أقوى من السابقة وذروتها الأحد.. “الحصيني”: جهّزوا “الشتوي” لموجة البرد القادمة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
المناطق_متابعات
قال الباحث في الطقس عضو لجنة تسميات المناخية عبدالعزيز الحصيني، حسب النماذج العددية للطقس، فإن موجة برد متوسطة القوة، وهي أقوى من الموجة السابقة ذروتها الأحد والإثنين القادمين، “مَن لم يجهز الملابس الشتوية فليجهزها”.
وأضاف الحصيني: من نهاية هذا الأسبوع متوقع موجة برد متوسطة القوة على معظم مناطق المملكة وبنسب متفاوتة مع رياح مثيرة للأتربة.
ولفت في تغريدة على حسابه في تويتر، أن درجات الحرارة الصغرى تتراوح في المناطق الشمالية بين “3” و”6″ درجات مئوية، والوسطى بين “4” و”10″، والشرقية والجنوبية وشرق الغربية بين “6” و”18″درجة مئوية، والساحل الغربي والجنوبية متوقع أن يكون تأثيرها ضعيفاً تتراوح الصغرى بين “25” و”15″ – إلا أن يصرفها الله.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الحصيني
إقرأ أيضاً:
شهد مرحلة من التبادل الثقافي والمعرفي.. “درب زبيدة”.. تاريخ طويل من العطاء
البلاد – رفحاء
“درب زبيدة” أحد الدروب التي يصدح بذكرها التاريخ، ومن أهم طرق الحج التاريخية في الجزيرة العربية، الذي سلكته القوافل التجارية قديمًا، والتقت فيه مختلف الحضارات، وشهد مرحلة من التبادل الثقافي والمعرفي بين مختلف الأعراق.
ويعد “درب زبيدة” من أقصر الطرق بين الكوفة والديار المقدسة، ويتميز بدقة مساره واتجاهاته ومحطاته، حيث خُطط بطريقة علمية وهندسية فريدة، وأقيمت على امتداده؛ المحطات والاستراحات، ورُصفت أرضيته بالحجارة في المناطق الرملية، وأنهى معاناة الحجّاج مع الظمأ ولهيب الشمس في ذلك الزمن.
وَقد ذُكِرَ “درب زبيدة” في كتب الجغرافيين والرحالة القدامى من المسلمين وغيرهم، مثل: الرحالة الليدي آن بلنت، في كتابها “رحلة إلى بلاد نجد”، كما ذكره ياقوت الحموي، وأبو إسحاق إبراهيم الحربي وغيرهم، من الذين رصدوا الأعلام، والمنارات، والمواقيد، التي حددت المسار من الكوفة إلى مكة، حيث يهتدي سالك الدرب ليلًا بالمواقيد والمشاعل، ونهارًا بالمنارات وعلامات “الرجوم”، إضافة إلى انتشار العديد من المواقع والمنشآت الأثرية؛ مثل: الآبار، والبرك، والسدود، والقصور، والمساجد، وغير ذلك من المرافق الأساسية والعلامات المتعددة على طول الطريق.
وأكد الباحث في مجال الآثار والمؤرخ عبدالرحمن التويجري أن درب زبيدة زود بالعديد من أعلام الطريق (المنارات، الرجوم، المواقيد) التي توضح المسالك التي يمر بها المسافرون ليلًا ونهارًا؛ مبينًا أن من أوائل الجغرافيين الذين رصدوا الأعلام والأميال التي تحدد مسار طريق حج الكوفة – مكة هو أبو إسحاق إبراهيم الحربي، الذي رصد انتشار الأعلام في المناطق السهلية بشكل ملحوظ، حيث حدد المسافة بين العلم والآخر في حدود الكيلين، أي ما يقارب الميل، كما تتقارب الأعلام في المناطق التي تتداخل فيها الطرق وتتفرق.
وفاة مبتكر «دواء» القلوب