بايدن يتهرب من الإجابة على سؤال حول نصح كييف ببدء المفاوضات مع موسكو
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
رفض الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، تقديم إجابة واضحة على سؤال متى سيوصي كييف ببدء المفاوضات مع موسكو.
وتساءل صحافي عن استراتيجية السلطات الأمريكية والأوكرانية في العام المقبل، وفي أي مرحلة إذا فشلت سيبلغ بايدن كييف أنه “ربما حان الوقت للبدء في النظر في مفاوضات السلام”.
ورد بايدن بتصريحات حول النجاحات المزعومة التي حققتها أوكرانيا، وبحسب قوله فإن "أوكرانيا استعادت أكثر من 50% من الأراضي التي سيطرت عليها روسيا عليها منذ فبراير 2022، كما تصدت للأسطول الروسي لضمان تصدير الحبوب والمواد الغذائية إلى العالم أجمع عبر البحر الأسود"، كما أكد الرئيس الأمريكي أن “أكثر من 50 دولة تقدم مساعدات عسكرية واقتصادية وإنسانية لأوكرانيا”.
وأضاف الرئيس الأمريكي أن "أكثر من 90% من مساعداتنا العسكرية لأوكرانيا يتم إنفاقها في الولايات المتحدة لتزويد أوكرانيا بالأسلحة وتجديد احتياطياتنا وتعزيز قاعدتنا الصناعية".
وشدد على أن "أفضل طريقة لضمان المزيد من المساعدة لكييف هي أن يوافق الكونغرس على طلب إدارة واشنطن الحصول على أموال إضافية في الميزانية في السنة المالية 2024 التي بدأت في الأول من أكتوبر في الولايات المتحدة".
وتجنب الرئيس الأمريكي الإجابة على سؤال الصحافي بشكل مباشر أو واضح.
وفي السياق ذاته، أكد الكرملين في وقت سابق، أن لقاء الرئيسين الأمريكي جو بايدن، والأوكراني فلاديمير زيلينسكي في واشنطن اليوم لن يغير من مسار العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وأن ضخ المليارات لن يسعف كييف.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو واشنطن الرئیس الأمریکی
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: كلمة الرئيس تعكس التضحيات التي تقدمها مصر من أجل القضية الفلسطينية
قال المهندس تامر الحبال، القيادي بحزب مستقبل وطن ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم حول الوضع في قطاع غزة جاءت حاسمة وواضحة، ووضعت النقاط فوق الحروف في مواجهة كل من يشكك أو يحاول المزايدة على الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على أن ما قاله الرئيس يعكس بصدق حجم الألم والتحدي والتضحية التي تقوم بها الدولة المصرية من أجل شعب شقيق يتعرض لحرب إبادة حقيقية منذ أكتوبر الماضي.
وأضاف الحبال في تصريحات صحفية له اليوم، أن حديث الرئيس كشف للمصريين والعالم حجم الضغوط التي تتحملها الدولة المصرية، سواء على الصعيد السياسي أو الإنساني أو الأمني، من أجل استمرار تدفق المساعدات إلى غزة رغم محاولات التشويه والتشكيك التي تصدر من أطراف معروفة الأهداف والنوايا، مؤكدًا أن الرئيس تحدث من منطلق القائد المسؤول لا الباحث عن شعبية أو مكاسب آنية، وقدم خطاب دولة لا شعارات تيارات.
وأوضح أن إشارات الرئيس لرفض مصر الكامل لأي محاولات لتصفية القضية أو تهجير الفلسطينيين عبر سيناء، كانت بمثابة الرد النهائي على كل من حاول ترويج أكاذيب أو توريط القاهرة في صفقات مشبوهة. مشيرًا إلى أن مصر تصر على أن تكون الأرض الفلسطينية لأهلها، و بقاء الفلسطيني فوق ترابه لا تهجيره.
ولفت الحبال إلى أن الرئيس قدّم كشف حساب واضح أمام المصريين عن الجهود التي تقوم بها الدولة بكل مؤسساتها، بدءًا من القوات المسلحة ومرورًا بالهلال الأحمر المصري وصولًا إلى مؤسسات المجتمع المدني، التي تعمل ليل نهار من أجل إيصال الغذاء والدواء للمحاصرين في القطاع، رغم المخاطر والتهديدات المستمرة على الأرض.
وأشار إلى أن ما قاله الرئيس اليوم بشأن إدخال أكثر من ٥٠٪ من حجم المساعدات التي تصل إلى غزة عبر مصر، وأن القاهرة هي المعبر الإنساني الحقيقي، هو بمثابة صفعة في وجه الحملات الممولة التي تحاول تزييف وعي الشعوب العربية وشيطنة الدور المصري في ملف غزة.
وشدد الحبال على أن كلمة الرئيس كانت ضرورية في هذا التوقيت، خاصة بعد حملات تشويه منظمة تمس الثوابت المصرية، وتشكك في نواياها رغم ما قدمته وتقدمه منذ عقود، لافتًا إلى أن من يدقق في مضمون الكلمة سيجد أنها نابعة من وجع حقيقي وحب عميق لفلسطين وشعبها، ولكنها أيضًا نابعة من حرص لا يقل على أمن مصر واستقرارها.
وأكد القيادي بحزب مستقبل وطن أن ما تقوم به مصر حاليًا يتطلب من الجميع الدعم والمساندة، لا التثبيط أو الاتهام، موضحًا أن من لا يرى الدور المصري في غزة فهو إما جاحد أو جاهل.