عزلة أمريكية وإسرائيلية.. خلاف كبير فضحه تصويت الأمم المتحدة على وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أظهرت إسرائيل والولايات المتحدة، أكبر خلاف علني بينهما حتى الآن بشأن سلوك ومستقبل الحرب ضد حماس ، مع تزايد عزلة الحليفين بسبب الدعوات العالمية لوقف إطلاق النار، وفق ما ذكرت شبكة بي بي سي.
وأفادت صحف أمريكية، بأن الخلاف ظهر يوم الثلاثاء، بينما نفذت القوات الإسرائيلية ضربات في جميع أنحاء غزة، مما أدى إلى سحق الفلسطينيين في منازلهم واستشهاد الكثيرين.
قال الرئيس جو بايدن، إنه أخبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل تخسر الدعم الدولي بسبب "قصفها العشوائي"، وأن على نتنياهو أن يغير حكومته التي تهيمن عليها أحزاب اليمين المتشدد.
وبعد ساعات فقط، أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يدعو إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، بأغلبية 153 صوتاً مقابل 10 أصوات وامتناع 23 عن التصويت.
يعد التصويت غير الملزم رمزي إلى حد كبير، ولكنه يخدم كمقياس مهم للرأي العام العالمي. ولم تنضم أي من القوى الكبرى إلى إسرائيل والولايات المتحدة في معارضتهما لوقف إطلاق النار.
وجاءت تعليقات بايدن في الوقت الذي يتوجه فيه مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان إلى إسرائيل هذا الأسبوع لمناقشة جدول زمني للحرب مع نتنياهو.
كما سيسافر وزير الدفاع لويد أوستن إلى إسرائيل الأسبوع المقبل في زيارة قال البنتاجون إنها تهدف إلى إظهار الدعم الأمريكي لإسرائيل ولكن أيضًا للضغط بضرورة تجنب وقوع المزيد من الضحايا المدنيين في غزة.
ورحبت السلطة الفلسطينية بقرار الأمم المتحدة وحثت الدول على الضغط على إسرائيل للامتثال له، حسبما ذكرت رويترز.
وردد مسؤول حماس عزت الرشق، رد الفعل هذا في بيان، قائلاً: إن على إسرائيل وقف عدوانها والإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد شعبنا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسر إسرائيل والولايات المتحدة إطلاق النار الأمم المتحدة البنتاجون الجمعية العامة الدعم الدولي القوات الإسرائيلية الولايات المتحدة الولايات المتحدة ا بنيامين نتنياهو بنتاجون حق الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
إعلان اتفاق "وقف إطلاق النار" بين الهند وباكستان بوساطة أمريكية
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السبت، إن الهند وباكستان وافقتا على "وقف إطلاق نار كامل وبشكل فوري"، بعدما تبادلتا الهجمات وأطلقت كل منهما النار على منشآت عسكرية للأخرى.
وكتب في منشور على منصة تروث سوشيال "بعد ليلة طويلة من المحادثات بوساطة الولايات المتحدة، يسعدني أن أعلن أن الهند وباكستان وافقتا على وقف إطلاق نار كامل وبشكل فوري. أهنئ كلا البلدين على الاحتكام للمنطق السليم والفطنة الكبيرة".
من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكية، ماركو روبيو، إنه تواصل مع كبار المسؤولين الهنود والباكستانيين على مدار 48 ساعة الماضية، وصولا إلى الاتفاق على وقف فوري لإطلاق النار.
وقال روبيو: "حكومتا الهند وباكستان ستبدآن محادثات حول مجموعة واسعة من القضايا في موقع محايد".
بدوره، أعلن نائب رئيس الوزراء الباكستاني وزير الخارجية محمد إسحق دار، عن توصل بلاده إلى اتفاق مع الهند لوقف إطلاق النار يدخل حيز التنفيذ بشكل فوري.
وقال دار في منشور عبر منصة إكس، السبت: "توصلت باكستان والهند إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار يدخل حيز التنفيذ بشكل فوري".
وأكد على أن باكستان تسعى دوما للسلام والأمن في المنطقة، دون أن تقدم أي تنازلات عن سيادتها ووحدتها أراضيها.
وأكدت وزارة الخارجية الهندية، السبت، أن نيو دلهي توصلت إلى اتفاق مع باكستان يقضي بـ"وقف العمليات العسكرية".
جاء ذلك على لسان سكرتير وزارة الخارجية الهندية فيكرام ميسري، في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة نيودلهي.
وأفاد أن مسؤولين عسكريين من كلا البلدين أجروا اتصالا اليوم، واتفق الجانبان على وقف جميع العمليات العسكرية برا وجوا وبحرا.
بدوره، أعلن وزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكار، عبر منشور على منصة "إكس"، عن التوصل إلى اتفاق بين الهند وباكستان لوقف الاشتباكات والعمليات العسكرية.
والسبت، أعلن الجيش الباكستاني ردّه على استهداف القوات الهندية بهجوم صاروخي، 3 مطارات داخل البلاد.
والثلاثاء، أعلن الجيش الهندي، إطلاق عملية عسكرية ضد "أهداف" في باكستان وإقليم "آزاد كشمير" المتمتع بحكم ذاتي والخاضع لسيطرتها.
وقال إنه استهدف 9 مواقع وصفها بأنها "بنى إرهابية"، فيما أعلنت حكومة إسلام آباد أن المستهدف 6 مواقع مدنية، ما أسفر عن مقتل 31 شخصًا وإصابة 57 آخرين.
وتصاعد التوتر بين الهند وباكستان في 22 نيسان/ أبريل الماضي، عقب إطلاق مسلحين النار على سائحين في بلدة باهالغام بإقليم "جامو وكشمير" الخاضع للإدارة الهندية، ما أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين.