مشروع إيقاف المضادات الحيوية ينجح في تحقيق المركز الأول بجائزة الجودة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
الجزيرة – خالد الحارثي
ضمن مشاريع تحسين الأداء التي بلغت 46 مشروعًا في إدارات “صحة الرياض”، تم اختيار ثلاثة مشاريع من قبل اللجنة التي تتولى تقييم برامج التحسين بـ”صحة الرياض” وفقًا لضوابط علمية مدروسة، تركز على كيفية اختيار أكثر المشاريع والفرق العاملة والمنهجية المستخدمة في التحسين واستخدام أدوات الجودة وتقنياتها.
وحصل مشروع الوكالة المساعدة للصحة العامة، ممثلة في إدارة مكافحة عدوى المنشآت الصحية، مع شركاء النجاح في إدارة مكافحة العدوى في تجمع الرياض الصحي الثاني ومستشفى اليمامة، على المركز الأول على مستوى مشاريع التحسين بـ”صحة الرياض” في الاحتفال الخاص بيوم الجودة العالمي.
المشروع استهدف تحسين نسبة إيقاف المضاد الحيوي الوقائي بعد الإجراءات الجراحية بمستشفى اليمامة، وهو مشروع نوعي رائع، وله علاقة مباشرة بسلامة المرضى، ورفع جودة ومأمونية الخدمات الصحية المقدمة بالمنشآت الصحية في المنطقة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الفائز بـ«نوبل» : دعم ولى العهد السعودى كان له أكبر الأثر فى تحقيق هذا الإنجاز
عبَّر العالِم السعودي البروفسور عمر ياغي، الفائز بجائزة «نوبل» في الكيمياء لعام 2025، عن شكره وتقديره للأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودى ورئيس مجلس الوزراء، على دعمه الدائم لمسيرته العلمية، والذي كان له الأثر الأكبر في الحصول على نوبل وتحقيق هذا الإنجاز التاريخى للمملكة تحت رؤية 2030.
وأبدى البروفسور ياغي، امتنانه وتقديره للقيادة السعودية، على الدعم السخي والرعاية الكريمة التي توليها لمنظومة البحث والتطوير والابتكار، وللعلماء والباحثين بمختلف المجالات العلمية.
وأضاف صاحب «نوبل»: «لقد سرني ما تلقيته من رسائل التهنئة من مختلف أنحاء العالم، وأقدّر ذلك بالغ التقدير»، وأتوجه بالشكر الى مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية على دعمها المستمر خلال السنوات الماضية، عبر مركز التميّز المشترك بينها وبين جامعة كاليفورنيا بيركلي.
يُعدّ البروفسور عمر ياغي من أبرز العلماء السعوديين بمجاله؛ إذ أسس علم الكيمياء الشبكية التي تُعد من أهم الابتكارات العلمية في القرن الحادي والعشرين، وفتحت آفاقاً جديدة وتطبيقات في الطاقة والبيئة وتحلية المياه والتقاط الكربون.
وتُوِّج ياغى بجائزة «نوبل» في الكيمياء لعام 2025، المقدمة من الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، بصفته أول عالم سعودي يحقق هذا المنجز التاريخي؛ تقديراً لإنجازاته وإسهاماته الريادية.