصر لفلسطين في جامعة كولومبيا"عقوبة مقصودة": رفض الإفراج المؤقت عن محمود خليل لحضور ولادة ابنهزوجة الطالب الفلسطيني محمود خليل تصف اعتقاله بأنه اختطاف سياسي بسبب مواقفهوكان خليل، الذي أصبح مقيماً دائماً في الولايات المتحدة العام الماضي، قد شدد في مقابلات إعلامية مع شبكة CNN وغيرها على رفضه للعنصرية ومعاداة السامية، مؤكداً أن ما يتعرض له هو عقوبة بسبب مواقفه السياسية وانتهاك صارخ للتعديل الأول من الدستور الأميركي الذي يكفل حرية التعبير.
وبحسب محاميه، يعتزم خليل العودة إلى نيويورك للانضمام إلى زوجته، الطبيبة نور عبد الله، وطفلهما الذي وُلد خلال فترة اعتقاله التي امتدت لـ104 أيام.
وفي بيان مؤثر، قالت زوجته: "نحتفل اليوم بعودة محمود إلى نيويورك ولقائه بأسرتنا الصغيرة، وبالمجتمع الذي وقف معنا منذ اليوم الأول الذي تم فيه اعتقاله ظلماً لأنه ناصر حرية الشعب الفلسطيني".
في المقابل، أعرب البيت الأبيض عن رفضه القاطع لقرار المحكمة، معتبرًا أن خليل يجب أن يُرحّل بسبب "سلوك مضر بالمصالح الخارجية للولايات المتحدة"، وادّعى أيضاً أنه حصل على إقامته الدائمة بطريقة "احتيالية".
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، أبيغيل جاكسون، إن "القاضي الفدرالي المحلي في نيوجيرسي لا يملك صلاحية قانونية للإفراج عن محتجز في منشأة بولاية لويزيانا"، مضيفة: "نتوقع نقض القرار في الاستئناف، ونتطلع إلى ترحيل خليل خارج الولايات المتحدة".
Relatedأبو عبيدة يحذّر نتنياهو: الأسرى في خطر... وتظاهرات في مدن عربيةتنديدًا بالحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة.. تظاهرات في رام الله تزامنًا مع ذكرى يوم الأرضبسبب مواقفه المؤيدة للفلسطينيين.. تظاهرات في فيرجينيا دعمًا لمتهم بـ"نشر دعاية حماس"ورغم صدور قرار الإفراج، فإن إجراءات الهجرة بحق خليل لا تزال جارية، كما يستمر الطعن الذي يقدمه محاموه أمام المحكمة الفدرالية للطعن في دستورية اعتقاله.
وكان القاضي فاربيارز قد اعتبر، مطلع يونيو، أن احتجاز خليل استناداً إلى قانون قديم يمنح وزير الخارجية سلطة ترحيل من تعتبر إقامتهم ضارة بالسياسة الخارجية الأميركية، يُعد انتهاكاً صريحاً لحرية التعبير. لكنه رفض، في 13 يونيو، إصدار أمر بالإفراج عنه بسبب وجود تهمة إضافية ضده تتعلق بإخفاء معلومات في طلب الإقامة الدائمة – وهي تهمة ينفيها الدفاع ويصفها بأنها نادرة الاستخدام.
وقد طالب الدفاع، في 16 يونيو، بنقل خليل إلى منشأة احتجاز في نيوجيرسي ليكون قريباً من أسرته، أو الإفراج عنه بكفالة، مشيرين إلى أن استمرار اعتقاله على خلفية تهمة إجرائية هو أمر "استثنائي للغاية".
ويُذكر أن زوجته وطفله مواطنان أميركيان، ما يزيد من الغرابة في إبقائه محتجزًا، بحسب فريق الدفاع.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة