الرياض تستضيف المنتدى الـ 13 لتوطين أهداف التنمية المستدامة .. أكتوبر المقبل
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن الرياض تستضيف المنتدى الـ 13 لتوطين أهداف التنمية المستدامة أكتوبر المقبل، المناطق_الرياض برعاية معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، تستضيف مدينة الرياض في الفترة 8 .،بحسب ما نشر صحيفة المناطق، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الرياض تستضيف المنتدى الـ 13 لتوطين أهداف التنمية المستدامة .
المناطق_الرياض
برعاية معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، تستضيف مدينة الرياض في الفترة 8 – 10 أكتوبر 2023م المنتدى الـ 13 للأبنية الخضراء SGBF بعنوان “توطين أهداف التنمية المستدامة” في مركز الملك عبدالله المالي، بحضور عددٍ من الخبراء والمتخصصين والمستثمرين.
ويهدف المنتدى إلى تعزيز قدرة قطاع البناء والتشييد ليصبح خالٍ من الانبعاثات الكربونية، ويتسم بكفاءة الطاقة والمياه والمواد الصديقة للبيئة والإنسان، وفقاً لثلاثة محاور رئيسة سيناقشها المنتدى، وهي: (الطاقة والمياه، المدن الخضراء، الشراكات والتكنولوجيا).
وأوضح الأمين العام للمنتدى السعودي للأبنية الخضراء المهندس فيصل الفضل، أن إدارة المناطق المحلية تواجه في كل مدينة تحديات فريدة، ما يستوجب الاستثمار للاستفادة من حلول “الأبنية الخضراء” وتقنيات المواد الصديقة للإنسان والبيئة والطاقة الخضراء والمياه النظيفة، والبنية الأساسية، والتجربة الإنسانية.
وبيّن أن المنتدى يناقش في دورته الـ 13 أوجه توطين أهداف التنمية المستدامة في المباني والأحياء والمدن، بمشاركة العديد من الخبراء والمختصين؛ من أجل مناقشة التحديات والتجارب الحية للمشاريع السعودية الخضراء.
وسيقام على هامش المنتدى معرض مصاحب بمشاركة العديد من الجهات المتخصصة في البناء والتشييد، إذ سيسلط فيه الضوء على الاستثمار في المشاريع “صفر الكربون” والصديقة للإنسان والبيئة.
يذكر أن المنتدى السعودي للأبنية الخضراء حاصل على صفة الوضع الاستشاري الخاص بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة منذ عام 2017م.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس أهداف التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
بغداد تستضيف القمة العربية: “طريق التنمية” في صدارة الأجندة الاقتصادية
مايو 15, 2025آخر تحديث: مايو 15, 2025
المستقلة/- يُعوّل العراق على القمة العربية الرابعة والثلاثين، المزمع عقدها في بغداد يوم السبت الموافق 17 أيار 2025، لتكون محطة مفصلية في تعزيز دوره الاقتصادي الإقليمي، وترسيخ مكانته كواحد من أبرز الفاعلين في رسم خارطة التنمية العربية، في وقتٍ صعد فيه إلى المرتبة الرابعة عربياً من حيث حجم الناتج المحلي الإجمالي لعام 2025.
“طريق التنمية”: بوابة العراق إلى التكامل الاقتصاديوتُشكّل مبادرة “طريق التنمية” محور الآمال العراقية، إذ تُعتبر بمثابة الحجر الأساس لرؤية العراق في تحقيق تكامل اقتصادي عربي – إقليمي طويل الأمد. ويطمح العراق من خلال هذه المبادرة إلى تحويل موقعه الجغرافي إلى نقطة ربط محورية بين آسيا وأوروبا، عبر شبكة نقل وموانئ وبنى تحتية متقدمة.
وأكد عضو منتدى بغداد الاقتصادي، جاسم العرادي، في حديث لصحيفة الصباح، أن القمة تنعقد في توقيت بالغ الأهمية، تزامناً مع سعي الدول العربية لتحفيز أسواقها، لافتاً إلى أن وجود القادة العرب في بغداد يمنح زخماً سياسياً يدعم مشاريع اقتصادية قابلة للتنفيذ، أبرزها مشروع “طريق التنمية”.
تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفطمن جانبه، شدد الدكتور أحمد هذال، أستاذ الاقتصاد في الجامعة المستنصرية، على أن المحور الاقتصادي يشكل حجر الزاوية في جدول أعمال القمة، داعياً إلى تحفيز الاستثمارات العربية المتبادلة وتقليل الاعتماد على النفط، الذي لا يزال يشكل نحو 90% من الإيرادات العامة في العراق.
وأضاف أن الحكومة العراقية تعمل على تشجيع الاستثمار في الإنتاج المحلي والطاقة المتجددة والصناعات التحويلية، من أجل تقليص فجوة الاستيراد وتحقيق استقرار اقتصادي مستدام.
فرص استثمارية وتعاون إقليمي متزايدويرى الباحث الاقتصادي عدنان بهية أن مشروع “طريق التنمية” سيوفر فرصاً استثمارية واسعة في البنى التحتية والصناعات والزراعة، مشيراً إلى إمكانية جذب رؤوس أموال عربية وأجنبية لتنفيذ مشاريع حيوية. فيما وصف الباحث ماجد أبو كلل القمة بأنها “جسر تعاون اقتصادي جديد”، متوقعاً الإعلان عن مبادرات ومذكرات تفاهم من شأنها دعم التكامل التجاري والاستثماري بين العراق والدول العربية.
بغداد في قلب التحولات الاقتصادية العربيةيأتي انعقاد القمة في بغداد في وقتٍ تسعى فيه العاصمة العراقية إلى استعادة دورها التاريخي كمركز قرار سياسي واقتصادي في المنطقة، مستندةً إلى تحولات اقتصادية داخلية ودعم إقليمي متزايد، ما يجعل القمة فرصة ذهبية لترسيخ هذا الدور على أرض الواقع.