اختتام جلسات مسقط الحوارية؛ فهل شاركت فيها؟
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
العمانية-أثير
اختتمت محافظة مسقط اليوم جلسات مسقط الحوارية “نحو مستقبل مستدام مزدهر” بعددٍ من النتائج والمبادرات التي تمخّضت عن سلسلة من المناقشات وتبادل الآراء في مختبرات الحوار المرتبطة بعدة محاور هدفت إلى ضمان تحقيق مزيد من التنمية المستدامة.
رعى ختام أعمال الجلسات الحوارية معالي السّيد سعود بن هلال البوسعيدي محافظ مسقط.
وخرجت الجلسات في محاورها الأربعة بـ 26 مبادرة في محور أنسنة المدن وصناعة الترفيه، و7 مبادرات في محور التطوع البيئي، و29 مبادرة في محور الفرص الاستثمارية، و60 مبادرة في محور التقنية والابتكار، ومن بين المبادرات تطوير الأسواق العامة والشواطئ واستغلال المحميات والخيران، وإنشاء منصة إلكترونية للتطوع البيئي وإقامة مخيمات سياحية متكاملة ومصنع للمنتجات السمكية.
وأكّد سعادة أحمد بن حمد الحميدي رئيس بلدية مسقط أنّ الأفكار الشبابية المقدمة في الجلسات سيتم تحويلها إلى فرص حقيقية وتنفيذها والبدء في تصميمها، مشيرًا إلى أنّ بعض الأفكار المعروضة كانت من بين مشروعات وخطط قائمة لما يتم الإعلان عنها بشكل رسمي، وهذا مؤشر إيجابي ومطمئن على المسار الصحيح الذي تقوم به بلدية مسقط.
وأشار سعادته إلى أنّ بلدية مسقط تعمل حاليًّا على العديد من المشروعات والتي سترى النور العام القادم، من أبرزها مشروع دمج محمية القرم بحديقة القرم بالتنسيق مع هيئة البيئة ويتضمن مكونات أخرى، ليشمل مسارات للمشي ورياضات التجديف ومتحفًا، إضافة إلى مشروع آخر في ولاية قريات “هوية نجم” وتحويله إلى وجهة لمحبي التخييم.
وحول مشروع ميدان مطرح الفائز بجائزة بلعرب بن هيثم للتصميم المعماري، أشار سعادته إلى أنّه تمّ الانتهاء من الخرائط التفصيلية للمشروع وسيدخل المشروع لمرحلة الطرح للتنفيذ خلال الربع الأول من العام القادم.
وسعت محافظة مسقط عبر جلسات مسقط الحوارية (نحو مستقبل مستدام مزدهر)، لتوطيد المشاركة المجتمعية ودورها في بناء القرارات؛ من خلال استعراض خطة المحافظة الاستراتيجية ومشروعاتها ومبادراتها الرامية إلى تجويد الخدمات واستدامتها، إلى جانب توجهها في بناء الحوار الإيجابي مع الشباب بما يُمكّنها من صياغة أفكارهم ورؤاهم فيما يتطلعون إليهم ضمن باكورة المشروعات الداعمة لمسيرة التنمية وتطوير الخدمات التي تقدمها محافظة مسقط في مختلف ولاياتها.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: فی محور
إقرأ أيضاً:
«لجنة JC-39» تناقش مواضيع تقنية في مجال البحث والإنقاذ
جمعة النعيمي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتواصل اللجنة المشتركة JC-39، اجتماعاتها لليوم الخامس على التوالي، ضمن جدول أعمال يركز على تطوير البنية التقنية والتشغيلية لمنظومة البحث والإنقاذ عبر الأقمار الاصطناعية، وذلك بمشاركة واسعة من الخبراء والممثلين الدوليين.
وافتتحت الجلسات، بنقاش تفصيلي حول تفعيل أجهزة إرسال الإشارات الطارئة (ELT) من نوع DT، وهي الأجهزة المستخدمة في حالات الطوارئ على متن الطائرات. وركزت المداولات على تحديات التفعيل الآلي مقابل اليدوي، وآليات تحسين استجابة النظام لهذه الإشارات، بما يعزز سرعة ودقة تحديد الموقع. وفي جلسة لاحقة، ناقش المشاركون الوثيقة C/S R.025، وهي وثيقة تنظيمية فنية تتعلق ببروتوكولات النظام الفضائي - الأرضي، وتحتوي على تحديثات مهمة تخص معالجة البيانات من إشارات الطوارئ، مما يسهم في رفع كفاءة تنسيق عمليات الإنقاذ على مستوى عالمي.
كما عقدت فرق العمل المتخصصة عدداً من الجلسات المتوازية، تناولت محاور تشغيلية وتقنية دقيقة، من أبرزها اجتماع فريق العمل التشغيلي (OWG) لمراجعة وثائق العمليات التشغيلية، التي تُعد الأساس المرجعي لإجراءات الاستجابة الميدانية ومعالجة البلاغات الواردة من المنارات. وعقد فريق العمل التقني (TWG) جلسات منفصلة، ناقشت أولاً المنارات غير التابعة لمراكز تنسيق الطوارئ (FGB & SGB non-TWC Beacons)، حيث تم استعراض التحديات المرتبطة بتحديد مواقع الإشارات القادمة من هذه الفئات ومقترحات معالجتها.
كما تطرقت فرق العمل، إلى عمليات اعتماد محطات الاستقبال الأرضية (LUT Commissioning)، وهي خطوة أساسية لضمان جودة الإشارات المستقبلة من الأقمار الاصطناعية ودقتها. وشملت الجلسات أيضاً، مراجعة متقدمة لخطط اعتماد المكونات الفضائية (Space Segment Commissioning)، التي تهدف إلى تعزيز تكامل المنظومة بين المحطات الأرضية والأقمار الاصطناعية الحديثة. وتعكس هذه الجلسات التخصصية مدى التزام الدول والمنظمات الأعضاء في نظام «كوزباس-سارسات»، بتطوير البنية التحتية لمنظومة الإنقاذ العالمية، بما يضمن أعلى مستويات الجاهزية والاستجابة لحالات الطوارئ حول العالم.