أكد اللواء شرطة فضل عبده فضل، مدير شرطة ولاية الجزيرة جاهزية قوة المباحث لاسترداد وضبط المسروقات والمنهوبات من ولاية الخرطوم. مبيناً بأن شرطة الولاية تعمل بتنسيق وتعاون كبير مع القوات المسلحة وجهاز المخابرات لسد كافة الثغرات، مشيدا بجهود مباحث الولاية والمباحث المركزية في ضبط واسترداد كميات كبيرة من المسروقات والمنهوبات وضبط الجناة.

جاء ذلك لدى مخاطبته ظهر اليوم قوة المباحث المركزية ومباحث الولاية ووقوفه ميدانيا على الإنجازات التي حققتها المباحث بحضور مدير دائرة الجنايات ومدير إدارة المباحث بالولاية. *وتفيد متابعات المكتب الصحفي للشرطة* بان مباحث شرطة ولاية الجزيرة تمكنت من تسديد بلاغ تحت المادة 174 لصالح شركة العاديات واستردت المسروقات من محلية ربك وهي عبارة عن 1500 بطارية سيارات مختلفه و20 كرتونه طابعات و20 كرتونة جونسون، واوقفت عددا من المتهمين، وتمكنت ايضا من ضبطت كمية كبيرة لاسبيرات التشليع من السيارات المسروقة. وفي سياق متصل تمكنت المباحث المركزية من ضبط كميات كبيرة من مستحضرات التجميل المهربة وغير المصرح بها وجدت داخل مخزن بوسط مدينة ودمدني والقت القبض علي المتهم ،يذكر بان المباحث اتخذت مايلزم من اجراءات قانونية حيال المعروضات والمتهمين بدائرة الاختصاص. المكتب الصحفي لشرطة السودان

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

لم تكن الجزيرة ولاية احتجاجية، ولذلك تم تجاهلها في حكومة المحاصصات والترضيات

لم تكن الجزيرة ولاية احتجاجية، ولذلك تم تجاهلها في حكومة المحاصصات والترضيات. حتى الآن، تكاد تكون غائبة عن المشهد تمامًا، ربما لأنها لا تتفاخر “بطول بندقيتها”، ولا تبتز الدولة. تركوها تلعق جراحها وحدها، وهي التي شهدت كافة أنواع الجرائم: نهب، تشريد، سفك للدماء، وانتهاك للأعراض على يد الجنجويد. مجازر في كل مكان، على رأس تلك المجازر تأتي مجازر الهلالية، السريحة، ود النورة، التكينة، وتمبول، المعيلق، والحبل على الجرار.

تسببت تلك الأحداث في نزوح نحو خمسة ملايين مواطن، ومحاولة تدمير المشروع الزراعي ومعمل الأنسجة النباتية، ونهب المحاصيل، وذبح البهائم. وصل بهم الحقد حد كسر الترع وإغراق القرى بمن فيها.

فلماذا تتجاهل لجان التعيينات والمعالجات كل هذه المآسي؟ ولماذا تتجاهل أيضًا أن للجزيرة أصواتًا جديدة خرجت من رحم المعاناة؟ من هذه الأصوات “درع السودان”، و”الصندوق الأسود” بقيادة العميد محمود ود أحمد والطيب جودة، وكتائب عبد الله جماع والكواهلة، ومعمر موسى، والشيخ عبد المنعم أبو ضريرة، وغيرهم.

وعلى الصعيد المدني، يحمل مؤتمر الجزيرة عبء التعبير عن تلك المظالم، ولديه رؤية سياسية واجتماعية وقانونية لمعالجة قضايا الولاية والمشروع. لا يمكن تجاهل كل تلك الأصوات ومصادرتها بالمرة.
عزمي عبد الرازق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • المباحث الجنائية المركزية ولاية الخرطوم تكشف غموض جريمة مقتل مواطن ونهب هاتفه بالحارة 60 وتوقف المتهم
  • إدارة مباحث شرطة ولاية جنوب كردفان ومحافظة كادقلي تسدد عدد 18من بلاغات السرقة وتضبط المعروضات وتوقف المتهمين
  • لم تكن الجزيرة ولاية احتجاجية، ولذلك تم تجاهلها في حكومة المحاصصات والترضيات
  • والي الجزيرة يشيد بجهود القوات النظامية في تأمين الولاية وكشف المتعاونين مع المليشيا
  • 13 مليون جنيه.. تجديد حبس شخصين لاتهامهما بجلب كمية كبيرة من المواد المخدرة
  • إدارة المباحث الجنائية المركزية ولاية الخرطوم توقف متهم حاول نهب صاحب (بقالة) بشارع الوادي تحت تهديد السلاح
  • أمن ولاية الخرطوم: تأمين حياة مواطنى الولاية عبر الإرتكازات الثابتة والمتحركة
  • وزير الداخلية يتفقد معتمدية اللاجئين بولاية الخرطوم ويقف على خطط ترحيل اللأجئين من ولاية الخرطوم الى المعسكرات الخاصة بهم
  • بالأرقام.. “مؤتمر الجزيرة” يكشف فظائع وانتهاكات “الدعم السريع” في الولاية
  • والي ولاية الخرطوم يرحب بعودة نشاط جهاز الاستثمار بصندوق الضمان الاجتماعي وتشغيل مؤسساته داخل الولاية