بمقص ومشبك غسيل.. عملية ولادة لسيدة في غزة تُعيد العالم إلى العصر البدائي
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
يخيم الظلام على أهالي غزة من جديد، ففي ظل التطورات المتلاحقة التي يشهدها العالم يومًا بعد يوم يعود سكان غزة للحياة البدائية بعدما سلب الاحتلال أدواتهم البسيطة، ففي قصة مأساوية من بين آلاف القصص، اضطرت سيدة للإنجاب بمواد بدائية مكونة من مقص أطفال وملقط غسيل خشبي، بمساعدة والدة زوجها في ظل غياب أدنى مقومات النظافة والتعقيم.
من جانبها قالت روان السرحي «في يوم ما كان في إرسال بدأ الألم يداهمني في الساعة 10 ونص بالليل، حاول زوجي الاتصال بالإسعاف لكن لم يستطع التواصل معهم»، وقالت أم الزوج نجاة مشعل: «ساعدت زوجة ابني على الولادة بأدوات بسيطة وبدائية، كان عندي كفوف وقصيت الحبل السري بمقص أطفال بمساعدة أبي الطفلة».
تابعت «بعدها كنت مصدومة ولا أعرف بماذا أربط الحبل السري، لأتمكن من إحضار ملقط غسيل خشبي وهو ما ساعدنا وضعه على السرة»، هذا ما يؤكد صدق مقولة أنه من رحم المعاناه يولد الأمل.
View this post on InstagramA post shared by العربية فلسطين (@alarabiya.palestine)
نزوح 80% من سكان القطاع
والجدير بالذكر أن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى «الأونروا» كانت أكدت سابقا نزوح نحو 1.9 مليون شخص داخل القطاع منذ بدء الحرب التي تفجرت في السابع من أكتوبر الماضي إثر الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة.
من ناحية أخرى لفتت إلى أن أكثر من 80% من سكان القطاع المكتظ والمحاصر من قبل إسرائيل نزحوا جراء الغارات والقصف العنيف، هذا وحذر العديد من المنظمات الأممية بما فيها الأونروا مرارا وتكرارا على مدى الأشهر والأسابيع المنصرمة من أن الوضع في غزة يتدحرج من سيئ إلى أسوأ.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة تحذر من تداعيات الأعمال العدائية في شمال غربي سوريا على المدنيين
وزير الخارجية الروسي: ندعم أي مشروع قرار في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار بغزة
فيديو صادم.. نوبة قلبية تباغت نائبا تركيا خلال حديثه فيسقط أرضا بالحال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: آخر أخبار فلسطين إسرائيل الاحتلال الصهيوني الكيان الصهيوني حركة حماس حما شهداء الصحفيين في غزة غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
جنود صهاينة: لم نعد نتحمّل الذهاب إلى عملية أخرى في قطاع غزة
الثورة نت/وكالات كشف جنود في جيش العدو الصهيوني اليوم الخميس عن فقدانهم الثقة بما يفعلونه في قطاع غزة خلال مرحلة من مراحل الحرب، مشيرين إلى أنهم لم يعودوا يحتملون المشاركة في عمليات عسكرية جديدة داخل القطاع . ونقلت صحيفة “هآرتس” “الإسرائيلية” عن جنود احتياط قولهم: “لم نعد نحتمل الذهاب إلى عملية أخرى في غزة والعودة إلى المناطق نفسها”، مؤكدين أن ما يجري لا يحقق أي نتائج، سوى تعريض حياتهم للخطر بشكل متكرر، وأن “من الواضح لكل ذي عقل أن استمرار الحرب في القطاع هو لأسباب سياسية “. وأضاف الجنود: “كلما اقتربنا من فتحة نفق فكرنا ماذا لو أن الاستخبارات مخطئة وليس هناك أسرى “. وحول ظروف الخدمة العسكرية، أشار جنود الاحتياط إلى أنهم “يُجبَرون على اربعة أشهر احتياط إضافية، ومَن يعترض يُهدد بالسجن ويُوسَم بالخيانة”.